الأخبارخارجي

السيسي يستقبل مستشار الأمن القومي الأمريكي ورئيس البنك الدولي بمقر إقامة سيادته بواشنطن

كتبت: مروة أبوزاهر

استقبل السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي الجمعة، مستشار الأمن القومي الأمريكي ورئيس البنك الدولي بمقر إقامة بواشنطن.

وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن مستشار الأمن القومي الأمريكي السيد جيك سوليفانفي، رحب بزيارة السيد الرئيس إلى العاصمة الأمريكية واشنطن.

بينما ثمن سوليفانفي دور مصر تحت قيادة سيادته في تدعيم الأمن والاستقرار بمحيطها الإقليمي.

بينما أكد الحرص المتبادل للولايات المتحدة على تعزيز وتطوير علاقات الشراكة الاستراتيجية التي تربط بين البلدين الصديقين

خلال المرحلة المقبلة في مختلف المجالات، خاصةً على صعيد التعاون الأمني والعسكري.

اعتزاز مصر بعلاقة الشراكة

بينما أكد الرئيس اعتزاز مصر بعلاقة الشراكة الاستراتيجية التي تجمعها مع الولايات المتحدة، معربًا سيادته عن التطلع لمواصلة العمل على تنمية أواصر التعاون بين البلدين الصديقين على جميع الأصعدة خلال الفترة المقبلة، ومؤكدًا في هذا الإطار أهمية تطوير التنسيق والتشاور بين الجانبين إزاء القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، بما يُمكّنهما من التعامل مع التحديات غير المسبوقة التي تواجهها منطقة الشرق الأوسط وما تشهده من أزمات.

رئيس البنك الدولي

بينما استقبل السيسي، في مقر إقامة سيادته بواشنطن، السيد ديفيد مالباس، رئيس البنك الدولي.
بينما أكد السيسي اهتمامه بالتشاور المستمر مع قيادات البنك الدولي انطلاقاً من حرص مصر على تعزيز التعاون بينها وبين البنك الدولى امتدادا للشراكة المثمرة بين الجانبين خاصة في ضوء الأزمات الدولية المتعاقبة التي يتعرض لها العالم وتبعياتها على كافة الحكومات.
لاسيما من الدول الناشئة، وذلك لدعم الجهود الوطنية بمصر للحفاظ على مسار التنمية الشاملة الذي تسلكه الدولة بكافة محاوره الاقتصادية والاجتماعية.
بينما أشار إلى أن التغيرات الاقتصادية العالمية الحالية تفرض قيام المؤسسات المالية الدولية وعلى راسها البنك الدولى بتطوير وتحديث معايير التعاون مع الحكومات التى تضررت بشدة من تلك التغييرات

مالباس

بينما أكد السيد “مالباس” سعي البنك نحو تطوير أطر التشاور والتنسيق مع مصر لمواصلة دعم الإصلاحات الاقتصادية التي تطبقها،
والتي انعكست على الصلابة والمرونة التي أبداها الاقتصاد المصري في مواجهة كافة الأزمات العالمية المتلاحقة،
مما ساعد على تحقيقه لمعدلات نمو إيجابية خلال الفترة الماضية، إلى جانب جهود تحسين مناخ الأعمال والاستثمار
وإقامة المشروعات التنموية العملاقة، على نحو جعل من مصر نموذجاً يحتذى به في تنفيذ خطط الإصلاح الاقتصادي.
بينما شهد اللقاء استعراضاً لأهم ركائز التعاون مع البنك الدولي، لاسيما في ظل أزمتي الغذاء والطاقة القائمتين على مستوى العالم،
إلى جانب عرض مختلف المشروعات التنموية العملاقة التي أطلقتها الحكومة المصرية خلال الفترة الأخيرة،
بينما تم التباحث حول تعميق الشراكة بين الجانبين في مجالات البنية التحتية، والطاقة الجديدة والمتجددة، وتعظيم دور القطاع الخاص في عملية التنمية.