الأخبارسلايدر

الرئيس السيسي وسلطان عمان يتبادلان أرفع الأوسمة في البلدين

كتبت: مروة أبوزاهر

استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، وسلطان عمان يتبادلان أرفع الأوسمة في البلدين.

حيث تبادل السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي وسلطان عمان هيثم بن طارق، مساء اليوم، أرفع الأوسمة في البلدين،

احتفاءً بزيارة سلطان عمان لمصر، وفي ضوء العلاقات التاريخية الوثيقة بين البلدين الشقيقين.

الرئيس عبد الفتاح السيسي يستقبل سلطان عمان بقصر الاتحادية

حيث استقبل السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم في قصر الاتحادية جلالة السلطان هيثم بن طارق آل سعيد، سلطان عمان، حيث أقيمت مراسم الاستقبال الرسمي وتم عزف السلامين الوطنيين واستعراض حرس الشرف.

وصرح المستشار أحمد فهمي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن السيد الرئيس رحب خلال المباحثات بشقيقه السلطان هيثم بن طارق ضيفًا مُكرَّمًا على مصر.

كما أعرب عن أطيب التمنيات بالتوفيق لاستكمال مسيرة التنمية الشاملة والنجاح في تحقيق رؤية “عمان ٢٠٤٠”.

بينما أشاد في هذا الإطار بالعلاقات الودية التاريخية التي تربط بين مصر وسلطنة عمان، والتي تشكلت عبر عقود ممتدة من

التضامن والتكاتف والوقوف صفًا واحدًا ضد الأزمات والتحديات، مع تأكيد حرص مصر على الارتقاء بتلك العلاقات المتميزة

بما يحقق مصالح الشعبين الشقيقين والأمة العربية بأسرها.

هيثم بن طارق

فيما أشاد السلطان هيثم بن طارق بتميز العلاقات المصرية العمانية، وأواصر المودة والأخوة التي تجمع بين الشعبين الشقيقين عبر التاريخ، مؤكدًا حرص عمان على تعزيز أطر التعاون القائمة بين البلدين وفتح آفاق جديدة للتعاون الثنائي بينهما في كافة المجالات خلال الفترة المقبلة، وذلك للبناء على النتائج الإيجابية التي تحققت في هذا الصدد خلال زيارة السيد الرئيس إلى مسقط في يونيو ٢٠٢٢،

فضلًا عن مواصلة التشاور والتنسيق بين الجانبين حول القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك،

خاصةً في ضوء ما تمثله مصر من عمق استراتيجي وثقافي للأمة العربية، وعنصرًا أساسيًا في الحفاظ على أمن واستقرار المنطقة.

معدلات النمو التجاري

كما أعرب الزعيمان عن الارتياح للزيادة المستمرة في معدلات النمو التجاري، مع تأكيد مواصلة تعزيز الجهود الجارية في هذا الشأن بين الجهات المعنية في الدولتين.

كما تباحث الجانبان بخصوص سبل تبادل الخبرات والتجارب في تحقيق التطوير المؤسسي وتحديث الأجهزة الإدارية

بالدولتين وآليات عملها على نحو يتسم بالحوكمة والرقمنة.

كما أضاف المتحدث الرسمي أن المباحثات شهدت تبادل وجهات النظر بشأن القضايا الإقليمية والدولية،

في إطار التنسيق والتشاور الدائمين بين الدولتين، وسعيهما لتحقيق الاستقرار والأمن الإقليميين،

لاسيما في ظل التهديدات الكبيرة التي تواجه المنطقة والعديد من الدول العربية،

حيث تطابقت رؤى الجانبين حول ضرورة تكثيف الجهود لتسوية الأزمات القائمة، على النحو الذي يحمي المصالح العليا للشعوب العربية ويصون مقدراتها ومكتسباتها.