اقتصاد وبنوك

“قمَّة المعرفة” تحظى بدعم واسع من القطاع الحكومي والخاص في دورتها السابعة

:

كتبت: مروة ابو زاهر

اعلنت ” قمة المعرفة “ اليوم الاثنين 7 مارس 2022 ، عن انطلاق دروتها السابعة حضوريا فى  مقر إكسبوا 2020 دبى ، يومى 14 و 15  من مارس الجارى ، وذلك عبر جلسات افتراضية من 16 الى 18 من ذات الشهر .

وقد حظيت هذه القمَّة بدعم واسع من مؤسَّسات القطاع الحكومي والخاص بالدولة، للمساهمة في بناء مجتمعات المعرفة، وتعزيز دور مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة إقليمياً وعالمياً، باعتبار المعرفة هدفاً رئيساً وخطة عمل لبناء حلول أسرع وأدق للتحديات، وتوفير خريطة طريق واضحة لتحقيق أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة.

وتضمُّ قائمة رعاة قمَّة المعرفة، التي تُعقَد تحت شعار “المعرفة.. حماية البشرية وتحدي الجوائح”، عدداً من المؤسَّسات الحكومية والخاصة؛ من بينها: مجموعة اتصالات، المعروفة حالياً بـ “&e”، قناة سكاي نيوز عربية، مؤسَّسة دبي للإعلام، مؤسَّسة دار الخليج للصحافة والطباعة والنشر، مجموعة رؤيا الإعلامية، قناة العربية، صحيفة البيان، صحيفة الإمارات اليوم، تطبيق وياك، قناة الغد، موقع المدار الإخباري، قناة تن، قناة الظفرة، مجلة روّاد الأعمال، وقناة الفجيرة.

وثمّن جمال بن حويرب، المدير التنفيذي للمؤسَّسة، الرعاية التي تلقّتها قمَّة المعرفة 2022، قائلاً: “تعود قمَّة المعرفة من جديد بعد عامين من التوقُّف بفعل تداعيات أزمة جائحة كوفيد-19، لتمنح العالم فرصة جديدة لنقاشات بنّاءة تهدف إلى حماية البشرية من التحديات المتعاقبة. وقد لاقت القمَّة ترحيباً واسعاً من شركائنا في القطاعين الحكومي والخاص لتوفير الدعم اللازم لإنجاح الحدث المعرفي الذي يكتسب أهمية خاصة على الصعيدين الإقليمي والعالمي. ونحن نثمِّن هذا الاهتمام من المؤسَّسات للمشاركة ورعاية الدورة السابعة، وهذا يؤكِّد عمق الشراكة الاستراتيجية فيما بيننا، والحرص على السير وفق رؤية الدولة في التأثير الإيجابي على المجتمعات كافة، والاضطلاع بدور فعّال في العالم”.

وترصد القمَّة، في دورتها السابعة، أبرز تطورات القضايا الصحية والاقتصادية والاجتماعية والبيئية، بمشاركة مجموعة واسعة من الخبراء والقادة والمسؤولين الحكوميين من أنحاء العالم كافَّة، حيث ستتناول الجلسات موضوعات عدّة أبرزها “المعرفة تقود المستقبل”، “الأوبئة وتأثيرها في المناخ والبيئة: سلاح ذو حدين”، “الأمن الغذائي: بين سلاسل الإمداد المستدامة والاكتفاء الذاتي”، “التفكير الإبداعي: نحو مجتمعات خالية من الفقر”، “الصحة العقلية والأوبئة”، “الشباب وريادة الأعمال”، “مؤشّر التقدُّم الاجتماعي”، “الجيل الثالث لشبكة الويب: الميتا فيرس”، “دور وتأثير وسائل الإعلام أثناء أزمة كوفيد-19″، “كيف تعمل جائحة كورونا على إعادة هيكلة المشهد القانوني”.

ومن المقرَّر أن تشهد القمَّة، إصدار مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، تقرير “استشراف مستقبل المعرفة 2022″، الذي يستعرض المشهد المعرفي المستقبلي، ويبحث الاختلافات بين القدرات التحويلية للبلدان فيما يتعلَّق بالمخاطر العالمية الرئيسة، مستخدماً البيانات الضخمة على مدى عامين، مما يساعد على تقديم رؤىً جديدة حول جاهزية البلدان لمواجهة المخاطر المستقبلية.