الأخبار

لميس الحديدي عن عبد الله الشريف: أحد أدوات الارهابية ” الركيكة ” التي تبحث الان عن ملاذ لها في دول أخرى

:

ثلاثة رسائل إستهدفتها المكالمة المفبركة أولها التشكيك في مستشاري الرئاسة وصندوق تحيا مصر والعاصمة الادارية

قالت الاعلامية لميسي الحديدي أن الاخواني  الهارب عبد الله الشريف لتركيا  هو أحد الادوات الركيكة التي إستخدمتها الجماعة الارهابية في المكالمة المفبركة الاخيرة “.

اضافت  خلال  برنامجها ” كلمة أخيرة ” المذاع على شاشة ” ON”   قائلة :  رغم أن أدوات الارهابية الركيكة  باتت منعزلة الان ولاتجد  بلد يؤيها وتبحث عن ملاذ   لها   “

 واصلت ساخرة :” المكالمة بدت ساذجة وكان اموال صندوق مصر   مخصصة لمدام ” ميرفت ” وبين من إعدى ” أنه لواء ومستشار لرئيس الجمهورية”.

أكملت : المكالمة ليست مجرد نصب  فيها رسايل تحمل التشكيك في عدة أمور في وقت واحد   أولها أن الرئيس ومن حوله يشوبهم الفساد   وثاني الرسائل التشكيكية تتعلق بالعاصمة الادارية والفلل الكائنة بها   وهي فخر للمصريين حيث بنيت بشكل عظيم وموجود بها  كل الطبقات حيث تهدف الرسالة إلى  إيصال مامعناه أن جميع افلل بها مخصصة للكبار    ويتم توزيعها بفساد “.

إستطردت : الرسالة الثالثة تتعلق بصندوق تحيا مصر الذي يتبرع له كل المصريون ويمثل ذراع مهم يعاون الدولة لكل المشروعات وكلنا بنتبرع ليه   سواء أغنياء وفقراء  حاولوا يشككوا فيه  وأن دوره  تمويل   فلل مستشارين الرئيس   المزيفين “.

أردفت  : ”  هذه المكالمة المفبركة   لفت منابر  الاخوان عبر  عبد الله الشريف  ” الركيك  ”  والسوشيال ميديا والرد على ذلك سهلاً أن مستشاري الرئيس معروفين  وأن صندوق تحيا مصر معروف أنه يدار بشكل مؤسسي ويخضع للرقابة من كافة أجهزة الدولة”.

إستطردت قائلة : ” رغم أن المكالمة باين من أولها أنها ” هجص ”  لكن فيه بعض الشرائح صدقت هذا الكلام وأنا هنا لاألومهم  لكن أوجه لهم نصيحة ببعض الوعي  وبعض الثقة  مهم  لدحر هذه المحاولات “.

أتمت ببساطة : الي حصل ده  ببساطة إسمه  شلة نصابين  مع بعضهم.

كشف قطاع الأمن الوطني كواليس مكالمة هاتفية مسربة مفبركة بين أشخاص ادعى الأول أنه اللواء فاروق القاضي وبين سيدة ادعت أنها مستشارة رئيس الجمهورية، وذلك في إطار عملية نصب واحتيال هدفت للتربح المالي.

وكشفت تحريات الأمن الوطني أن الأول شخص يدعى حنفي عبد الرازق مسجل خطر، وسبق اتهامه والحكم عليه في 22 قضية متنوعة بين قضايا نصب وقتل خطأ والتنقيب عن الآثار، كما أسفرت أيضاً عن أن كل المذكورين هم عناصر سيئة السمعة ينتهجوا أسلوب النصب والاحتيال بهدف التربح المالي.

كما كشفت التحريات  أن الإخواني الهارب عبد الله الشريف تواصل مع شخص يدعى وائل عبد الرحمن سليمان سمسار يقيم في الإسكندرية، وتبين ارتباط السمسار بالمدعو حنفي عبد الرازق، وحصل على مكالمة هاتفية مفبركة منه، في محاولة إقناع الأخير له بقوة علاقاته وإمكانية منحه فرص للاستثمار في مجال المقاولات في وقت لاحق.

ثم تعرض المدعو وائل عبد الرحمن لضائقة مالية فقرر التواصل مع الإخواني الهارب المذكور وموافاته بالمحادثة الهاتفية المشار إليها مقابل مبلغ نقدي.

وقام بإرسالها له مع وعد بإرسال مكالمات أخرى على نفس النهج إلا أن الإخواني الهارب لم يقم بمنحه المبلغ المتفق عليه تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة وضبط المتهمين والتليفون المحمول محل التواصل بين المدعو وائل عبدالرحمن والإخواني الهارب عبدالله الشريف والمتضمن المحادثات بينهما في هذا الشأن .. وجاري العرض على نيابة أمن الدولة العليا لمباشرة التحقيقات .