الأخبار

الأزهر العالمى يكشف الشروط الخاصة بصحة الأضحية”فيديو”

كتبت: دينا القبيصى

 الشروط الخاصة بصحة الأضحية،
 كشف مركز الازهر العالمى للفتوى الإلكترونية، أنه بالتزامن مع اقتراب عيد الأضحى المبارك،
حيث  يجب التنبيه على الشروط الخاصة بصحة الأضحية، وأهمها أنْ تكون سالمةً من العيوب،
فيما قد حدد الأزهر العالمى الشروط التي لا تجزيء فيها الأضحية،
وبيانها كالتالي:
1▪العوراءُ البيِّن عَوَرها، أي التي انخسفت عينها، أمَّا التي عَوَرها ليس ببيّنٍ فتجزئ.
2▪المريضةالبَيِّن مرضها، والمرض البَيِّن هو الذي يؤثر على اللحم بحيث لا يؤكل كالجرباء،
كما إنها لا تجزئ، ويلحَق بالمريضة الشَّاة التي صدم رأسها بشيء،
أو تردت من علو، فأغميَ عليها.
3▪ العرجاء البيِّنُ ظلعها، فإن كان العرج يسيرًا، فهذا معفو عنه،
حيث ضابط ذلك أنها إنْ أطاقت المشي مع مثيلتها الصَّحيحة وتابعت الأكل والرعي والشّرب،
فهي غير بيِّنة العرج وتجزئ.

دار الافتاء

4▪الكسيرة أو العجفاء التي لا تنْقِي، وهي الهزيلة
التي لا مخَّ في عظمها المجوَّف لشدة ضعفها ونحافتها،
فهذه لا تجزئ، وهذا يعرفه أهل الخبرة،وفق تحديدات الأزهر العالمى
وعلامة ذلك: عدم رغبة الشاة في الأكل.
حيث يدل على ما ذكر قول سيدنا رَسُولِ الله ﷺ:
«أَرْبَعٌ لَا يَجزْنَ: الْعَوْرَاءُ الْبَيِّنُ عَوَرُهَا، وَالْمَرِيضَةُ الْبَيِّنُ مَرَضهَا، وَالْعَرْجَاءُ الْبَيِّن ظَلْعهَا،
وَالْكَسِيرَة الَّتِي لَا تنْقِي» [أخرجه أبو داود والنَّسائيُّ].
كما ايضا  مَن اشتري أضحية ثمَّ انكسرت أو تعيَّبت فإنه يضحِّي بها،
ولا حرج عليه في ذلك ما دام غير مفرّط.

قالت دار الإفتاء المصرية: “للمضحِّي المتطوع الأكل من أضحيته أو الانتفاع بها لحمًا

وأحشاءً وجِلدًا كلها أو بعضها، أو التصدق بها كلها أو بعضها، أو إهداؤها كلها أو بعضها،

إلا أنه لا يجوز إعطاء الجِلد أجرةً للجزار، وكذلك لا يجوز بيعه..

والأفضل في الأضحية أن تقسم إلى ثلاثة: ثلث له ولأهل بيته،

وثلث للأقارب، وثلث للفقراء. والله سبحانه وتعالى أعلم”.

وتابعت في جوابها عن كيفية توزيع الأضحية: “الأضحية سنة

مؤكدة عن سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم؛ لما رواه أحمد عن ابن عباس

رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم

قال: (ثَلاثٌ هُنَّ عَلَيَّ فَرَائِضُ، وَهُنَّ لَكُمْ تَطَوُّعٌ: الْوَتْرُ، وَالنَّحْرُ، وَصَلاةُ الضُّحَى)،

ولأن النبي صلى الله عليه وآله وسلم ضَحَّى والخلفاءُ مِن بعده”.