أول مركز من نوعه في الدول العربيه والإفريقيه.. “واصل” يمكن ذوي إعاقات السمع والتخاطب من إجراء المكالمات المرئية
تماشياً مع الجهود المتواصلة لتحقيق رؤية الحكومة المصرية الرامية إلى تعزيز قدرات ودعم ذوي الاعاقه، وتنفيذا لمبادره رئيس الجمهوريه وفقاً للمبادره الرئاسيه لانشاء المركز التقنى لخدمات الأشخاص ذوى الإعاقه، دشنت اليوم وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات المصرية المركز التقني لخدمات الأشخاص ذوي الإعاقة بالتعاون مع أڤايا الشركة الرائدة عالمياً في قطاع التكنولوجيا.
ويوفر المركز الرائد من نوعه لذوي إعاقة السمع والتخاطب إمكانية الوصول لخدمات الطوارئ، الإسعاف والنجده والمطافى عبر تطبيق “واصل” الذي يعتمد التقنيات المتطورة في منصة ” Avaya IX Workplace”، والتي تتيح التواصل المرئي مع الموظفين في هذه الجهات باستخدام لغة الإشارة والعلامات المرئية.
وقالت الدكتورة عبير شقوير مستشارة وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات للمسؤولية والخدمات المجتمعية في وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات المصرية: “نفخر بإطلاق المركز التقني لخدمات الأشخاص ذوي الإعاقة، والذي يوفر عبر تطبيق “واصل” إمكانية وصول ذوي إعاقة السمع والتخاطب إلى الخدمات الرئيسية في الجهات المتخصصة، ويشكَل ذلك أهمية كبيرة لما يمكن أن توفره تلك الجهات من خدمات تتعلق في الكثير من الأحيان بإنقاذ حياه الأشخاص ذوى الإعاقه، ويعد هذا المركز الأول من نوعه في الدول العربيه والإفريقيه.
ويوفر المركز إمكانية إجراء اتصالات مرئية بين بلغه الاشاره بين الشخص ذو الاعاقه وموظفي مراكز التواصل لنقل طلبات المواطنين الى مراكز خدمات الطوارئ، علاوة عن ذلك، يشمل التطبيق تقنيات تحديد الموقع الجغرافي ما يتيح الاستجابة السريعة لحالات الطوارئ مع الحفاظ على الخصوصية والأمن لجميع المكالمات والتفاعل عبر التطبيق.
ومن جهته، أعرب أحمد فايد، المدير الإقليمي لشركة أڤايا في مصر وليبيا، عن فخره بالتعاون مع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات المصرية في تطوير الحلول التكنولوجية لهذا المركز الرائد من نوعه والمتخصص لتواصل ذوي إعاقة السمع والنطق، مؤكداً على أهمية استثمار الحلول التكنولوجية المتطورة لإحداث نقلة نوعية ملموسة في تجارب الأشخاص وإثراء وشمولية المجتمع، بما يساهم في تلبية احتياجات كافة شرائح المجتمع وخاصة ذوي الإعاقة. وأضاف: “تتطلع أڤايا إلى المزيد من التعاون مع الجهات الحكومية المصرية، لتوفير الحلول التكنولوجية المبتكرة التي تساهم في تحقيق المساواة في تجارب جميع أفراد المجتمع”.