متحدث الصحة عن فيروس ماربورغ: مرتفع العدوى
قال الدكتور حسام عبد الغفار متحدث الصحة أنه بالرغم من تفشي فيروس ماربورغ في غينيا الاستوائية وعدد من الدول
الافريقية إلا أنه لم تصدر إرشادات عالمية تفيد بفرض قيود بعينها على المسافرين والانتقال عبر الدول
ولكن بالرغم من ذلك إتخذت وزارة الصحة المصرية عدداً من الاجراءات الاحترازية عبر كافة المنافذ الجوية والبحرية
والجوية عبر زيادة عملية الترصد في حالات الاشتباه والاصابات المؤكدة بالاخص للمسافرين القادمين من غينيا الاستوائية
أو من رحلات ” الترانزيت ” التي سجلت الاصابات
كلمة أخيرة
وكشف في مداخلة هاتفية ” خلال ” برنامج ” كلمة أخيرة ” الذي تقدمه الاعلامية لميس الحديدي على شاشة ON
أن المرض رغم شدة أعراضه لكنه ليس مرضاً ينتقل عبر الهواء والرذاذ ولكن عبر سوائل الجسم عبر الملامسة المباشرة
سواء دم أو لعاب ومن ثم فإن المخالطة عبر لمس السوائل والافرازات والحقن هي بواعث التحذير فقط
مكملاً : المرض عالي العدوى لكن ليسه سريع الانتشار حيث يسهل إنتقاله عبر التلامس لكن لاينتقل عبر التزاحم في جماعات
مقارنة بكورونا الذي ينتقل عبر التنفس أو التجمعات ولا نتوقع معدلات إنتشار على غرار كوفيد19 ”
المؤشرات
وأوضح أنه من المؤشرات الايجابية أن فترة العدوى تبدأ مع تدهور الاعراض سواء السخونة أووالقيء ومروراً بالاسهال والنزف
ومن ثم هذه مؤشرات جيدة تساعد في تقليل الانتشار وسرعة الترصد لان العدوى لاتنتقل في فترة الحضانة ”
وحول عودة إنتشار الفيروس رغم أن إكتشافه تم في عام1967 لكن زيادة معدلات العدوى حالياً يجري دراسته
في بحث لمنظمة الصحة العالية وانوزارة الصحة على تواصل دائم معها لمعرفة تفاصيل عودة ظهور الفيروس
وزارة الصحة والسكان
بينما كانت وجهت وزارة الصحة والسكان، ممثلة في قطاع الطب الوقائي، قد وجهت تعليمات بشأن فيروس “ماربورج”
لمديري المستشفيات والإدارات الصحية والمديريات، تتضمن ضرورة الإبلاغ الفوري عن الحالات المشتبهة إصابتها
أو المؤكدة بما يتطابق مع التعريف السابق للحالة. وعرفت وزارة الصحة والسكان، في الدليل الإرشادي،
حالات الاشتباه بفيروس ماربورج، بأنها ظهور مفاجئ للحرارة لا تستجيب للعلاج مع إسهال دموي أو نزيف باللثة
بينما نزيف بالبول أو العين. وأضاف الطب الوقائي، في الدليل الإرشادي، أن حالات الإصابة هي حالات
تم تأكيدها من خلال التشخيص المعملي PCR اختبار الحمض النووي.