هبه جمال الدين تكشف الوضع الاسرائيلي ومخطط نتنياهو في استمرار الحرب على غزة
كشفت هبه جمال الدين المتخصصة في الشأن الاسرائيلي الأوضاع في الداخل الاسرائيلي وقالت انه منقسم
على نفسه بين معسكر أهالي الأسرى والمخطوفين والرافضين للحرب، وبين اليمين المتطرف والقادة العسكريين
الذين يدعون لاستمرار الحرب، ويعتقدون أن رجوع الأسرى لن يتم إلا بالإفراط في استخدام القوى
وإبادة الشعب الفلسطيني.
واشارت في مداخلة هاتفية مع الإعلامية انجي انور ببرنامج مصر جديدة والمذاع عبر فضائية etc الي تزايد المطالب التي
تدعو الي إقالة بنيامين نتنياهو واتهامه أنه سبب رئيسي في دمار اسرائيلي والحديث عن إشكالية العقد الثامن وان ما
يفعله نتنياهو سيؤدي الي نهاية اسرائيل، وتزايدت التساؤلات حول مستقبل الحكومة الاسرائيلية لا سيما أن لديهم
إشكالية كبيرة وهي ٢٠٠ ألف مستوطن كانوا يقيمون في غلاف غزة، والمستوطنات الموجودة على الحدود مع لبنان
وسوريا، وهم بذلك عبء على الحكومة الاسرائيلية لانها تتثل باقامتهم في الفنادق.
واوضحت أن هناك أحاديث عن أن ما يفعله نتنياهو الان هو لحماية نفسه لأنه متهم بقضايا فساد، وان أمر إقالته أمر غير وارد بالنسبة له وبالتالي هو يطيل أمد الحرب حتى لا يعجل مصيره في السجن.
واضافت أن الداخل الاسرائيلي أصبح يسمي ميدان تل أبيب بميدان المحتجزين والأسرى الاسرائيلين، لاسيما أن أهالي الأسرى يرون أن استمرار الحرب يهدد مصير ابنائهم، وهناك تساؤلات هل يمكن إعادة المستوطنين الي غلاف غزة، وهناك أقاويل أن هناك مخطط لنتنياهو يتخطي إعادة توطنهم، ان هناك مستوطنات ستقام في دول ابراهم، وبدأ إقليم بربوبيجان اليهودي في روسيا ينادي أنه مستعد لاستقبال اليهود الذي كانوا يقيمون في غلاف غزة، وجميعها إشارات توحي أن نتنياهو ليس هدفه حماس، ٥٠ سفينة عسكرية، غواصة نووية، ١١ دولة ترسل معدات عسكرية فليس من المنطقي أن كل هذه القوة لممارسة قوة بدائية مثل حماس