عبداللطيف المناوي: الدور المصري بالقضية الفلسطينية لم يتراجع.. لكنه تطور

كتبت: ألفت لبيب

قال عبداللطيف المناوي، الكاتب الصحفي، إنه ومع مرور الأيام فدائما ما يثبت بأن المدخل الرئيسي للملف الفلسطيني هو المدخل المصري، مهما حدث من أحاديث في فترات سابقة على أن هناك أطراف أخرى تحاول التدخل لحل الملف لسحبه من مصر، أو أن الدور المصري قد تراجع بخصوص تلك القضية.

وأضاف «المناوي»، خلال مداخلة هاتفية له ببرنامج «في المساء مع قصواء»، وتقدمه الإعلامية قصواء الخلالي، والمذاع على فضائية «CBC»، أن المفتاح الرئيسي لحل الأزمة الفلسطينية يخص الجانب المصري وبقيادتها المصرية، وهو دور محوري وسياسي وأمن قومي مصري، وامتداد طبيعي لدور مصر في القضية.

وأوضح أن ما تقوم به مصر تجاه القضية الفلسطينية يؤكد التزام مصر تجاه الوضع والشعب الفلسطيني، حتى تظل مصر هي الدولة الرئيسية والمحورية والتي يمكن من خلالها الوصول إلى حالة من حالات التوافق الفلسطيني الفلسطيني حال أراد الفلسطينيون ذلك.

وتابع: “ما طرح مؤخرا من إعمار غزة كان لمصر دور واضح فيها، وهو أمر يأتي من منطلق مرتبط بالأمن القومي المصري، والتزام مصر تجاه الشعب الفلسطيني في غزة والقضية القومية بشكل عام، ولهذا فإن برنامج إعادة الإعمار ينبغي العمل على تطويره خلال الفترة المقبلة، حيث أن العدوان الإسرائيلي الكبير الأخير قد يستخدم كنقطة لإعادة الإعمار في غزة”.