تعرف على أطعمة الشتاء الصحية
مع دخول الشتاء تكثر تقل مناعة الجسم ويكون اكثر عرضة للإصابة بنزلات البرد، ما يجعل الجسم يحتاج لأطعمة الشتاء الصحية المضادة للفيروسات.
وفيما يلي قائمة من المأكولات التي تعزز مناعة الجسم:
-تناول الأسماك الدهنية مثل السلمون وغيرها، يعد من الحيل الجيدة.
حيث تحتوي على أحماض أوميجا 3 التي تعزز منظومة المناعة وتقوي جدران الأوعية الدموية ، وتحمي الجهاز التنفسي من الالتهابات.
المكسرات
-المكسرات كعين الجمل، وبذور الكتان والفاصوليا والشيا، جميعها أطعمة غنية بالأوميجا3 ومهمة لتقليل فرص الإصابة بنزلات البرد خلال فصل الشتاء.
– تناول الخضروات مثل الجزر والبطاطس التي تحتوي على نسبة عالية من فيتامين А وغنية بالكربوهيدرات.
الفواكهة
-تؤثر الفواكه وخاصة الحمضيات كالبرتقال واليوسفي، تأثير إيجابي في الحفاظ علي صحة الجلد.
بينما الحمضيات غنية بالألياف والفلافونويد وفيتامنات A و C، التي تضمن سلامة الظهارة وتحافظ على صحة الجلد.
الشوربة
-تناول الشوربة في الشتاء، الذي يساعد على تدفئة الجسم بالإضافة إلى فائدته الغذائية لصحة الجسم.
الماء
يعمل الإكثار من شرب الماء، علي ترطيب الجسم وتقليل فرص الإصابة أو التعرض لنقص العناصر الغذائية.
العناصر الغذائية للجسم
يحتاج جسم الإنسان إلى أطعمة غنية بالعناصر الغذائية الضرورية للجسم وتتعدد الأطعمة الغنية بتلك العناصر.
ولكن كثير ما يلجأ الناس إلى أطعمة غير صحية ومكلفة في نفس الوقت إذ ما تمت مقارنتها بالأطعمة الصحية.
وهناك الكثير من الفواكه والخضروات التي تتواجد في مطابخنا عادة، والتي تحتوي على العديد من الفوائد الصحية بالفعل.
وفيما يلي قائمة أطعمة غنية بالعناصر الغذائية:
البيض
يعتبر البيض مصدر كبير للبروتين ويحتوي على مجموعة كبيرة من الفيتامينات والمعادن، .
حيث يحتوي على فيتامين A للمساعدة في الحماية من العدوى والمرض وفيتامين E المفيد لصحة الأعصاب وفيتامين D للحفاظ على صحة العظام والعضلات.
بينما يحتوي البيض أيضا على مجموعة من فيتامينات B، التي تدعم وظائف الخلايا القوية.
كما أنه يحتوي على عشرة معادن منها الكالسيوم المفيد للعظام والزنك الذي يدعم جهاز المناعة والحديد الذي يعزز الطاقة.
العدس
يعتبر العدس مصدر كبير لحمض الفوليك، الذي يمكنه تعويض أنواع فقر الدم وفيتامينات B والألياف الغذائية.
حيث أنه يمكن أن يكون العدس بديلا للحوم كجزء من نظام غذائي صحي أقل احتواء للدهون المشبعة.
الثوم
يعد الثوم من الأطعمة المفضلة في مجال الحماية من نزلات البرد، كونه غنياً بمركب الأليسين الصحي الموجود أيضا في البصل والكراث.
ويساعد الأليسين على منع الجذور الحرة ويوقف انتشار البكتيريا.
ويمكن فرم الثوم قبل عشر دقائق من استخدامه في الطهي وتركه حتى يرتاح ويطلق المزيد من الأليسين.
البروكُّلي
الخضار الورقية الخضراء الداكنة مليئة بالمغذيات والبروكولي غني بالحديد وحمض الفوليك اللذين يعززان الطاقة.
كما أنه غني بفيتامين C، وفي الواقع، توفر 45غ من البروكّولي النيء 70% من فيتامين C اليومي الموصى به.
الموز
يعمل الموز على تدعيم صحة القلب والهضم لاحتوائه على مضادات الأكسدة والألياف.
بينما يعتبر الموز غني بالبوتاسيوم بشكل خاص – أحد أهم أملاح الجسم – بالإضافة إلى المعادن التي تسمى الإلكتروليتات.
الشوفان
يعتبر الشوفا مصدر كبير للألياف الغذائية، حيث يحتوي على فوائد يمكن أن تساعد في تقليل الكوليسترول.
بينما يعمل على المحافظة على صحة القلب والوزن، نظرا لما يحتويه من البروتين الذي يساعد المرء على البقاء شبعاً لفترة أطول.
حيث توجد به مجموعة كبيرة من العناصر الغذائية بما في ذلك فيتامينات B والحديد والزنك والمغنيسيوم، ما يعزز الطاقة ووظيفة الأعصاب.
البرقوق (الخوخ)
تساعد سكريات السوربيتول ومحتوى الألياف العالي الموجودة في هذه الفاكهة على منع الإمساك.
وهذه الألياف مفيدة بشكل خاص لصحة الجهاز الهضمي، ولكن البرقوق يحتوي أيضا على مضادات الأكسدة.
بينما يعتبر مصدر جيد للبروتين الذي نحتاجه لإصلاح الخلايا وصنع خلايا جديدة.
ويساعد الأمعاء على أداء وظيفتها وعاداتها الصحية وعلى استقرار مستويات السكر في الدم.
اللوز
تحتوي المكسرات مثل اللوز، الذي يعد مثالا صحيا بشكل خاص، على الكثير من فيتامين E، الذي يحارب الجذور الحرة، وفيتامين B2 الذي يساعد على معالجة التهاب الأعصاب المساهم في الصداع النصفي.
كما أنه يحتوي على الألياف الغذائية التي يمكن أن تخفض نسبة الكوليسترول في الدم.
الفطر
يساعد الفطر على التمثيل الغذائي وصحة الغدة الدرقية.
بينما يعد مصدرا كبيرا للسيلينيوم ، وهو مكون من البروتينات والإنزيمات التي تحمي من الالتهابات وتلف الخلايا.
وإذا عرّضت الفطر لأشعة الشمس لمدة 24 ساعة قبل الطهي، فسوف يصنع فيتامين D الذي تشتد الحاجة إليه خاصة في الأشهر الباردة والتي يقل فيها ظهور الشمس، ما يجعله “طعاما خارقا حقيقيا”.
القهوة
تعتبر القهوة مصدر غني بالبوليفينول والفلافونويد المعروفين بخصائصهما المضادة للالتهابات.
ويمكن أن تساعد أيضا على أداء وظائف القلب والأوعية الدموية وصحة الأمعاء.