فيزا تطلق حملة “ابق آمناً” لإجراء معاملات إلكترونية أكثر أمانًا
كتبت: مروه أبوزاهر
تحت رعاية البنك المركزي المصري وبالتعاون مع منظومة الدفع الوطنية “ميزة”
استبيان للحملة يكشف أن 80٪ من العملاء يرغبون في معرفة كيفية حماية بياناتهم الشخصية قبل مشاركتها مع التجار عبر الانترنت
عنصر الأمان يحتل الأولوية لدي المستهلكين عند استخدام بطاقات الدفع على مواقع التجارة الإلكترونية وثلثهم يجد صعوبة في الكشف عن عمليات الاحتيال المحتملة
تحت رعاية البنك المركزي المصري وبالتعاون مع منظومة الدفع الوطنية “ميزة”، أطلقت فيزا حملة “ابق آمنًا” (Stay Secure) لعام 2022، لتحفيز التوسع في إجراء المعاملات المالية الإلكترونية الآمنة.
وكشف استبيان نظمته فيزا ضمن الحملة أن أمان طرق الدفع على مواقع التجارة الإلكترونية كان السبب الرئيسي لدي 75 % من المستهلكين في اختيارهم الدفع عبر الإنترنت ببطاقات الدفع الإلكترونية بدلاً من الدفع نقدًا عند الاستلام.
وجاءت حماية بيانات بطاقات الدفع الإلكترونية للمستهلكين (الحفاظ على الخصوصية) في المرتبة الثانية (بنسبة 64%) ضمن معايير اختيارات المستهلكين لطرق الدفع، بينما كان سعر السلعة أو الخدمة هو الاعتبار الأقل أهمية (بنسبة 15٪).
وأفاد أغلب المستهلكين (80٪) إنهم سيغيرون المتاجر الالكترونية “marketplace” أو مواقع التسوق عبر الإنترنت والتطبيقات بناءً على طرق الدفع المتاحة، وأشار معظمهم أيضًا إلى تفضيلهم الدفع النقدي عند إجراء المعاملات الإلكترونية.
وأظهر المستهلكون أيضًا نفس التوجه على مستوى الدفع في المتاجر، حيث احتلت أهمية الضمانات وسياسات الاسترداد والاسترجاع الأولوية عند 65٪ من المستهلكين، ومعها أيضًا أمن وسائل الدفع الخاصة بالتاجر بنسبة 64٪، باعتبارها إحدى أهم الأولويات عند التفكير في خيارات الدفع الإلكترونية للسلع والخدمات، بينما جاءت معايير السلامة والنظافة في أولوية 38% من المستهلكين.
وبحسب الاستبيان، فقد أجرى أكثر من ثلاثة من كل خمسة مستهلكين مدفوعات إلكترونية خلال الشهر الماضي، واستخدم ما يقرب من نصف الذين شملهم الاستبيان وسائل المدفوعات الإلكترونية في المتاجر – خاصة المدفوعات اللاتلامسية – كما قاموا بعملية شراء على الأقل عبر الإنترنت، منذ تفشي جائحة فيروس كورونا (كوفيد-19).
وتوصل الاستبيان إلى أن 32٪ من المستهلكين يفضلون استخدام أوراق النقد لسداد الإكراميات في الفنادق أو المطاعم أو المواقع والمرافق السياحية، كما أظهر أن غالبية المستهلكين (72٪) واثقون من قدرتهم على اكتشاف وجود عملية نصب أو احتيال، بينما لا يزال ثلث المستهلكين الذين تضمنهم الاستطلاع في مصر يجدون صعوبة في اكتشافها.
خصوصية البيانات وأمانها في مقدمة اهتمامات المستهلكين:
وأعرب غالبية المشاركين في الاستبيان (80٪) عن رغبتهم في معرفة كيفية حماية بياناتهم الشخصية قبل مشاركتها مع أي موقع تجارة إلكترونية. كما يرغب حوالي 75% منهم في معرفة كيف يمكن تأمين المعاملات التي تتم من خلال الوسائل الإلكترونية، وكيفية الوثوق في طرق الدفع الإلكترونية بشكل عام، مما يعزز أهمية تثقيف المستهلك من جانب وسائل وقنوات الدفع الإلكتروني المختلفة، والتي تشمل المؤسسات المالية وشركات المدفوعات والحكومات، لزيادة ثقة المستهلك في المدفوعات الرقمية.
