عبداللطيف المناوي يكشف كيف وضحت صورة “30 يونيو للعالم” بعد فترة الارتباك
قال الكاتب الصحفي عبداللطيف المناوي، إنّ الجيش المصري جزء من النسيج المصري، وليس قوة في ذاته، وبالتالي فإنه ليس الجيوشفي دول أخرى مثل أمريكا اللاتينية، أي أنه تعبير عن الحالة المصرية، وهو ام انعكس على الوضع في ثورة 30 يونيو وما بعدها.
وأضاف المناوي خلال حواره مع الإعلامية قصواء الخلالي، مقدمة برنامج “في المساء مع قصواء” على قناة سي بي سي، أنّ بعض الدول استدعت سفراءها من مصروطرحت تساؤلات صعبة، وبعض الدولة أوقفت جزءً من تعاملاتها مع مصر، ورفضت دول أخرى التواصل بشكل مباشر مع الإدارة المصرية الجديدة.
وتابع الكاتب الصحفي، أنّ الإدارة التي اتسمت بقدر عالٍ من المرونة والفهم والبراجماتية في إدارة الأمور والثبات على الموقف تسببت في تغير كبير في كل المواقف السلبية، لكن التغيرات التي شهدتها المنطقة أدت إلى قناعة أن ما تم في مصر تغير حقيقي غير قابل لعوجدته للوراء، وأنه ليس هناك مجال إلا التعامل مع الواقع لأن العالم لن يستطيع العالم تحمل مصر غير موحدة ومتفرقة وتدخل في حرب أهلية.
وأردف: “في المرحلة الأولى، كان هناك قبول على مضض للأمر الواقع في مصر في فتىرة ما بعد ثورة 30 يونيو، ولكن هناك مجموعة من الأسماء في السياسة الاوروبية والافريقية كان لها أدوار مهمة في هذا الأمر، مثل كتارين أشتون التي كان لها دور كبير في التعامل مع الإدارة السياسية الجديدة وفهم طبيعة الطبيعة المصرية، وفتحت لها الأبواب للتأكيد على أن مصر ليس لديها ما تخفيه، وتم التعامل معها بذكاء، وقابلت كل الأطراف مثل محمد مرسي والعديد من السياسيين والتقت الرئيس عبدالفتاح السيسي عندما كان وزيرا للدفاع”.