حقيقة تقدم الحبتور لشراء نادي الزمالك
كشف الملياردير الإماراتي خلف بن أحمد الحبتور، حقيقة التقارير الإعلامية التي تحدثت عن تقدمه
بطلب لوزارة الرياضة المصرية، من أجل شراء نادي الزمالك.
وكتب الحبتور عبر حسابه الرسمي على «تويتر»: «لاحظتُ في الآونة الأخير تداول أخبار في مختلف
مواقع ومنصات التواصل الاجتماعي، عن تقدمي بطلب شراء نادي الزمالك المصري،
ولاحظتُ أيضاً أن هذه الأخبار انتشرت بشكلٍ واسع جداً، ويتم تحديثها
وترويجها بشكل متصاعد ومستمر، الأمر الذي جعلني ملزمٌا لتوضيح ذلك لجميع المهتمين».
تصريحات الحبتور
وواصل: الحبتور صديق شخصي لي منذ أكثر من 10 سنوات،
ولم يبد رغبته في شراء النادي، ولا يقدم أي مساعدات مادية للنادي -كما يتردد- فالعلاقة بينا علاقة صداقة.
وأضاف: «بداية فإني أكن كل احترام وحب وتقدير لجمهورية مصر العربية، وحكومتها وجميع مؤسساتها، وشعبها الطيب،
وأحب أيضاً الرياضة والرياضيين، ولست منحازاً أو متعصباً لأي نادٍ دوناً عن الآخر،
لكني لا أنوي شراء نادي الزمالك، ولم أتقدم بأي طلب من هذا النوع، بل ولا أنوي شراء أي نادٍ رياضي
في أي مكان آخر في العالم، لأنه وبكل بساطة فإن كرة القدم ليست من أولوياتي ولا اهتماماتي،
ولا أدعي إني خبير بخباياها ومتمكن من تطويرها، وأنا كرجل أعمال ومستثمر
لا أفضل أبداً الاستثمار إلا في المجالات التي أعشقها وأرغب بها،
والتي امتلك القدرة على تنميتها وتطويرها ورفع كفاءاتها».
قال مرتضى منصور في تصريحات له: “كل ما أثير في الساعات الأخيرة
عن رغبة رجل الأعمال الإماراتي خلف الحبتور في شراء نادي الزمالك عار تمامًا من الصحة”.
يعيش نادي الزمالك أوقات صعبة بعدما انتهى الموسم الحالي بفقدان فرصة المشاركة
في دوري أبطال أفريقيا، فضلًا عن فقدان الدرع.
مر موسم الفارس الأبيض بأزمات متنوعة، فعلى جانب الإدارة، شهد غموض مقعد الرئيس
ودخول جولات قانونية وصدور حكم بسجن مرتضى منصور 30 يومًا.
النواحي الفنية تأثرت بكثرة التغير الفني وجودة صفقات الشتاء الماضي وعدم الانتظام في دفع رواتب اللاعبين.
اختتم الزمالك موسمه بصورة سيئة للغاية وهي الخسارة الغريم التقليدي النادي الأهلي
برباعية مقابل هدف ضمن فعاليات الجولة 31 من عمر الدوري المصري الممتاز.
تصريحات مرتضى منصور
كما رفض مرتضى منصور تحميل لاعبي الفريق والمدير الفني الكولومبي خوان كارلوس أوسوريو أسباب هزيمة القمة.
وأكد منصور أن الأهلي اعتمد على «ساحر» من محافظة اليوم «سخر الجن»
لمنع أهداف الفارس الأبيض وفتح الشباك أمام لاعبي المارد الأحمر.
كيف يعود الزمالك؟
بينما يمتلك مرتضى منصور تجربة ناجحة في إعادة فريق كرة القدم
بالزمالك إلى الواجهة وذلك خلال موسم 2014 – 2015.
كما استلم منصور الفارس الأبيض بعد حقبة ذهبية للأهلي سيطر خلالها
على الألقاب المحلية مع تراجع كبير للزمالك وفقدان التواجد القاري في مواسم.
صفقات مميزة
بينما استهدف مرتضي منصور تكوين قوام قوي للفريق الأول بتدعيم صفوفه بنجوم البطولة المحلية وضم محترفين مميزين.
وضم الزمالك طارق حامد ومعروف يوسف وأيمن حفني ومحمد كوفي وأحمد دويدار
ورضا العزب وإسلام جمال ومحمد شعبان وعبدالله سيسيه وخالد قمر وعلي جبر ومصطفى فتحي ويوسف أوباما.
أجهزة فنية
كما اتسمت ولاية مرتضي منصور بالتعاقد مع مدربين مميزين رغم وجود سلبية التغيير المستمر
والسريع والخلافات التي وصلت للتراشق الإعلامي.
التوأم حسام وإبراهيم حسن لم يستمرا طويلًا بعد خسارة السوبر المصري أمام الأهلي
في ركلات الترجيح، ليذهب إلى المدرسة البرتغالية عن طريق جيمي باتشيكو ثم فيريرا.
هدوء وعمل
كما ترك مرتضي منصور مساحة من العمل في بداية ولايات المدربين الأجانب
قبل أن يتدخل في الأمرو الفنية ويتسبب في رحيل فيريرا لاحقًا.
ساعدت جودة اللاعبين على تفادي الآثار السلبية للتدخلات والتغييرات الفنية المتتالية خلال الموسم الناجح.
خلافات أقل
بينما اتسمت عودة مرتضى منصور لقيادة الزمالك في 2014 بالهدوء النسبي مقارنة بالسنوات الأخيرة.
حافظ «منصور» على علاقة هادئة مع عناصر اللعبة ولم تخرج الانتقادات إلى ساحات المحاكم.
تدابير مالية
كما ركز مرتضى منصور على توفير دعم مالي لنادي الزمالك من خلال إشراك رجال الأعمال
في أجواء القلعة البيضاء والبحث عن عقود رعايا بأسعار أكبر.
في السنوات الأخيرة، فقد «منصور» دعم مالي كبير لأسباب مختلفة إلى جانب الحجز
على أموال الفريق وهو ما هدد التعاقدات الحالية وأضعف موقف النادي في فترات الانتقالات.