الأخبار

وزير التعليم العالي يتلقى تقريرًا حول انتظام الدراسة بجامعة الإسكندرية الأهلية

:

استعرض الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي تقريرًا مقدمًا من الدكتور عبدالعزيز قنصوة القائم بعمل رئيس جامعة الإسكندرية الأهلية، حول انتظام سير العملية التعليمية بجامعة الإسكندرية الأهلية بسموحة الجديدة فى أول أيام الدراسة للعام الجامعى 2022/2023.

أشار التقرير إلى قيام الدكتور عبدالعزيز قنصوة بجولة تفقدية داخل مقر جامعة الإسكندرية الأهلية للاطمئنان على سير العملية التعليمية بها، برفقة الدكتور وائل نبيل نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور محمود الخشن المشرف الأكاديمى على الجامعة.

وخلال جولته التفقدية، اطمأن قنصوة على تواجد أعضاء هيئة التدريس، والهيئة المعاونة، والعاملين بالجامعة، وانتظام الطلاب بقاعات الدراسة، طبقًا للجداول المقررة، فضلاً عن جاهزية كافة الكليات والمنشآت بالجامعة، والقاعات الدراسية، والمعامل، والمكاتب الإدارية، موجهًا التهنئة لكل منسوبي الجامعة والطلاب بمناسبة بدء العام الدراسى الجديد، مؤكدًا حرص الجامعة على توفير كافة الخدمات والإمكانيات؛ بما يضمن تقديم خدمة تعليمية متميزة.

كما شهدت الجولة لقاءً وديًّا بين القائم بعمل رئيس جامعة الإسكندرية الأهلية والطلاب وأولياء أمورهم؛ للرد على كافة الاستفسارات الخاصة بالدراسة في جامعة الإسكندرية الأهلية.

وصرح الدكتور عادل عبدالغفار المُستشار الإعلامي والمُتحدث الرسمي لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، أن جامعة الإسكندرية الأهلية طرحت عددًا من البرامج الدراسية المُتميزة، حيث تقدم كلية الطب والجراحة (برنامج الطب والجراحة العامة)، وتقدم كلية طب الفم والأسنان (برنامج طب وجراحة الفم والأسنان)، وتقدم كلية الصيدلة برنامج (Pharm – D)، وتقدم كلية الهندسة برامج (العمارة والتشييد، الحاسبات والاتصالات، الميكاترونكس، هندسة الروبوتات)، وتقدم كلية علوم الحاسب والبيانات برنامجي (الأمن السبيراني، الأنظمة الذكية)، وتقدم كلية العلوم (برنامج صناعة البرمجيات والوسائط المتعددة).

وأضاف المُتحدث الرسمي للوزارة أن مشروعات الجامعات الأهلية الجديدة تم تنفيذها وفقًا لنظم الجامعات الذكية، من حيث توفير التجهيزات الفنية، حيث تقع جامعة الإسكندرية الأهلية على مساحة 30 فدانًا، وتضم الجامعة عددًا من المباني الإدارية والأكاديمية الخاصة بالقطاعات (الطبية، الهندسية، والعلوم الإنسانية)، ومباني المعامل والورش، وسكنًا للطلاب والطالبات، والساحات الأكاديمية والإدارية، والمناطق الترفيهية والرياضية، مشيرًا إلى أنه تم مراعاة الاحتياجات الإنشائية اللازمة لتقديم تعليم مُتميز، وتوفير التجهيزات المُناسبة للبرامج الدراسية الحديثة التي تُقدمها تلك الجامعات.