الأرشيف

بعد حادثة قطار طنطا.. «الوزير»: جميع القطارات الوارده ابوابها محكمة الغلق

:

قال الفريق كامل الوزير، وزير النقل، عن حادثة قطار طنطا: انه يقوم بنفسه بالمرور علي عربات القطار لمتابعة اداء الكمسري، ويقوم بالتعامل مع الركاب بشكل مباشر امام الكمسري ليملي عليه كيفيفة التعامل مع الركاب، كان ذلك خلال المداخلة الهاتفية للوزير، مساء امس لبرنامج الحكاية، علي قناة mbc مصر، وكان ذلك رداً علي وقوع حادثتين وحالاتين وفاة خلال شهر واحد، داخل هيئة السكك الحديد.

مضيفا: “الشعب مش متعود علي الانتظام والالتزام بالقوانين”، واكد الوزير، ان جميع القطارات الوارده من الخارج ، ستكون ابوابها محكمة الغلق حيث لا يمكن لاي راكب ان يقفز، ولا يمكن لكمسري القطار ان يفتح الباب.

حيث بدأت واقعة قطار طنطا، أثناء مرور أحد أفراد تأمين القطار في العربات ومشاهدته راكب يدخن، ما دفع الكمسري إلى مطالبته بتحصيل غرامة تقدر بـ50 جنيها، وخلال مرور القطار في المنطقة القريبة من محطة كفر الزيات، رفض الراكب دفع الغرامة وبعد مشادات كلامية، دفع فرد التأمين للهروب وحدثت اشتباكات أسفرت عن سقوطه من القطار، ولقي الراكب مصرعه وتم القبض على كمسري القطار وفرد التأمين واستكمال التحقيقات.

حيث تلقى اللواء محمود حمزة مدير أمن الغربية، إخطارًا من العميد أسامة أبوفرد مأمور قسم ثان طنطا، بوصول شاب يدعى “أحمد مبروك عبدالرحمن” لمستشفى المنشاوى بطنطا مصابا بنزيف بالمخ وكسر بقاع الجمجمة، وتبين من خلال الفحص أثناء استقلال الشاب للقطار من مدينة كفر الزيات متجها لطنطا، قام بإشعال سيجارة أثناء وقوفه على باب القطار، وما إن شاهده الكمسرى، أصر على تحرير غرامة تدخين له أو تسليمه لنقطة شرطة النقل والمواصلات بمحطة طنطا فرفض الشاب.

وأثناء ذلك سقط الشاب من القطار أثناء التهدئة بالقرب من مدينة طنطا، ولقي مصرعه فور وصوله للمستشفى.

وانتقل الرائد عادل الدخميسي نائب مأمور قسم ثان طنطا، لمتابعة الواقعة، وتم إخطار اللواء محمود حمزة مدير أمن الغربية، وإحالة المحضر للنيابة العامة.