أين أنت يا سالم الدوسري؟ واعتادوا يا جمهور الهلال على نيمار “المتخاذل”!

من منهم اللاعبون أم المدرب خورخي جيسوس، انقسام واضح بين عشاق نادي الهلال السعودي

بعد سقوط فريقهم في فخ التعادل أمام الضيف نافباخور الأوزبكي في دوري أبطال آسيا.

هناك صعوبة في تحديد هوية المسؤول الأول والرئيسي عن هذه النتيجة السلبية،

لأن جانب من النقاد يرى بأن المدرب هو من يتحمل المسؤولية بالكامل، وذلك لعدة أسباب، وهي:

1- المدرب كان عاجزًا عن إيجاد أي حلول هجومية أمام فريق متواضع ومغمور ومحدود الإمكانيات لمدة 100 دقيقة تقريبًا.

2- الهلال لم يسدد سوى 3 كرات فقط على منافسه، وحتى هدفه الوحيد سجله في اللحظات الأخيرة،

وذلك يؤكد فشل المدرب في إدارة المباراة تكتيكيًا.

3- المدرب اشترط على إدارة الهلال التوقيع مع مهاجم صريح ونجم من الطراز الرفيع لكي يكتمل فريقه،

وبالفعل تمت تلبية طلباته من خلال ضم أسماء عالمية مثل نيمار جونيور، ألكسندر ميتروفيتش والبقية،

وفي النهاية يعجز عن الفوز في أول مباراة بدوري الأبطال على أرضه ووسط جماهيره.

4- اعتماد المدرب بالأساس على أسلوب لعب وُصف بالعقيم، حيث يرتكز ذلك الأسلوب على الكرات العرضية فقط،

دون أي استغلال لخط وسط الميدان المبدع الذي يمتلكه، وهو يعتبر من بين أفضل خطوط الوسط في القارة الآسيوية عمومًا،

ولكن لم يكن له أي تأثير يُذكر في المباراة.

الجانب الآخر من النقاد يعتقد بأن تخاذل بعض اللاعبين كان هو السبب وراء هذه النتيجة دون تحديد أسماء بعينها،

ولكن ما اتفق عليه الجميع هو أن يفتح الفريق صفحة جديدة من بعد هذه المباراة

لكي يظهر بشكل أفضل في قادم المباريات ويحسم تأهله إلى الدور القادم.

تعادل الزعيم في أولي مبارياته

تعادل نادي الهلال في اول لقاء في دوري ابطال اسيا امام نافباخور …

فريق ليس بتلك القوة او كما يصفه البعض فريق مغمور مقارنه بنجوم الهلال وتاريخه .

مباشرة بعد هذا التعادل انهالت الاقلام وانهالت الانتقادات تجاه الهلال …

وهذا امر مفهوم لنادي كبير بحجم الهلال ولكن ما لم يتم فهمه هو ان البعض من الجماهير

يعود بالذاكرة لما تم تداوله قبل عدة ايام عندما انتشرت اخبار تفيد بان نادي مثل الهلال

يجب ان يشارك في دوري ابطال اوروبا … حيث كان الحديث في هذا الجانب

بعد التعادل فيه نوع من التهكم والسخرية على مستوى الهلال امام فريق صغير في اسيا.

المسألة بكل اختصار الهلال لم يكن سيء كما يراه البعض … المشكلة الكبرى هي في امرين لا ثالث لهما :

الاول : المدرب محدود جدا في افكاره وقدراته ومن باب الامانه هو بعيد تماما عن طموحات

وقدرات الهلال ولكي نكون اكثر وضوحا وانصافا جيسوس يجب ان يرحل لا يستحق البقاء مهما حدث .

اما المشكلة الثانيه تكمن في القرارات الخاصه الاتحاد الآسيوي حيث ان عدد الاجانب محدود في هذه البطولة

وهذا النظام فاشل و يجب تعديلة لتصبح البطولة مثل باقي قارات العالم

ومثلما يحدث في دوري ابطال اوروبا لا توجد قيود على عدد اللاعبين .

في حال توفرت تلك الشرطين الهلال حينها سيسجل ثلاثيات في اوروبا

كما سجلها في مرمى مدريد سابقا وتحصل على لقب الوصيف كثاني افضل فريق في العالم .

بداية مخيبة للهلال السعودي في الدوري

فرض التعادل الإيجابي بهدف لكل فريق كلمته على مباراة الهلال ونافباخور نامانجان الأوزبكستاني

في إطار منافسات دوري أبطال آسيا 2023.

مباراة الهلال ونافباخور نامانجان أقيمت على أرضية ملعب استاد الأمير فيصل بن فهد (الملز)،

في أولى جولات دور المجموعات ببطولة دوري أبطال آسيا 2023.

وافتتح تاباتادزي أهداف اللقاء للفريق الأوزبكستاني في الدقيقة 51 بتسديدة قوية

من داخل منطقة الجزاء، سكنت الزاوية الضيقة للعويس، بعد مرتدة متقنة نفذها فريق نافباخور.

وفي الدقيقة الـ11 من الوقت بدل الضائع ترجم فريق الهلال سيطرته الكاملة على المباراة

بهدف التعادل عن طريق علي البليهي برأسية متقنة.

كما شهدت مباراة اليوم، مشاركة النجم البرازيلي نيمار دا سيلفا أساسيًا، وقدم أداءً مميزًا على مدار الشوطين.

بينما يتواجد فريقا الهلال ونافباخور في المجموعة الرابعة، إلى جوار مومباي سيتي الهندي، ونسانجي مازاندران الإيراني.

وتقام منافسات دور المجموعات ببطولة دوري أبطال آسيا بحضور 40 فريقًا، تم تقسيمها على عشر مجموعات،

يتأهل منها متصدر كل مجموعة إلى دور الـ16 بالإضافة إلى أفضل 6 فرق أصحاب المركز الثاني.

بتلك النتيجة يحتل فريق الهلال المركز الثالث في سلم ترتيب المجموعة الرابعة بدوري أبطال آسيا،

بعد أن نجح نسانجي مازاندران الإيراني في حصد الـ3 نقاط.

أهداف مباراة الهلال ونافباخور في دوري أبطال آسيا

وإليكم تفاصيل المباراة

الإماراتي محمد عبد الرحمن حسن حكم اللقاء يطلق صافرة بداية المباراة.

بداية مباراة الهلال ونافباخور في دوري أبطال آسيا

د5.. بداية سريعة من الهلال بحثًا عن الهدف الأول.

وفي د7.. فرصة هلالية تضيع من نيمار بعد استلام الكرة القادمة من ركنية بدون رقابة بشكل أطول من المطلوب.