سفير ميثاق المناخ الأوروبي: جامعة الأزهر سباقة في معالجة قضية التغير المناخي وتداعياتها
كتبت: مروه أبوزاهر
رئيس المنتدى المصري للتنمية المستدامة: جامعة الأزهر أسهمت في خدمة المجتمع بفضل أبحاثها وتجاربها الفريدة
نائب رئيس هيئة ضمان الجودة: جامعة الأزهر برعت في تنفيذ قضايا مجتمعية تخدم البشرية
نظمت جامعة الأزهر اليوم الثلاثاء، المنتدى الدولي الرابع للشباب (من أجل المناخ.. أفريقيا في القلب)، تحت شعار “أفريقيا الموحدة” وذلك برعاية فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وحضور ومشاركة العديد من الوزراء والسفراء، وممثلين من كافة المؤسسات المهتمة بقضايا التغير المناخي، داخل مصر وخارجها، وقيادات جامعة الأزهر وعلمائها، وذلك بقاعة الأزهر للمؤتمرات.
وخلال كلمته بالمنتدى قال الدكتور مصطفى الشربيني، سفير ميثاق المناخ الأوروبي ورئيس مبادرة المليون شاب متطوع للتكيف المناخي: إن جامعة الأزهر سباقة في موضوع التغير المناخي، حيث كان أول مؤتمر علمي يناقش هذه الأحداث ومخرجاته من الأبحاث العلمية والتوصيات المهمة والمثمرة للمجتمع، كما أن جامعة الأزهر كانت أول الداعمين لمبادرة سفراء المناخ، لنشر الوعي المناخي بين الشباب، انطلاقا منها بأهمية هذه القضية وحرصها على تقديم يد العون للحفاظ على البيئة.
من جانبه أوضح الدكتور هيثم عبدالعظيم، المدير التنفيذي للمنتدى المصري للتنمية المستدامة، نائبا عن الدكتور عدلي، رئيس المنتدى المصري للتنمية المستدامة، أن جامعة الأزهر أسهمت في خدمة المجتمع والمصريين بفضل أبحاثها وتجاربها الفريدة، كما تعد جهود جامعة الأزهر في مجال نشر الوعي المناخي رسالة قوية وتجهيز قوي استعدادا لاستضافة مصر لمؤتمر قمة المناخ cop 27، مؤكدا على أهمية المنتدى لأنه يسهم في تغيير السلوكيات المجتمعية.
وفي ذات السياق أكدت الدكتورة راجية علي محمود، نائب رئيس هيئة ضمان الجودة، أن جامعة الأزهر برعت في تنفيذ قضايا مجتمعية تخدم البشرية، وما زالت العلم البارز في شتى المجالات العلمية والمجتمعية، مؤكدة أن أفريقيا لها مكانة كبيرة في قلب الأزهر، مشددة على ضرورة جودة التعليم وأنه أصبح مطلبا أساسيا للمنافسة القارية والعالمية.
ويهدف المنتدى إلى دمج الشباب في قضايا القارة الأفريقية وخاصة قضية المناخ واستصدار توصيات عمل لتكوين خريطة الطريق للقادة الأفارقة في مؤتمر المناخ cop27، فضلا عن دعم مشاركة الشباب في صنع السياسات تجاه ظاهرة ( التكيف والتخفيف) للتأقلم مع المناخ، بالإضافة إلى إعداد جيل من الشباب الإفريقي قادر على المشاركة في التحول نحو اقتصاد منخفض الكربون.