قمة الرياض تنعقد في اوقات عصيبة وتحديات كبيرة تشهدها المنطقة
افتتح وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان آل سعود،القمة الخليجية الـ42 برئاسة المملكة، وبحضور قادة دول مجلس التعاون الخليجي الست أو من يمثلهم، لبحث تعزيز التعاون المشترك ومواجهة التحديات، والتركيز على المستقبل.
واضاف خلال قمة” الرياض ” ، فإن هذه القمة تعقد في وقت دقيق، إذ تواجه المنطقة العديد من التحديات، رغم وجود الكثير من الفرص في الوقت عينه.
كما أوضح الوزير في مؤتمر صحافي سابق عقد قبل يومين أن القادة سوف يناقشون مواضيع حساسة، تتعلق بالأمن الإقليمي، مع التركيز على المستقبل، وكيفية تعزيز أواصر التعاون، لاسيما فيما يتعلق بالمجال التنموي والاقتصادي، لدفع مسيرة الخليج الموحدة للأمام بما يعزز الفائدة لشعوب الخليج.
يذكر أن ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، كان اختتم قبل نهاية الأسبوع الماضي، جولة خليجية بدأها من سلطنة عمان، فالإمارات، مرورا بقطر والبحرين، وصولا إلى الكويت، من أجل التأكيد على أهمية تضامن دول مجلس التعاون الخليجي، وتوسيع دائرة الشراكات الاستراتيجية.
وأكدت البيانات الختامية في الدول الخمس على تعزيز التعاون بين دول المجلس، والحفاظ على أمن المنطقة واستقرارها، وتطوير اقتصاداتها وتحقيق الرؤى الخليجية.