الأردن تشارك كضيف شرف بمعرض الكتاب
بينما علّق الكاتب الصحفي أحمد الجمال، على مشاركة الأردن كضيف شرف في معرض القاهرة الدولي للكتاب.
فيما أوضح: “الأردن شأنه شأن بقية البلاد العربية في التواصل مع مصر والاعتراف لدور مصر الثقافي والعلمي.
بينما شهدت الجامعات والمعاهد المصرية طلابا أردنيين في مراحل أردنيين عديدين في مراحل طويلة منذ أفتتحت الجامعة المصرية”.
الأردن ملتقى حضارات
بينما أضاف الكاتب الصحفى أن أهل الأردن يتسمون بأنهم ملتقى حضارات، أي في حوض يضم جزءً من سوريا الكبرى.
حيث تضم فلسطين والأردن ولبنان وسوريا، كما أنّ للأردن باع في الثقافة.
الأردن ضيف شرف معرض الكتاب
بينما تابع أن الأردن يمر فيه نهر الأردن الذي تعمّد فيه السيد المسيح وهو نهر مقدس وبحيرة طبريا.
وعليه فإن لأهل الأردن وشعبه خلفية تاريخية ثقافية حضارية تؤهل الأردن كي يكون فاعلا في الحياة الثقافية الحضارية.
كما ان الأردن به فلكلور وفروسية وشعر نبطي وعربي ولهجات عشائرية، وبالتالي فإن المعادلة الثقافية تكتمل هناك.
ومن فإن مشاركة الأردن في معرض القاهرة الدولي للكتاب كضيف شرف إضافة قوية جدا.
بينما تعطيه حقه كرقم صحيح في الثقافة العربية الأصيلة وتفتح الآفاق للقوى الناعمة والذكية العربية تتواصل أطرافها.
فكرة المعرض متصلة بدور المكتبة
قال الكاتب الصحفي أحمد الجمال، إنه يحرص على المشاركة في معرض القاهرة الدولي للكتاب بصفة مستمرة.
بينما أوضح: “فكرة المعرض متصلة بدور المكتبة والكتاب في حياة الأمم، ومعلوم أنّ الكتب المقدسة وخاصة الإنجيل والقرآن.
حيث بدأت بالإشارة للكلمة والقراءة، ففي البدء كانت كلمة اقرأ، وكلمة اقرأ فعل أمر وجوبي.
لا يقل وجوبا عن إقامة الصلاة وصوم رمضان والصوم والحج”.
معرض الكتاب جزء من كتاب الكون
بينما أضاف خلال حواره ببرنامج “صباح الخير يا مصر”، على القناة الأولى والفضائية المصرية، مع الإعلاميتين منة الشرقاوي وبسنت الحسيني.
فيما قال أنّ من يؤمن بالله وكتبه ورسله وملائكته ولا يتجه للقراءة فهو منكر لما هو معلوم من الدين.
فإذا أضفنا الأمر بالتفكر والتعقل والسير في الأرض لقراءة كتاب الله المفتوح وهو الطبيعة والكون.
بينما سنكتشف أنّ معرض الكتاب هو جملة مفيدة في كتاب ضخم، وهو كتاب الكون.
كما أنه المدخل الحقيقي لفهم علاقات هذا الكون وهذه الأرض المسكونة، وبغيرها لن يكون هناك فهم أو تدبر.
المعرض نتاج العقل والوجدان
بينما تابع: “معرض الكتاب تجميع لنتاج العقل والوجدان في مكان واحد ليكون متاحا للبشر.
حيث أن اللغة لها فروع، وفرع من الأصل هو العامية المصرية، وصلاح جاهين سيد من نظم وأطرب الوجدان والسمع والعقل والفؤاد بالعامية المصرية.
بينما تعد الوعاء الحقيقي للتراث المصري، الفلاح غنى مواله بالعامية والأم الثكلى.
فيما رددت عويلها وندبها بالعامية المصرية ونتأوه ونحب بالعامية المصرية”.