جوجل تحتفل بـ يوهانس برامز
تحتفل جوجل بـ يوهانس برامز اليوم الأحد 7 مايو، وهي الذكرى الـ190 على ميلاد.
يعتبر برامز مؤلف موسيقي وعازف البيانو وقائد الأوركسترا الألماني.
كما يعتبر «يوهانس» الضلع الثالث لأهم المؤلفين في مجال الموسيقى الكلاسيكية، ويحتل مكانة عالية مع «باخ» و«بيتهوڤن».
من هو «يوهانس برامز»؟
هو عازف بيانو ومؤلف موسيقى وقائ اوركسترا الماني، وُلد في مدينة «هامبورج» بألمانيا في 7 يونيو1833 لعائلة فقيرة، والده كان عازف كونترباص بأوركسترا الأوبرا، لذا كان أول استاذ له، إذ تلقى «برامز» أول دروسه الموسيقية على يد أبيه، ثم تابع مع معلمين آخرين في العزف على البيانو بعد أن ظهرت موهبته في العزف.
رحلته الموسيقية
كما بدأ برامز عزف الموسيقى أمام الجمهور وهو في الـ 13 من عمره، فكان يتلقى دروس الموسيقى وأعمال باخ وبيتهوفن، إضافة إلى أعمال العازفين الماهرين المعاصرين بمن فيهم ثالثبرج وهيرز نهارًا، ويعزف في حانات المدينة ليلًا لمساعدة أسرته في زيادة دخلهم.
رحلاته الفنية
كما تجول يوهانس برامز خلال حياته في رحلات فنية تنمية حافظته الموسيقية ومهاراته في العزف إذ أصبح في العشرين من عمره عازف البيانو المرافق لعازف الكمان المجرى الشهير في عصره، إدوارد ريمينيى E.Remen
ويعتبر انتقاله لسويسرا من أهم رحلات حياته، حيث أقام سنتين ووجد ناشرًا لمؤلفاته وطلبة عديدة له، ثم عاد لـ«فيينا» ليستقر فيها نهائيًا بعد أن قدم كثيرًا من أعماله وتوطد مركزه الموسيقي.
أهم مؤلفات يوهانس برامز
ألف «برامز» العديد من الألحان والأعمال الموسيقية، ومن بينها السيمفونيات والأوبرات والرباعيات الأوتارية والأعمال الموسيقية الكورالية، تشمل على أعمال للكورال والأصوات المنفردة والأوركسترا التي كتبها على أشعار وقصائد كل من شيللر وغوته، و4 سيمفونيات و2 كونشرتو للبيانو والأوركسترا.
بالإضافة إلى 190 أغنية، وسبعة مجلدات من الأغاني الشعبية الألمانية التي أعاد صياغتها.
أكثر أعمال برامز شعبية
بينما تعد أكثر أعمال برامز شعبية وشهرة هي 21 رقصة مجرية، التي قام بتأليف بعضها وجمع البعض الآخر من التراث الشعبي المجري، وأشهر تلك الرقصات هي الرقصة الخامسة والرقصة الأولى والثانية، وقد استعملت تلك الرقصات في أفلام الكارتون وأفلام شارلي شابلن الصامتة.
«رابطة الحب»، هي أشهر أعمال «برامز» الكورالية، تأليف الشاعر الألماني «فريدريش شيلر».
تأثره بالموسيقى
كما تأثر برامز بموسيقى باخ وموتسارت وبيتهوفن، وكان يحترمهم بشدة ويعتبر نفسه وريثًا للتقاليد الموسيقية الكلاسيكية، وهذا ما عرضه لاتهم بعض النقاد بأن أول سمفونية له كانت مجرد نسخة من السمفونية العاشرة لبيتهوفن، وذلك من خلال الصدى الموسيقي لألحان «بيتهوفن» الذي يلاحظه البعض في سمفونيات برامز.
الإيقاعات الشرقية
يعتبر يوهانس برامز من أوائل الموسيقيين الذين استخدموا الإيقاعات الشرقية في الموسيقى الكلاسيكية، واستخدم الإيقاع المصري والموسيقى التركية والمقامات الشرقية في بعض أعماله، مما جعل أعماله تتميز بطابع شرقي فريد من نوعها.
الجوائز التي حصدها «يوهانس برامز»
بينما حصل «برامز» على العديد من الجوائز، من أهمها:
المواطن الفخري لهامبورغ.
وسام الاستحقاق للفنون والعلوم.
وسام النمساوي للعلوم والفنون.
الدكتوراة الفخرية من جامعة فروتسواف
الدكتوراة الفخرية من جامعة كامبريدج.
النيشان البافاري الماكسيميلياني للعلوم والفن.
وفاة يوهانس برامز
توفي برامز في 3 إبريل 1897 بعد صراع طويل مع مرض السرطان.
كما قام الملحن البريطاني هوبرت باري بتأليف كتاب التأبين الموسيقي «إليجي» لبرامز في نفس العام.