باحثون اجتماعيون في مؤتمر الأزهر للمناخ يطالبون بتكامل العلوم للتصدي للتغيرات المناخية
كتبت عبير خالد
انطلقت فعاليات جلسة “دور الجامعات العربية والإفريقية والمؤسسات البحثية في مجال البيئة والتغيرات المناخية”، في اليوم الثاني من مؤتمر جامعة الأزهر “تغير المُناخ.. التحديات والمواجهة، والتي أدارها الدكتور محمد المحرصاوي رئيس جامعة الأزهر، والأستاذ الدكتور بكري سعيد عثمان رئيس اتحاد الجامعات الإفريقية، الدكتور محمد لطيف الأمين العام للمجلس الأعلى للجامعات، ومحمود صديق نائب رئيس جامعة الأزهر.
وخلال الجلسة، ألقت الدكتورة نسرين أحمد، رئيس قسم الاجتماع بجامعة الأزهر، ورقة بحثية بعنوان: “دور البحث العلمي في التصدي للمخاطر المناخية – دراسة حالة على مركز تميز للتغيرات المناخية والتنمية المستدامة”، استعرضت من خلاله دور علم الاجتماع في التوعية بالمخاطر التي تحيط بالبشرية وقدرات علم الاجتماع على تعديل السلوكيات الحياتية بما يتناسب مع طرق حل المشكلات التي تواجهنا.
وطالبتنسرين أحمد بتشابك جميع العلوم لمجابهة التغيرات المناخية، بجانب العلوم الطبيعية والحيوية التي تحاول أن تبحث في الحلول الفنية لهذه الظاهرة،.
لافتةً إلى أن مصر بدأت في هذه الاستراتيجية الهامة، مشيرةً إلى أن مركز “تميز البحثي” التابع للمركز القومي للبحوث، يعمل على وضع الخطط اللازمة للتعامل مع التغيرات المناخية، والدعوة إلى العمل المشترك في القضايا العلمية والظواهر الطبيعية التي تواجه المجتمع.
من جانبه كشف د. أحمد الشافعي مدرس الكيمياء الحيوية بكلية الصيدلة جامعة الأزهر، عن التطور الملحوظ الذي حققته جامعة الأزهر في عدد من التصنيفات العالمية حيث أحدثت تطورًا ملحوظًا في التصنيفات عالميًا ومحليًا خلال السنوات الماضية، لافتًا إلى أن جامعة الأزهر قد عادت للمشهد العالمي في التصنيفات العالمية.
وتعقد جلسات مؤتمر جامعة الأزهر، المؤتمر العلمي الثالث للبيئة والتنمية المستدامة، تحت عنوان: «تغير المُناخ؛ التحديات والمواجهة»، على مدار ثلاثة أيام (السبت، الأحد والاثنين)، من 18 إلى 20 ديسمبر 2021م، بقاعة المنارة بالتجمع الخامس، انطلاقًا من سعى الأزهر الشريف لعقد عدد من المؤتمرات والندوات وورش العمل تمهيدًا وتحضيرًا ودعمًا لمؤتمر الأمم المتحدة COP27 الذي تستضيفه مصر بمدينة شرم الشيخ في نوفمبر 2022م.