إقبال جماهيري كبير على الأفلام المصرية بمهرجان البحر الأحمر السينمائي

أطلق صناع فيلم “أنف وثلاث عيون” الإعلان التشويقي الأول له تزامنًا مع عرضه في مهرجان البحر الأحمر السينمائي واستعدادًا لعرضه في السينمات المصرية قريبًا.

الإعلان التشويقي

كما تدور فكرة الفيلم حول العلاقات النسائية المتعددة في حياة د. هاشم/ ظافر العابدين،

بينما يكشف لنا عن أزمته الكبرى التي تؤرقه في سعيه دومًا لإنهاء علاقاته بمجرد أن يراوده عدم الارتياح.

وفي رحلته للكشف عن أسباب أزمته؛ تفاجئه طبيبته النفسية د. عليا/ صبا مبارك بأن أزمته الحقيقية

ليست مشاعره وإنما عقله الذي يقوده دومًا لعلاقات محكوم عليها بالنهاية،

والتي نكتشفها في مشاهد متباينة للنجمات سلمى أبو ضيف وأمينة خليل ونورا شعيشع.

ثم ينتهي الإعلان بصوت أنثوي جميل في خلفيته، يدندن الأغنية الكلاسيكية “بيني وبينك إيه”.

عرض عالمي أول

كما تم إطلاق الإعلان التشويقي بالتزامن مع بدء فعاليات مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي

في مدينة جدّة، وسيشهد الفيلم عرضه العالمي الأولى هناك؛ غدًا يوم الأربعاء 6 ديسمبر

بينما تم في صالة القاعة الكبرى (ريتز كارلتون)، ويُعاد عرضه الساعة 7:50 مساءً،

يوم الجمعة 8 ديسمبر في صالة فوكس 1 (ريد سي مول).

أبطال الفيلم

الفيلم من بطولة النجوم ظافر العابدين وصبا مبارك وسلمى أبو ضيف،مهرجان البحر الأحمر السينمائي

بالإضافة إلى عدد من النجوم مثل جيهان الشماشرجي، صدقي صخر، سلوى محمد علي،

نبيل ماهر، نور محمود، الطفل سليم مصطفى، وظهور خاص للنجمة أمينة خليل كضيفة شرف الفيلم.

إعادة تقديم للرواية

ورؤية درامية وسيناريو وحوار وائل حمدي وإخراج أمير رمسيس، وهو معالجة سينمائية مُعاصرة

لرواية الأديب الكبير إحسان عبد القدوس، والتي تم تقديمها في فيلم سينمائي عام 1972.

بينما تم الإعلان عن عرضه العالمي الأول ضمن برنامج روائع عربية في الدورة دورته الثالثة الثالثة

من مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي، حيث تبدأ فعالياتها بمدينة جدة في المملكة العربية السعودية

يوم 30 نوفمبر الحالي.

فكرة فيلم “أنف وثلاث عيون”

كما تدور الأحداث حول د. هاشم جراح التجميل، ذائع الصيت، والذي انتصفت أربعينيات عمره دون القدرة

على الالتزام بعلاقة عاطفية لمدة طويلة. على مر السنوات اقترب جدًا من فتاتين، لكنه وجد ما يكفيه

من أسباب للابتعاد عنهما. أما الآن فهو غير قادر على مقاومة الفتاة الثالثة روبا،

رغم أنها تصغره بخمسة وعشرين عامًا!