شهداء الأقصى تتبنى خيري علقم
تبنت كتائب شهداء الأقصى المحسوبة على حركة التحرير الوطني الفلسطيني “فتح” خيري علقم منفذ عملية القدس، الجمعة.
وقالت إنه خيري علقم ويبلغ 21 عاما.
وكتبت عبر حسابها على تويتر: “تزف كتائب شهداء الأقصى الاستشهادي المنغمس خيري علقم (21 عاما) من حي الطور في القدس المحتلة”.
وأضافت أن علقم “ارتقى بعد أن زلزل أمن كيان بني صهيون المزعوم، وجندل بمسدسه أكثر من سبعة قتلى وكشف هشاشة منظومتهم الأمنية والعسكرية”.
بينما اشارت كتائب القدس إلى أن العملية تأتي في سياق الرد الطبيعي على جرائم العدو الصهيوني، بحق أبناء شعبنا والتي كان آخرها مجزرة مخيم جنين (الخميس).
بينما كانت قوات الاحتلال قد قتلت 10 فلسطينيين، 9 منهم داخل مخيم جنين.
استطاع الشاب الفارس خيري علقم زلزلة كيان الحتلال الصهيوني، بالعملية البطولية التي جاءت ردا على همجيه الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني وخصوصا مواطني جنين.
من هو جد منفذ العملية الكنيس
وقالت المصادر المحلية، إن جد منفذ الهجوم يدعى خيري علقم كان قد قتل طعنا من قبل مستوطن إسرائيلي بالمدينة في عام 1998.
بينما داهمت قوات من الشرطة الإسرائيلية منزل علقم واعتقلت والده ووالدته للتعرف عليه،
احتشد عشرات الفلسطينيين أمام المنزل تضامنا مع العائلة.
استطاع الشاب المقدسي خيري موسى علقم (21 عاما)، من القيام بعملية بطولية ضد الاحتلال أدت لمقتل 10 مستوطنين حتى هذه اللحظة.
بداية العملية
وصل علقم مساء الجمعة، وتحديدا الساعة الثامنة والربع، إلى كنيس يهودي في مستوطنة النبي يعقوب، وأطلق النار على المستوطنين هناك، وحاول الانسحاب عبر مركبته، لكن قوات الاحتلال وصلت إلى المكان واشتبكت معه حتى رمقه الأخير.
وحسب بيان قوات الاحتلال فإن علقم تصرف بمفرده وعرف المكان وخطط للهجوم مسبقا.
نتائج عملية خيري علقم
أدت العملية البطولية التي قام بها الشهيد خيري علقم، إلى تخبط وتضارب في صفوف الاحتلال حول هويته.
حيث كشفت الشرطة الإسرائيلية عن أن منفذ الهجوم في مستوطنة “النبي يعقوب” شمالي مدينة القدس الشرقية، يدعى خيري علقم.
بينما أعلن اسما وصورة خاطئة للمنفذ في بداية الأمر، وتداولت وسائل إعلامه اسم الشاب الفلسطيني فادي عايش من بيت لحم.
والذي نفى الخبر عبر حسابه الشخصي في فيسبوك، ليتوقع الاحتلال بعدها أن شخصين نفذا العملية، أحدهما من مخيم شعفاط.
قبل التوصل إلى هويه المنفذ الذي يبلغ من العمر 21 عامًا من سكان حي الشياح.
بينما أكدت ضبط المسدس والسيارة اللذين استخدمهما في مكان الحادث.
سيرة خيري علقم
يسكن خيري علقم الذي يعمل بمجال الكهرباء، حي الشيّاح في قرية الطور شرق المسجد الأقصى، وينحدر من قرية بيت ثول المهجرة قضاء القدس المحتلة.
بينما درس خيري حتى الثانوية في مدارس قرية الطور ثم عمل بعد تخرجه في مجال الكهرباء بالقدس المحتلة.
بينما تمتتسميته بهذا الاسم تيمنا بجده الشهيد خيري علقم، الذي طعنه أحد المستوطنين حتى الموت أثناء توجهه إلى عمله في البناء يوم 13 مايو/أيار 1998.
أخر ما كتب خيري علقم على فيس بوك
حملت أخر تدوينات لعلقم معاني “غامضة”، إلا أن مغردين فسروها على أن النية كانت معدة سلفًا لتنفيذ الهجوم.
ودرس في مدرسة الطور الشاملة، نشر صورة له قبل أيام عبر موقع التواصل الاجتماعي أمام المسجد الأقصى، مع اثنين لم تُعرف هويتهما بعد.
بينما لاقت تلك الصورة بعد العملية، عدة مشاركات وتعليقات كثيرة من مغردي مواقع التواصل الاجتماعي،
تنوعت بين “الإشادة” بهجومه، ودعوات له بالرحمة.
أحد تدوينات علقم
بينما قال علقم في تدوينة له: “لا تقلق سوف يعطيك ربك حتى ترضى وسوف يرضيك حتى تنسى أن هما مر عليك”.
احتفائه بعيد ميلاد جده الشهيد
بينما احتفى علقم في 19 نوفمبر/تشرين الثاني بعيد ميلاده الحادي والعشرين.
في تدوينة سابقة: “من قال إنناَ نرِيد سلامـاَ نرِيد حربـاً لا نهاية لها”.