جلال السعيد يستكمل حواره في برنامج “الشاهد” مع محمد الباز على “إكسترا نيوز”.. الليلة

يستكمل الدكتور جلال السعيد، وزير النقل ومحافظ القاهرة الأسبق، اليوم السبت، شهادته عن جماعة الإخوان الإرهابية،

وما حدث بعد فض اعتصام رابعة، في برنامج “الشاهد” الذي يذاع على شاشة “إكسترا نيوز”،

مع الإعلامي الدكتور محمد الباز.

وكان جلال السعيد، سرد خلال الجزء الأول من الحوار، أمس الجمعة، كيف انتشر الفكر السلفي المتشدد في

شوارع القاهرة؟، وفي الجامعات المصرية؟، ولماذا كانت محافظة الفيوم بيئة خصبة لانتشار الأفكار التكفيرية؟.

كما سرد السعيد أسباب معرفته بمحمد بديع، المرشد العام لجماعة الإخوان الإرهابية، كما يسرد تفاصيل حفل الإفطار الذي جمعهما داخل جامعة الفيوم، وماذا قال له بديع داخل جامعة القاهرة بعد وصول جماعة الإخوان إلى الحكم؟.

برنامج “الشاهد” الذى يقدمه الإعلامي محمد الباز، أول تعاون إعلامي بين القنوات الإخبارية بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية والدكتور محمد الباز.

ويذاع برنامج “الشاهد” يوميًا على قناة “إكسترا نيوز” بداية من أول أغسطس وحتى 31 أغسطس، فى تمام الحادية عشرة مساءً.

ويعد برنامج “الشاهد” الذى يذاع على شاشة “إكسترا نيوز” أول تعاون إعلامي بين القنوات الإخبارية بالشركة المتحدة

للخدمات الإعلامية والدكتور محمد الباز، ويرأس تحرير البرنامج الكاتب الصحفي حازم عادل ويخرجه أحمد داغر، إعداد كلا من البدري جلال ومحمد عاشور .

الباز: حملات يشنها أعداء الوطن تستهدف إشاعة القلق والإحباط لدى المصريين

حذر الدكتور محمد الباز، رئيس مجلسي إدارة وتحرير جريدة “الدستور”، من الحملات التي يشنها أعداء الوطن، خلال الفترة

الأخيرة، والتي تستهدف إشاعة القلق في مصر.

وأضاف، خلال برنامجه “آخر النهار” المُذاع على قناة “النهار”، إن هناك من يسعى دائما إلى جعل الناس في مصر في حالة قلق دائم، بنشر أخبار كاذبة ومفبركة، وتشكيك المواطن في المستقبل وفي النظام الحاكم، وكل شيء، منوها أن الهدف من كل هذا إفقاد الناس شغف العمل والإنجاز.
وتابع محمد الباز: “الفترة دي في حملات هجوم على مصر مش بيقوم بيها فرد أو اثنين أو تلاتة، كل الناس اللى شاركت في الهجوم على مصر الـ 10 سنين اللى فاتت متجمعين الآن، ويستخدمون في الحملة مواقع وقنوات وصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي وفيديوهات على يوتيوب”.
ولفت إلى أن كل الأدوات المتاحة يتم استخدامها الآن ضد مصر، والهدف الاول والأخير هو التشكيك في كل شيء، مواصلا:

“مصر بتتعرض لهجوم قائم على منهج إلصاق كل نقيصة وكارثة في مصر”.

وأكد، أن الشعب المصري واجه على مدار تاريخه الكثير من الأزمات، وكل هذه الأزمات مرت، وتم حلها، ولذلك لا يمكن أبدا

السماح لمأجورين بتشكيك المواطن في كل شيء، لأن لو الإحساس وصل للناس بهذا الشكل سيكون المواطن محبط

ومكتئب لانهم قفلوا في وشك باب الامل.