حلمي زكي لـ”الشاهد”: الرئيس السادات اتخذ قرار الحرب وما قام به معجزة
قال العقيد حلمي زكي، أحد أبطال حرب أكتوبر، إن هناك شخصيات أثرت بشكل مباشر على حرب 1973
وأولهم الرئيس الراحل محمد أنور السادات.
وأضاف، خلال حواره ببرنامج “الشاهد”، مع الإعلامي الدكتور محمد الباز، والمذاع عبر فضائية “إكسترا نيوز”،
أن الرئيس السادات اتخذ قرار الحرب ولا يوجد رئيس دولة في العالم كان يأخذ قرار حرب في موقفنا وموقف إسرائيل
كمقارنات، ولذلك وصف ماحدث بأنه معجزة بكل المقاييس العسكرية.
وتابع، أن الفريق محمد علي فهيم قائد فريق الدفاع الجوي وهو القائم على إنشاء حائط الصواريخ ولولا حائط الصواريخ
لما كان الانتصار، والتحضير للحرب كان دائرة بدأت بحائط الصواريخ، وكذلك اللواء باقي زكي يوسف، صاحب فكرة فتح
الثغرات خط بارليف بخراطيم المياه.
يقدم “الباز” في الموسم الثالث ببرنامج الشاهد شهادات جديدة على نصر أكتوبر العظيم، موثقًا في الموسم الجديد
ماذا فعل رجال القوات المسلحة في حرب أكتوبر 1973، وكيف نجح الجيش المصري في استرداد الأرض.
ويعد برنامج “الشاهد”، الذي يقدمه الدكتور محمد الباز على شاشة “إكسترا نيوز”، أول تعاون إعلامي بين القنوات
الإخبارية بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية والدكتور محمد الباز، ويرأس تحرير البرنامج الكاتب الصحفي حازم عادل،
ويخرجه أحمد داغر، إعداد كل من البدري جلال ومحمد عاشور.
حلمي زكي يكشف لـ”الشاهد” تفاصيل تدميرهم دورية إسرائيلية بمثابة صيد ثمين لهم
كشف العقيد حلمي زكي، أحد أبطال حرب أكتوبر، إن ضابط الاستطلاع على الشجرة كان الملازم أحمد فؤاد حسنين، رأى دورية و ظل يسجل موعد الدورية لمدة 30 يومًا ولم تتغير الا في اليوم الذي عبرنا فيه وكان يوم 26 إبريل 1970.
وأضاف، خلال حواره ببرنامج “الشاهد”، مع الإعلامي الدكتور محمد الباز، والمذاع عبر فضائية “إكسترا نيوز”، أنهم عندما سمعوا إشارة قائد الكتيبة أبو بكر أحمد صلاح الدين، وكانت عبارة عن 3 طلقات بالرشاش الألي، ولكن بعد تاخر الدورية عن موعدها لساعات وجدوا دورية أخرى غير التي تدربوا عليها.
وأشار إلى أن الدورية كانت تتكون من دبابة وسيارة جيب، وسيارة حاملة للجنود وكانت بمثابة صيد ثمين لهم، مؤكدًا أن مجموعة الاقتحام كان معها أسلحة 2 ار بي جي، و 2 رشاش، و6 بنادق، وتم تزويدهم برشاش خفيف وأر بي جي، والمجموعة اليمنى مدتهم بنفس الأسلحة، وتم تدمير الدورية كلها دون خسائر في الأرواح.
وأكد أنه أثناء مغادرة المجموعة ونزولهم إلى القوارب رصدتهم إحدى الدبابات المختبئة بالساتر الترابي في الشرق وخسرنا الجنود من المجموعة الوسطى، مشيرًا إلى أن العبور كان يوم شم النسيم وكان عبدالحليم حافظ،، يقدم أغنية كل شم النسيم وكانت أغنية “زي الهوا”، وبدأ يغنيها وعبرنا.