نجوم وفنون

سيمون تنعى علاء عبد الخالق: «كان طيبا وخلوقا.. والجميع حزين عليه»

كتبت: نورهان البلتاجي

نعت المطربة سيمون المطرب الراحل علاء عبد الخالق، الذي وافته المنية منذ قليل،

بعد صراع مع المرض، قائلة: «إن الخبر مفجع بالنسبة لها وبالنسبة لباقي فناني مصر».

وأشارت إلى أن الراحل كان طيب القلب ومحبا للجميع وخلوقا، وقدمت سيمون التعازي لأهله.

وقال حسام حسني، لم يتم تحديد موعد الجنازة أو العزاء حتى الآن

ويتم الإعلان عن التفاصيل فور الاستقرار عليها على صفحة علاء عبد الخالق

نعي الفنانين لعلاء عبد الخالق

وحرص عدد كبير من نجوم الوسط الفني على نعي عبد الخالق، أبرزهم حميد الشاعري

الذي كتب عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»:

«لا حول ولا قوة إلا بالله وفاة أخي وصديق العمر الفنان عبد الخالق.. وجعت قلبي ياعلاء، إنا لله وإنا إليه راجعون».

أما المطرب فارس كتب: «إنا لله وإنا إليه راجعون الفنان علاء عبد الخالق في ذمة الله»،

بينما كتب دياب: «لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم

مع السلامة يا أستاذ ياطيب يامحترم ربنا يرحمك بالله عليكم ادعوله بالرحمة».

رحل عن عالمنا منذ قليل الفنان الكبير علاء عبد الخالق، صاحب الصوت الجميل الهادئ،
وذلك بعد صراع مع المرض، وكان آخر ظهور له في زفاف ابنته الذي لم يتخط الشهرين،
ذلك الزفاف الذي حضره جميع أصدقائه من فناني التسعينات وغنوا معه أغانيه الذي تربينا عليها،
وكأنه كان يوم وداع، ليذهب وهو مطمئن كم كان محبوباً وغالياً لدى أصدقائه وزملائه، ويتأكد أنه ترك إرثا عظيما بعد رحيله.
عبد الخالق كان عاشقا للناي، وكان الناي آلته بالمعهد العالي للموسيقى العربية،
بينما كشف سبب عشقه للناي بأنه يخرج الإحساس من النفس بعكس الآلات الوترية أو التي تعتمد على الأصابع،
ولكنه أحب الغناء وكان لا بد أن يتخلى عن الناي،

وفاة الفنان علاء عبد الخالق

واستطاع في فترة التسعينات أن يقدم أغاني عظيمة، وأصبح من أنجح مطربي جيله.
وفي أحد لقاءاته مع الفنانة إسعاد يونس في “صاحبة السعادة” حكى موقفا طريفا تعرّض له أثناء مشاركته
بفرقة الأصدقاء مع الموسيقار الكبير عمار الشريعي، حيث قال: في أحد الحفلات التي كنا نقيمها
كان الأستاذ عمار يدخل في البداية للمسرح ويعزف ثم في الجزء الثاني ندخل نحن، وعندما دخل الشريعي
كما بدأ الناس يرمون الورود على المسرح وبمجرد دخولي المسرح سقط على الأرض
بينما بدأت الفرقة كلها تضحك فسأل الأستاذ من سقط، فأجابوه علاء عبد الخالق، فقال لي “يا ابني أنت مكفوف زينا”.
كما كشف في اللقاء سبب قبول عمار الشريعي له بفرقة الأصدقاء،
حيث قال: ذهبت للاختبارات أنا وأخت عزيزة كنت حينها مرتبط بها، وغنت هي في البداية
ولكنها غنت بشكل سيئ جدا، مما جعلني أتأكد أنه لن يقبلها، فدخلت لأغني وأنا لست خائفا
ولا يفرق معي قبولي من عدمه، وهذا ما جعلني أغني دون توتر، وأُعجب بما غنيت حينها،
وأتذكر أنها كانت تواشيح لفيروز. رحم الله الفنان الكبير  عبد الخالق الذي رحل ولكن سيظل بيننا بأعماله الخالدة.