“ماجد الفطيم” و”تحديث الصناعة” يوقعان إتفاقية لتنفيذ محطات الطاقة الشمسية بفروع كارفور
وقعت شركة “ماجد الفطيم”، الشركة الرائدة في مجال تطوير وإدارة مراكز التسوق ماجد الفطيم والمدن المتكاملة ومنشآت التجزئة والترفيه في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وآسيا، والمشغل لعلامة كارفور في 15 دولة، اتفاقية تعاون مع مركز تحديث الصناعة لاستكمال تنفيذ محطات طاقة شمسية متطورة، والتي ستعمل على انتاج الكهرباء وتوفير مصدراً للطاقة المستدامة على المدى القصير والبعيد.
وكانت ثمرة الإتفاقية الأولى فى فرع كارفور مدينتي بالقاهرة الجديدة أول محطة طاقة شمسية والتي تنتج وفرا بمعدل 291 ميجا وات ساعة سنويأ وتلبي 20% من احتياجات الفرع من استهلاك الكهرباء، بالإضافة إلى تخفيض سنوى يعادل 174 طن سنويأ من انبعاثات ثانى أكسيد الكربون، ومن المتوقع ايضاً أن ينتج فرع اسماعيلية قدرة تبلغ نصف ميجا وات ساعة وساعة انتاجية تبلغ 780 ميجاوات ساعة سنويا، وتلبي 30% من احتياجات الفرع من استهلاك الكهرباء، مع تخفيض سنوى يعادل 463 طن سنويأ من انبعاثات ثانى أكسيد الكربون، وذلك في إطار توجه كارفور الاستراتيجي نحو تطبيق السياسات الخضراء في التشغيل والصيانة.
وقال جان لوك جرازياتو، مدير كارفور مصر لدى شركة ماجد الفطيم للتجزئة: “نهدف من خلال تعاوننا مع مركز تحديث الصناعة، رسم ملامح مستقبل أكثر استدامة في مصر، وذلك من خلال وضع الخطط وتنفيذ المقاربات العملية التي تهدف الى تحقيق التنمية عن طريق خفض انبعاث ثانى أكسيد الكربون، و تخفيض تكاليف الطاقة وبالتالي تخفيض التشغيل وزيادة القدرة التنفيذية، الأمر الذي يساهم في تعزيز الممارسات المستدامة التي تعد نقطة إرتكاز اساسية في إستراتيجة كارفور.
ويشكل المشروع نتاج التعاون المشترك بين كارفور ومشروع نظم الخلایا الشمسیة المتصلة بالشبكة الذى ینفذه “مركز تحدیث الصناعة” مع” برنامج الأمم المتحدة الإنمائى بتمویل من مرفق البیئة العالمي، حيث يتعاون كارفور حاليًا مع مشروع نظم الخلايا الشمسية لوضع خطة للتوسع لتركيب محطات شمسية في العديد من فروع كارفور على مستوى مصر، ويأتي ذلك تماشيا مع خطة الدولة لتنفيذ إستراتيجية رؤية مصر 2030 للتنمية المستدامة، وفي إطار التزام كارفور بالمساهمة في تنفيذ أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة.
ویعد تدشين محطة الطاقة الشمسیة بكارفور من المشروعات الرائدة فى قطاع التجزئة، والذي بالإمكان تعميمه بشكل أوسع على مستوى مصر، نظراً لتحقيقه وفراً عالياً من جهة، وتشابه أنماط إستهلاك الكهرباء من جهة أخرى.
والجدیر بالذكر أن مشروع نظم الخلایا الشمسیة يهدف إلي دعم إنتشار إستخدام الخلایا الشمسیة الصغیرة التي یتم تركیبها بالمباني السكنیة والتجاریة و المباني العامة والفنادق والمنشآت الصناعیة مما یعد عاملا محفزا لإنتشار إستخدام محطات الطاقة الشمسیة الصغیرة المرتبطة بالشبكة، وتطویر سوق إنتاج نظم الخلایا الشمسیة وتسهيل تركیبها بالإضافة إلي إنشاء مراكز لتقدیم الدعم والإستشارات الفنیة، وزیادة نسبة مكون التصنیع المحلي، وإعداد كوادر فنیة ودعم الأسواق الناشئة لهذه التكنولوجیا في مصر مصحوبة بفرص عمل جدیدة للشباب، وإزالة الحواجز التي تحول دون زیادة إنتاج الطاقة بواسطة الخلایا الشمسیة الصغیرة، اللامركزیة المتصلة بالشبكة.