تعرف علي رأي الشرع والدين في الانتحار
كتبت: ألفت لبيب
تصدرت حالات الانتحار و القتل الساعات الماضية قمة قائمة تريند الأكثر تداولًا على موقع التواصل الإجتماعي و محركات البحث جوجل.
قد ارتفع معدل الانتحار في الأونة الأخيرة وخاصة بين الشباب لأسباب جمة منها النفسي والآخر عاطفي، وغيرها العديد من الإضطربات والعثرات التي تعترض طريقهم ليجدوا أنفسهم أمام تلك النقطة البغيضة.
قال الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، إن الانتحار من الكبائر، والمنتحر يموت بقدر الله وعند العلماء يصلى عليه ويكفن ويدفن في مقابر المسلمين، وهذا أولى بالدعاء له.
وأضاف أمين الفتوى، في إجابته على سؤال “ما حكم المنتحر في الإسلام؟ أن المنتحر ليس كافرا ومن يزعم أنه كافرا فهو مخطئ، منوها بأنه لا أحد يعلم سبب الانتحار، فربما أصيب في عقله بشئ أو أصيب باضطراب في عقله.
ونصح أمين الفتوى، من يكفر في الانتحار، بأن أي شاب من الممكن أن يقع في ضيق من الحياة، وعليه أن يعلم أن الدنيا لن تتوقف بالانتحار ، وعليه أن يكون على يقين بأن ما قدره الله له خير.
تلقت دار الإفتاء المصرية سؤالا تقول صاحبته: “ما حكم الانتحار بسبب عدم تحمل المرض النفسي؟”.
وأجاب الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية عن السؤال، قائلاً “أوعى تقول أنا بفكر فى الانتحار فعطاء الله كبير وعظيم وما عنده أفضل، إن أخذ فكم أعطى، وإن حرم فكم أفاض”.
وأوضح أمين الفتوى أن الانتحار حرام وكبيرة من الكبائر لا نلقى بأنفسنا إلى هذا الباب والتهلكة، ونتوكل على الله ونعلم أنه إذا أخذ شيئا أو حرمنا من شيء سيخلف علينا إن شاء الله بأشياء بعد ذلك فلنصبر ولنحتسب.