اقتصاد وبنوك

خبير: تاتشيرا المفتاح الاقتصادي بين فنزويلا و كولومبيا

كتبت: مروة أبوزاهر

قال الدكتور عبدالرحمن طه خبير الأقتصاديات الناشئة إن العلاقات الاقتصادية بين الدولتين اللاتنيتين يتوقع لها الازدهار طيلة قيام الازمة الروسية الأوكرانية ويرجع ذلك لحاجة الولايات المتحدة الأمريكية لقطاع الطاقة الفنزويلي في ظل العقوبات على قطاع الطاقة الروسي ،

واتساقا مع ذلك تغلب اليسار الكولومبي المتوازن مع فنزويلا على اليمين الكولومبي المتوازن للمصالح الأمريكية في أمريكا الجنوبية هذا من جهة

ومن جهة أخرى رفعت الولايات المتحدة الأمريكية العقوبات المفروضة على كارلوس إريك النائب السابق لرئيس شركة النفط والغاز الفنزولية

وابن شقيق رئيس فنزويلا اليساري مادورو لاقناع الاخير من قبل امريكا بزيادة إمدادات كاراكاس من النفط للتخفيف من أزمة الوقود

التي تعصف بالعالم وذلك من خلال محادثات بدأت مباشر بعد بداية الحرب الروسية الأوكرانية .

مدينة تاتشيرا

بينما يؤكد طه أن مدينة تاتشيرا الفنزولية هي مفتاح الازدهار بين البلدين وهي إحدى ولايات الانديز الثلاثة في فنزويلا وهي تتمتع بيئتها بنظام اقتصادي حدودي مختلف فالتعامل التجاري فيها لا يتم بالبوليفار عملة فنزويلا ولا بالدولار الأمريكي وإنما بعملة البيزو الكولومبي.

بطاقات الخصم الكولولمبية

بينما أنه يتم قبول بطاقات الخصم الكولولمبية ولا يتم قبول بطاقات الخصم الخاصة ببلدها فنزويلا ،

كما أن التجارة والملابس والطعام والخدمات كولومبيا بالكامل.

 

ورغم القطيعة طيلة ٧ سنوات لم تكن هناك قطيعة على الحدود بينا الشعبين مما يسهل عودة العلاقات التجارة اسرع مما هو متوقع وتأمل العلاقات الفنزولية الكولومبية في الصعود مرة أخرى بعد إغلاق الحدود بشكل جزئي في عام ٢٠١٥

وبشكل كامل عام ٢٠١٩ حتى عام ٢٠٢١ أي أن العلاقات التجارية انهارت طيلة سبع سنوات.

جسر أتاناسيو جيراردوت

بينما اكد طه ان ذلك سيتم من خلال ولاية تاتشيرا الفنزويلية التي تقع على الحدود مع كولومبيا .

ومن اجل ذلك فقد تم افتتاح جسر أتاناسيو جيراردوت الدولي المعروف باسم تينديتاس يربط بين مدينة تاتشيرا الفنزولية

وكولومبيا في الأول من يناير العام الحالي لتسهيل التجارة بين البلدين.

والذي تم الانتهاء منه عام ٢٠١٦ إلا أن العمل من خلاله تأجل بسبب انقطاع المعاملات بين البلدين .