الأخبار

“قمة المعرفة” تنطلق يومي 14 و15 مارس الجاري بمقر إكسبو 2020 دبي

:

كتبت: رموة أبو زاهر

تناقش قمة المعرفة فى يومها الاول ، مجموعة محاور رئيسية حول قضايا اساسية تتناول اهمية المعرفة والامن الغذائى وتاثير الاوبئةفى المناخ ، ومستقبل التعليم وترسيخ الابتكار والجيل الثالث لشبكة الويب ، ودور وسائل الاعلام ومدى تاثيرها اثناء الازمات وريادة الاعمال، وذلك  تحت رعاية الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي  رعاه الله .

ويتضمّن جدول أعمال الدورة السابعة من القمّة التي تُعقَد تحت شعار “المعرفة.. حماية البشرية وتحدي الجوائح” وتنظِّمها مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، خلال اليوم الأول 14 مارس الجاري، 6 جلسات وورشة عمل تدريبية في القاعة الرئيسة، و5 جلسات وورشة عمل تدريبية في القاعة الموازية التي تُعقَد جلساتها تحت مسمّى “فضاء المعرفة”.

وتنطلق الجلسة الافتتاحية في القاعة الرئيسة، وستشهد إلقاء الكلمة الافتتاحية من جمال بن حويرب المدير التنفيذي لمؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، والكلمة الافتتاحية لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي.

وتستعرض الجلسة الأولى تسريع منظومة التعليم الافتراضي ومستقبل التعليم، والتفاعل والتعاون ما بين العالمين الواقعي والرقمي تحت عنوان “الجيل الثالث لشبكة الويب: الميتا فيرس”. بينما تسلِّط الجلسة الثانية التي تحمل عنوان “دور وسائل الإعلام ومدى تأثيرها أثناء الأزمات”، الضوء على واقع وسائل الإعلام وأثره في التوعية والتثقيف، ومدى تأثيره في الناس في ظل الأزمات التي تتسبَّب بدورها في ظهور أعراض سلوكية خطيرة مثل الخوف والقلق والتوتر، خاصة في ظل ظاهرة نشر المعلومات المضللة.

وتشهد الجلسة الثالثة التي تُعقَد تحت عنوان “الشباب وريادة الأعمال” نقاشات موسَّعة حول توجُّهات الشباب المستقبلية في ريادة الأعمال، والدور الذي تلعبه مشاريع الأعمال الريادية في دعم وتنمية الاقتصاد، باعتبارها قاطرة للنمو ومن أبرز محركات التنمية الاقتصادية.

ويبحث المشاركون في جلسة “الأمن الغذائي: بين سلاسل التوريد المستدامة وتحقيق الاكتفاء الذاتي”، ما سبَّبته جائحة “كوفيد-19” من أزمة اقتصادية عالمية خلال العامين الماضيين، وما تتيحه صناعة المعرفة من أجل تطوير نظم اقتصادية مستقبلية تتمتَّع بالمرونة في التعامل مع الأزمات، خاصة فيما يتعلَّق بالحاجة إلى سلاسل إمداد مستدامة تحقِّق الأمن الغذائي، وتلبّي الحاجات الحالية، مع ضمان الموارد المستقبلية للأجيال القادمة.

 إلى جانب ذلك، تناقش جلسة “المعرفة تقود المستقبل”، دور وأهمية المعرفة في التحرُّك بثقة نحو مستقبل أفضل واقتصاد مستدام ومزدهر بالنسبة للدول والمجتمعات والبشرية جمعاء.

وفي جلسة “الأوبئة وتأثيرها في المناخ: سلاح ذو حدين”، تناقش “قمَّة المعرفة” العِبَر والدروس المكتسبة لدفع عجلة التخفيف من التغيُّر المناخي، وتأثير الجوائح في المناخ في ظل الممارسات والإجراءات المناخية العالمية المعمول بها وفق اتفاق باريس للمناخ 2050، وذلك بعد أن انعكس التباطؤ الاقتصادي الذي تسبَّبت به الجائحة خلال الأعوام الماضية، بشكل إيجابي نوعاً ما على البيئة والمناخ، بسبب تراجع انبعاثات ثاني أكسيد النيتروجين وانبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون، لكن في الوقت نفسه كان هناك آثار بيئية سلبية للجائحة ناجمة عن زيادة النفايات الطبية وانخفاض معدل إعادة التدوير.

أمّا فيما يتعلَّق بجلسات القاعة الموازية التي تُعقَد تحت مسمّى “فضاء المعرفة”، فتنطلق الجلسة الأولى تحت عنوان “زيادة القدرة على التحمُّل والتكيُّف -المرونة- في أوقات عدم اليقين”، لبحث آليات تعزيز القدرة على التحمُّل والتكيُّف في مواجهة التحديات والتغيُّرات المستقبلية، والتحوُّل من النظم الإيكولوجية المحلية إلى النظم الإقليمية والعالمية القائمة على الصمود والقدرة على التكيُّف، وإعادة التفكير في الاستراتيجيات الجامدة المفتقدة للأسلوب المرن.

وتبحث الجلسة الثانية “نموذج جديد للتعليم”، أهمية التقييم في التعليم وتحليل البيانات، والجاهزية بالنسبة للمؤسَّسات والمتعلمين، وكيفية جعل التعلُّم الإلكتروني أكثرَ تفاعلاً. إلى جانب ذلك تناقش الجلسة الثالثة “حوارات المعرفة- نشر المعرفة بطريقة غير تقليدية: تجربة “The Researcher”، قوة وسائل الإعلام في التأثير وذلك من خلال استعراض تجربة مسلسلThe Researcher.

فيما يناقش المشاركون في الجلسة الرابعة “ترسيخ وتعزيز استراتيجيات وآليات التعاون والابتكار لإدارة المخاطر”، كيفية إزالة قيود ومعوّقات التعاون العالمي، وتمكين وترويج أساليب الابتكار الجذري والاستراتيجي، وإنشاء شبكة أصحاب المصلحة المتعددين، وإدارة مخاطر الابتكار.

وفي الجلسة الخامسة تحت عنوان  ترويج وتعزيز حوارات العلوم والسياسات جوانب التقاء وتفاعل العلوم والسياسات”، يبحث المشاركون إضفاء الطابع المؤسَّسي على التحالفات بين العلم والسياسة والمجتمع، والشراكة بين المفهومين من أجل التحوُّل الشامل، وتحقيق الاستدامة، من خلال سياسات علمية متكاملة.

وفي ختام جلسات اليوم الأول المنعقدة في كل من القاعتين الرئيسة والموازية، سيتم عقد ورشتين تدريبيتين تحت عنوان “بيانات التنمية”.

يُذكَر أنَّ “قمَّة المعرفة” 2022، تنطلق يومي 14 و15 مارس الجاري بمقر إكسبو 2020 دبي، ومن 16 إلى 18 عبر جلسات افتراضية، بمشاركة مجموعة واسعة من الخبراء والقادة والمسؤولين الحكوميين من جميع أنحاء العالم، وتهدف إِلى تسليط الضوء على دور المعرفة في مواجهة التحديات العالمية، واستعراض الخيارات والفرص التي تتيحها لحماية البشرية، وذلك في إطار أهداف مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، الرامية إلى تعزيز المعرفة وتمكينها في مجتمعات المنطقة والعالم، باعتبارها هدفاً رئيساً وخطة عمل لبناء حلولٍ أسرعَ وأدقَّ للتحديات الصحية والبيئية والاقتصادية والاجتماعية.