مع إزالة «أبو قرن».. القاهرة تستعد لنقل 5 آلاف أسرة لمساكن آمنة
أكدت المهندسة جيهان عبد المنعم، نائب محافظ القاهرة للمنطقة الجنوبية، أنه يجري العمل على إزالة المناطق العشوائية، بهدف تغيير حياة المواطنين إلى الأفضل، وتوفير مساكن آمنة للأسر، تنفيذاً لتوجيهات القيادة السياسية، مشيرةً إلى أن المنطقة الجنوبية أوشكت على الانتهاء من إزالة ونقل سكان منطقة «أبو قرن»، بمصر القديمة، ونقل سكانها وتسليمهم وحدات مجهزة بمشروع «معاً» في مدينة السلام.
نقل سكان مناطق سور مجرى العيون
وأوضحت نائب محافظ القاهرة أنه بعد انتهاء إزالة منطقة أبو قرن، خلال الفترة الراهنة، سيتم العمل على نقل سكان المناطق القريبة من سور مجرى العيون، ومنها منطقة «السكر والليمون»، حيث من المتوقع نقل نحو 5 آلاف أسرة خلال الفترة المقبلة، وذلك ضمن خطة الدولة للقضاء على العشوائيات لاسيما الخطرة منها.
وأشارت إلى حرص القيادة السياسية على توفير حياة كريمة للمواطنين، وتوفير كل الخدمات والمرافق، والحرص على نشأة الاجيال الجديدة فى مساكن حضارية، وانتشال الأسر من سلبيات العشوائيات.
تطوير القاهرة التاريخية
ولفتت «عبد المنعم» إلى استكمال مشروع التطوير بسور مجرى العيون، ضمن مخطط إحياء القاهرة التاريخية، كما أن منطقة مصر القديمة تشهد أعمال تطوير غير مسبوقة لاستعادة المظهر الحضاري والتراثي، حيث تم إزالة أغلب العشوائيات، وانطلاق خطة التطوير، في ظل وجود متحف الحضارة ومجمع الاديان وجامع عمرو بن العاص، وأيضاً قرية الفواخير، التي يجري استكمال تطويرها، بعد زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي لها، ولقائه مع عدد من الحرفيين، ومن المستهدف وضع القرية على الخريطة السياحية وجعلها مصدر جذب سياحي.
وفي وقت سابق، نشرت جريدة الوقائع المصرية قرار محافظة القاهرة بإعلان مناطق «الجيارة وحوش النخيل والسكر والليمون» بحي مصر القديمة، ومناطق الفسطاط والمنطقة المحيطة بمتحف الحضارة بمحافظة القاهرة، كمنطقة إعادة تخطيط، مع الالتزام بجميع الشروط والمعايير الخاصة بالمناطق الأثرية، والاشتراطات الخاصة بالجهاز القومى للتنسيق الحضاري.
أصل تسمية السكر والليمون
تعود تسمية منطقة «السكر والليمون» إلى عدة روايات، كما يرويها أهالي المنطقة، أبرزها ارتباط اسمها بزيارة محمد علي باشا فس صحبة وفد خلال الاحتفال بافتتاح مجرى العيون الذس ينقل المياه وقتها من فم الخليج إلى القلعة، وقام الاهالي تعبيراً عن فرحتهم، بتوزيع مشروب الليمون على المارة، ومن وقتها تم اطلاق اسم السكر والليمون على تلك المنطقة.