كيف يمكن للتجار تشجيع المستهلكين لاستخدام وسائل الدفع الإلكتروني؟
وبناءً على نتائج الاستبيان، يمكن للشركات والجهات الحكومية والمتاجر زيادة ثقة المستهلك وتحسين تجربة الدفع الإلكتروني، وذلك عن طريق: إظهار وشرح إجراءات حماية المعلومات الشخصية للمستهلكين، وتقديم معلومات واضحة حول الضمانات وخيارات الاسترداد والاسترجاع، وعرض شعارات البنوك والشركات صاحبة علامات القبول للدفع الإلكتروني.
كيف يمكن للعملاء الحفاظ على خصوصية بياناتهم وتأمين معاملاتهم المالية عند الدفع الإلكتروني؟
يستطيع العملاء ببساطة الحفاظ على خصوصية بياناتهم وتأمين معاملاتهم المالية عن طريق: عدم مشاركة بيانات حساباتهم الشخصية على وسائل التواصل الاجتماعي أو عبر البريد الإلكتروني أو الهاتف، كما يجب الحذر من رسائل البريد الإلكتروني/الرسائل النصية أو المكالمات الهاتفية غير المرغوبة والمشبوهة، وعدم الضغط على الروابط أو ملفات التحميل في أي رسالة مجهولة المصدر أو مشكوك في أمرها.
ومن جانبها أكدت أماني شمس الدين وكيل أول محافظ البنك المركزي المصري ضرورة الاهتمام بتوعية العملاء بحقوقهم، وحماية بيانات أدوات الدفع الإلكترونية الخاصة بهم، مشيرة إلى أن البنك المركزي أشرف على العديد من حملات التوعية بمشاركة اتحاد بنوك مصر والبنوك العاملة في جمهورية مصر العربية لتوعية العملاء بأهمية تأمين بياناتهم الشخصية والمالية وعدم مشاركة بيانات أدوات الدفع الإلكترونية مع أي شخص، كما حرص البنك المركزي المصري على اتباع أحدث المعايير الدولية في تأمين المعاملات المصرفية حين أطلق منظومة الدفع الوطنية “ميزة”، واستمرارًا لجهوده في هذا الإطار، قام البنك المركزي برعاية حملة stay secure للعمل على رفع وعى العملاء بأهمية عدم إفشاء بيانات أدوات الدفع الإلكترونية الخاصة بهم، والتشجيع على الاعتماد على المعاملات الالكترونية، سواء من خلال قنوات البنوك الإلكترونية، أو باستخدام نقاط البيع الإلكترونية، أو المواقع الإلكترونية وتطبيقات الهاتف المحمول المؤمنة.
وفي تعليق لها بهذه المناسبة، قالت ليلى سرحان، المدير الإقليمي لفيزا ونائب رئيس مجلس الإدارة لقيادة أعمال الشركة في شمال إفريقيا ودول المشرق وباكستان “إن المستهلكين يولون الاعتبار للأمن والخصوصية أكثر من السعر والشفافية عندما يتعلق الأمر بكيفية التعامل مع بياناتهم الشخصية، وهذه تمثل رؤى مهمة للتجار الذين يتطلعون إلى بناء ثقة المستهلك في عروض الدفع الخاصة بهم وتعزيزها. وحقيقة أن ثلث المستهلكين لا يزالون غير قادرين على الكشف عن وجود احتيال محتمل، يعزز حاجة جميع الجهات الفاعلة في نظام المدفوعات إلى مواصلة العمل معًا لضمان حماية المستهلكين. والآن وبعد أن دخلت عامها الثاني، تستمر حملة Stay Secure في كونها منصة مهمة لفيزا وشركائنا للمساعدة في تثقيف المستهلكين حول أمان الدفع ودعم التجار في تلبية الحاجة المتزايدة للمدفوعات الإلكترونية الآمنة والسلسة داخل المتاجر وعبر الإنترنت “.
ويتزامن الاستبيان مع إطلاق حملة فيزا السنوية الثانية “ابق آمنًا” (Stay Secure) على مواقع التواصل الاجتماعي فيسبوك وإنستغرام وLinkedIn (@VisaMiddleEast, @Central Bank of Egypt) برعاية البنك المركزي المصري وبالتعاون مع منظومة الدفع الوطنية “ميزة”. لتعزيز توعية العملاء بإجراء معاملات الدفع الإلكترونية بصورة آمنة، وتوعية المستهلكين بكيفية حماية بياناتهم الشخصية حتى يتمتعوا بالفوائد والخدمات العديدة التي توفرها التجارة الإلكترونية والمدفوعات اللا تلامسية.
يتضمن الموقع الإلكتروني الخاص بحملة “ابق آمنًا” في مصر نصائح للعملاء لتجنب الاحتيال ومعلومات حول مميزات الأمان للمدفوعات الإلكترونية.