مبادرة إحياء العرائس الفرعونية.. علم أبناءك التاريخ بعروسة “تيتي شيري”
قالت منى درويش صاحبة مبادرة إحياء العرائس الفرعونية، إنها بدأت هذا الفن في عام 2017، وهو عبارة عن عرائس مصنوعة
من الإبرة والخيط، مشيرةً إلى أنها تصنع بالخيط والإبرة بيوت وحيوانات أيضا، كما يتم حشو المجسمات بالفيبر،
حتى تكون منتجات آمنة، وفي بعض الأحيان تستخدم سلكا معدنيا للتثبيت.
وأضافت درويش خلال حوارها ببرنامج “صباح الخير يا مصر”، على القناة الأولى والفضائية المصرية،
من تقديم الإعلاميين محمد الشاذلي وجومانا ماهر : “أريد توصيل التراث المصري لكل بيت،
وبخاصة الأطفال، حتى يتعرفوا على حضارتنا لأنها تندثر مع الوقت، كما أستهدف البيوت خارج مصر أيضا”.
وتابعت صاحبة مبادرة إحياء العرائس الفرعونية: “بالنسبة لـ كشك العرائس، فهي صفحة على منصة التواصل الاجتماعي فيسبوك،
حيث كنت أعرض منتجاتي ووجدت إقبالا كبيرا عليها، فبدأت تطوير نفسي والحصول على كورسات،
وبدأت زيادة منتجاتي واشتركت في معارض تابعة لوزارة الآثار وورش، وشاركت في متحف الحضارة أيضا”.
وواصلت: “سميت العروسة الفرعونية تيتي شيري، واستخدمت أيضا ملاية لف والبيشة وراقص التنورة،
لدينا التلي أيضا، وبخاصة أن لكل مدينة زيا خاصا بها، وبالتالي فإن التراث المصري غني ومليء”.
وأضاف: كان يتم في الاتفاق تحديد قيمة الصداق من الأوزان الفضية والأشياء العينية من قِبَل العريس، ويلتزم العريس
بإعالة العروس في حضوره وغيابه أي أنها ملزمة منه التزاما تاما وليس لأهلها أي دور في النفقة عليها بعد الزواج،
وأن الزوج يقرّ بحق أبنائه منها في وراثته، وتعويض مناسب يدفعه إليها إذا انفصل عنها.