الأخبار

هشام طلعت مصطفى: لم أتقدم بشكوى ضد لوسيدا الساحل الشمالي

كتبت: دينا القبيصى

تصاعدت مشكلة المطعم السياحى والتي بدأت مع نشوب مشادة بين رجل أعمال والقائمين

على المطعم المملوك

لنجل ممدوح البلتاجي، وزير السياحة والشباب

والإعلام في عهد الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك،هدم أجزاء من المكان

حيث أغلقت الجهات المعنية في الساحل الشمالي، المطعم وهدمت أجزاء منه،

مما أثار حالة واسعة من الجدل خلال الساعات الماضية

بينما أدى إلى تداول الواقعة على نطاق واسع على مواقع التواصل الاجتماعي.هدم أجزاء من المكان

القصة الكاملة لـ هدم مطعم لوسيدا هاسيندا

هشام طلعت مصطفى: لم أتقدم بشكوى ضد لوسيدا الساحل الشمالي

تصاعدت أزمةمطعم لوسيدا في قرية هاسيندا الساحل الشمالي،

والتي بدأت مع نشوب مشادة بين رجل أعمال والقائمين على المطعم المملوك

لنجل ممدوح البلتاجي، وزير السياحة والشباب

الأزمة بدأت من تحذيرات من رجل أعمال – مقيم بجوار المطعم

لمسئولي المطعم بسبب الأصوات المرتفعة الصادرة من المكان،

الضوضاء المستمرة والتي تسببت في حالة إزعاج للسكان بجوارهم

بينما كان مطالبًا القائمين على المكان بوقف هذا الأمر على الفور

ولكن دون استجابة من جانبهم،

مما دفع رجل الأعمال إلى تحذيرهم من إمكانية إغلاق المطعم حال الاستمرار على نفس الوضع.

كما وصلت الأزمة إلى توجه عدد من البودي جارد العاملين لدى رجل الأعمال،

إلى المطعم ومطالبة مسئولية بحل هذه الأزمة وهو ما لم يحدث

بينما فشلت محاولات المسئولين عن قرية هاسيندا في التوصل لحل يرضي جميع الأطراف في هذه الأزمة.

مواقع التواصل الاجتماعي ربطت بين الأزمة وبين رجل الأعمال هشام طلعت مصطفى،

مما دفعه إلى إصدار بيان قال فيه إن هذا الأمر يمثل افترائاعلى الحقيقة

بينما ينال بغير حق منه موضحًا أنه ليس طرفا مطلقا في تلك الواقعة،

حيث أن الربط بينه وبين الواقعة، مرده إلى كونه مالك إحدى الوحدات بهذا المنتجع خاصة

كما أن هشام طلعت مصطفى لا يتواجد في مسكنه المشار إليه إلا نادرا.

فيما كشف أنه لم يكن موجودا في المنتجع مطلقا منذ أسبوع من تاريخه،

بينما تم  الزج باسمه في هذا الأمر، على غير سند،

كما يكون الاستمرار في هذا التناول غير الأمين بعد هذا التوضيح والنفي القاطع لصلته بالواقعة،

متحققا فيه معنى الإساءة والنيل منه دون سند،

فيما يرتب مسئولية قانونية جنائية أو مدنية بحسب الأحوال عن ذلك،

أما وأنه لم يتقدم بشكوى ضد مكان السهر المشار إليه ولا ضد القائمين عليه إلى أية جهة.

بينما اختتم البيان: ورغم ذلك يتم الزج باسمه في الموضوع

حيث تم اتخاذ الواقعة وسيلة للتلميح بما ينال من هيبة القانون والقائمين عليه.

كما ويمثل تشهيرًا بـ هشام طلعت مصطفي.

حيث الإصرار على إقحامه في موضوع ليس طرفا فيه ولا صلة له به.

فإنه بهذا التوضيح المباشر يكون مؤكدًا نفي علاقته بتلك الواقعة.

احتراما للرأي العام في أن يعرف الحقيقة.