الأخبار

“مفيش حاتم بيتحاكم”.. ما حقيقة حادث مدينتي “الانتقامي”؟

كتبت: دينا القبيصى

ظهر فيديو لحادث مدينتى وتظهر فيه سيارة الضابط المتهم بقتل الطبيبة وأصابه الابناء

فيه سيارة الضابط المتهم بقتل الطبيبة وأصابه الابناء

القصة بدأت أن طفل صغير خدش سيارة الضابط بأسكوتر وبدون قصد الطفل حكى لوالده

حيث الاب يعمل طبيب بيطرى وزوجتة طبيبة ايضا وعندهم 3 أطفال

بينما قام اصغر اطفالهم كان يلعب بالاسكوتر وأرتطم بسيارة الضابط وأحدث بهاخدوش

حيث ذهب الاب معتذرا للضابط محاولا تخطى المشكلة البسيطة

كما وتعويض الضابط عن التلفيات بالسيارة

ولكن الضابط طلب له الامن للتحقق من كونه من سكان مدينتى ام لا وبعد اثبات الاب الدكتور

انه من السكان ويمتلك شقىة بمدينتى أيضا

نزلت زوجتة وأولاده على صوت المشادة الكلاميه بين الضابط والاب والتى أنتهت بضرب الاب أيضا وبقوة

قام الضابط بلأدارة السيارة وبقوة دهس الام والاولاد

مجريات الأحداث بحادث مدينتي

بينما أكد فيه أن النيابة العسكرية باشرت التحقيقات

كما أسندت للمتهم جرائم “القتل العمد والشروع فيه”،

فيما اضاف  أنه تقرر حبسه احتياطياً على ذمة القضية

بعد أن صدم ابنه الأكبر إحدى السيارات بالسكوتر أمام الفيلا المجاورة لمنزله،

متسبباً في خدشها.

كما أضاف الزوج أنه خرج ومعه أولاده الثلاثة وزوجته بسمة للبحث عن صاحب السيارة

لتقديم الاعتذار له، فخرج الضابط من منزله غاضباً لتنشب بينهما مشادة كلامية،

بينما تطورت بعدها إلى مشادات حادة، ليقوم بعدها بقيادة سيارته ودهس الأسرة بأكملها.

كما وبحسب حسابي “صحيح مصر”

وهما منصتان على مواقع التواصل الاجتماعي تهتم بمراجعة ما ينشر من معلومات مضللة،

فإن الضابط قام بتسليم نفسه إلى قسم شرطة التجمع الأول،

كما نعت النقابة العامة لصيادلة مصر الدكتورة بسمة علي،

التي توفت إثر حادث الدهس في مدينة “مدينتي” بالقاهرة.

فيما أعربت نقابة الصيادلة في بيانها عن تمنياتها بالشفاء العاجل لزوج الصيدلانية المتوفاة في الحادثة وأبنائها.

كماأكدت نقابة الصيادلة متابعتها لإجراءات سير التحقيقات مع المتهم فى حادث “الاعتداء الغاشم”،

تصدر هاشتاغ “حادث مدينتي” حديث رواد منصات التواصل الاجتماعي منذ يومين،

معبرين عن غضبهم واستنكارهم من حادث مدينتى .

كما وصف المغردون والمعلقون الحادثة بالجريمة البشعة،

حيث كانوا مطالبين بمحاكمة ومحاسبة الجاني بأسرع وقت.

كما تداول حساب “صحيح مصر” الإخباري مقاطع فيديو تظهر الواقعة

من خلال كاميرات مراقبة مثبتة على المنازل المجاورة،

حيث اشار إلى أنه حصل عليها من من أحد شهود العيان على واقعة الده

بينما نشر لؤي الخطيب صورة مع تمويه على الوجه في إحدى تغريداته يقول

فيها مؤسسة محترمة اسمها القوات المسلحة،

حيث لا يمكن تتستر على مجرم ولا تحميه من القانون”.

كما يصف محمد محسن الحادثة بجريمة قتل متعمدة مع سبق الإصرار والترصد،

فيما طالب  بأن تكون سيادة القانون نافذة على الجميع بغض النظر عن هوية الجاني والضحية.

فيما يطالب أحد المغردين زوج الضحية بتسجيل فيديو يشرح فيه تفاصيل الحادثة

بينما يجب أن يتم هذا للحفاظ على حق زوجته،

حيث لا يكتفى بالتصريحات المكتوبة