كامل كيلاني رائد أدب الطفل.. كيف استطاع البقاء حتى الآن؟
قال الدكتور محمد ناصف رئيس المجلس القومي لثقافة الطفل، إنّ اختيار الراحل كامل كيلاني ليكون شخصية معرض كتاب
الأطفال يتماشى مع اهتمام الدولة المصرية بالطفل، وبخاصة كل ما يمسه من ثقافة سواء كانت فنون أو إبداع أو كتابة.
وأضاف ناصف خلال حواره ببرنامج “صباح الخير يا مصر”، على القناة الأولى والفضائية المصرية، من تقديم الإعلاميين أحمد
عبدالصمد وبسنت الحسيني، أنه منذ عشرينيات القرن الماضي فإن هناك حالة اهتمام كبير بالطفل المصري، لافتًا إلى أن كامل
كيلاني كتب مجموعة من الكتب التاريخية وتنوع في الترجمات والدراسة والعمل، حيث عمل بالتدريس والصحافة والتمثيل، لكنه
أولى اهتماما كبيرا بالطفل المصري، حيث أول من كان له برنامج إذاعي للأطفال.
وتابع: “في الفترة المقبلة سنشهد المزيد من الاهتمام بالطفل المصري سواء على المستوى الاستراتيجي كرؤية أو البرامج،
وهناك حالة كبيرة من الاهتمام في عدد من الوزارات بالطفل المصري حتى يكون له كيان خاص به”.
وحول بقاء كتابات كامل كيلاني حتى بعد فترة كبيرة من الزمن على رحيله، قال: “هناك المصدر الموضوعي الذي كان يختاره،
حيث كان يعتمد على الأساطير والتراث العربي والتراث الشعبي والقصص العالمية، وكتب ما يقرب من 1000 قصة ونشر له 250
كتاب، ولم يكن يكتب إلا بالفصحى، كما أن خلفيته التراثية العربية وإجداته للغتين الإنجليزية والفرنسية منحت له حالة من التنوع
الكبير”.
وأشار، إلى أنه كان مؤمنا بما يقدمه للأطفال، كما أن الجيل الذي جاء بعده كان يحترمه، وهو ما يمكن تسميته بالجيل الثاني من
الرواد مثل عبدالتواب يوسف وأحمد نجيب ويعقوب الشاروني.
https://www.youtube.com/watch?v=pRQzMrUXiyw