نجوم وفنون

السيرة الذاتية لسيدة الشاشة العربية

كتبت: ضحى نبيل

ولدت الفنانة فاتن حمامة فى عام 1931، فى مدينة المنصورة، لأب يعمل موظف فى وزارة المعرفة المصرية.

فيما بدأت رحلتها الفنية، وشغفها بالسينما وصناعة الأفلام، عندما كانت تبلغ من العمر 6 سنوات.

حيث كانت تحضر مع والدها فيلما بمسرح الحى، الذى تقطن فيه، بحضور الممثلة والمنتجة آسيا داغر.

يوسف وهبى يعيد اكتشاف فاتن حمامة

بينما بدأت فاتن مرحلة جديدة من حياتها المهنية مع الممثل والمخرج يوسف وهبي (المعروف باسم عميد المسرح المصري).

حيث رأى يوسف موهبتها في أفلام كريم وتمكنت من عرضها بشكل أفضل في فيلمه التالي، “ملاك الرحمة”، الذي لعبت فيه دور ابنته.

وعلى الرغم من أنها كانت تبلغ من العمر 15 عاما فقط في ذلك الوقت ، إلا أنها خطفت الأضواء من يوسف وهبى.

وسرعان ما أصبحت هذه المراهقة حديث السينما المصرية ، ولم ينطفىء نجمها منذ ذلك الحين.

النجاح فى شباك التذاكر

بينما حققت نجاحا آخر في شباك التذاكر مع فيلم “اليتمتين” 1949.

تلاه فيلم كوميدي ناجح عن معاناة زوجة وحماتها في فيلم “ست البيت” 1949.

بينما أصبحت المفضلة لدى الروائيين لأنها تمكنت من جذب أفضل الكتاب والمخرجين إلى العمل معها.

ولم يمض وقت قصير قبل أن يضمن اسمها وحده النجاح لأي فيلم كانت فيه.

الخمسينات بداية الإنطلاقة

بينما عند بداية حقبة الخمسينات، والتى تعرف بالعصر الذهبى للسينما المصرية.

فيما ظهر نجوم ومخرجين جدد، بأفكار سينمائية، وبمشاريع متقدمة.

بينما ظهرت فاتن في عدد من أفلام هؤلاء المخرجين الجدد، مثل أول فيلم واقعى للمخرج صلاح أبو سيف، “لك يوم يا ظالم”.

حيث حقق الفيلم نجاحا كبيرا في شباك التذاكر وعرض في مهرجان كان السينمائي المرموق في فرنسا، ثم ظهرت في أفلام ناجحة مثل “الطريق المسدود”.

كما دعمت المخرج يوسف شاهين في فيلمه الأول “بابا أمين” (1950).

بينما فازت بجائزة أفضل ممثلة عن أدائها في الفيلم السياسي الرومانسي “لا وقت للحب”.

أفلام فاتن حمامة

بينما اشتهرت الممثلة المخضرمة بالتنوع فى الأدوار ، حيث قدمت أدوار كوميدية مثل فيلم “الأستاذة فاطمة”.

كما قدمت العديد من الأدوار الدرامية مثل “طريق الأمل”، “لا أنام”، “سيدة القصر”، “نهر الحب”، و”لن أعترف”.