مصر تكتسح السودان بخماسية نظيفة وترافق الجزائر لدور الـ8 بكأس العرب
تأهل منتخبا مصر والجزائر إلى دور الثمانية ببطولة كأس العرب لكرة القدم المقامة حاليا في قطر، بعد أن تغلبا على السودان ولبنان، اليوم السبت في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الرابعة.
وتغلب المنتخب المصري على نظيره السوداني 5 / صفر، فيما تغلب المنتخب الجزائري على نظيره اللبناني 2 / صفر.
وعلى ملعب 974، فاز المنتخب المصري على نظيره السوداني 5 / صفر.
وسجل أهداف المنتخب المصري أحمد رفعت في الدقيقة الرابعة وأحمد سيد زيزو في الدقيقة 13 من ركلة جزاء، ومحمود حمدي الونش في الدقيقة 31، وحسين فيصل في الدقيقة 57، ومحمد شريف في الدقيقة 78.
وشهدت المباراة طرد لاعبين من المنتخب السوداني هما ياسر مزمل وفارس عبد الله في الدقيقتين الأولى من الوقت بدل الضائع للمباراة و53.
ورفع المنتخب المصري رصيده إلى ست نقاط، ليضمن تأهله لدور الثمانية بغض النظر عن نتيجة مباريات الجولة الأخيرة، فيما ظل المنتخب السوداني بلا رصيد في قاع الترتيب ليودع البطولة.
وعلى ملعب الجنوب، فاز المنتخب الجزائري على نظيره اللبناني 2 / صفر.
وسجل هدفي المنتخب الجزائري ياسين براهيمي في الدقيقة 69 من ركلة جزاء، والطيب المزياني في الدقيقة الثالثة من الوقت بدل الضائع للمباراة.
وشهدت المباراة طرد حسام الدين مرزيق لاعب المنتخب الجزائري في الدقيقة 78، وطرد قاسم الزين لاعب المنتخب اللبناني في الدقيقة 83.
ورفع المنتخب الجزائري رصيده إلى ست نقاط ليضمن هو الآخر التأهل لدور الثمانية، وظل المنتخب اللبناني بلا نقاط ليودع هو الآخر البطولة.
وجاءت بداية المباراة متوسطة المستوى وانحصر اللعب في وسط الملعب في الدقائق الأولى من اللقاء حيث تفرغ لاعبو الفريقين لفرض سيطرتهما على وسط الملعب لاتخاذه كقاعدة لشن الهجمات.
ورغم وجود محاولات من المنتخبين إلا أنهما فشلا في تشكيل أي خطورة حقيقية على المرميين.
وشهدت الدقيقة 14 فرصة خطيرة للمنتخب الجزائري عندما لعبت ركلة ركنية داخل منطقة جزاء المنتخب اللبناني ارتقى إليها مهدي تاهرات وقابلها بضربة رأس قوية لكن كرته اصطدمت بالعارضة، لترتد إلى بغددا بونجاح الذي قبلها بتسديدة لكن دفاع المنتخب اللبناني أبعدها من على خط المرمى.
بعد تلك الهجمة فرض المنتخب الجزائري سيطرته على مجريات اللقاء وتوالت محاولاته الهجومية بحثا عن تسجيل هدف التقدم، وهو ما أجبر لاعبو المنتخب اللبناني للتراجع لوسط ملعبهم للحفاظ على نظافة شباكهم مع الاعتماد على شن الهجمات المرتدة.
وفي الدقيقة 17 سدد ياسين براهيمي لاعب المنتخب الجزائري تسديدة قوية من خارج منطقة الجزاء حولها مصطفى مطر حارس المنتخب اللبناني بصعوبة إلى ركلة ركنية لم تستغل.
واستمرت محاولات المنتخب الجزائري الهجومية بحثا عن تسجيل هدف التقدم ولكن كافة محاولاته باءت بالفشل حيث افتقد لاعبوه للمسة الأخير بالإضافة لتألق مدافعي المنتخب اللبناني وحارس المرمى.
في المقابل، كان تواجد المنتخب اللبناني في الشق الهجومي ضعيفا للغاية في ظل سيطرة المنتخب الجزائري على مجريات اللقاء لتمر الدقائق المتبقية من هذا الشوط بدون جديد قبل أن يطلق الحكم صافرة نهايته فارضا التعادل السلبي بين الفريقين.
ومع بداية الشوط الثاني، كثف المنتخب الجزائري من محاولاته الهجومية بحثا عن تسجيل هدف التقدم، فيما واصل المنتخب اللبناني الاعتماد على طريقته الدفاعية وشن الهجمات المرتدة وقتما تتاح أمامه الفرصة.
وكاد المنتخب الجزائري أن يسجل هدف التقدم في الدقيقة 65 عندما انفرد يوسف البلايلي بمصطفى مطر حارس المنتخب اللبناني ليمررها إلى هلال العربي سوداني الذي سددها باتجاه المرمى ولكن مدافعي المنتخب اللبناني أبعدوها من على خط المرمى لترتد إلى البلايلي الذي سددها بجوار المرمى.
بعدها بدقيقة احتسب الحكم ركلة جزاء للمنتخب الجزائري بعدما قام حسين الدر، مدافع المنتخب اللبناني، بعرقلة البلايلي داخل منطقة الجزاء، ليسددها ياسين براهيمي بنجاح إلى داخل المرمى مسجلا الهدف الأول في الدقيقة 69.
بعد الهدف تخلى المنتخب اللبناني عن حذره الدفاعي وتوالت محاولاته الهجومية بحثا عن تعديل النتيجة، في المقابل، تراجع المنتخب الجزائري لوسط ملعبه.
وكاد المنتخب اللبناني أن يسجل هدف التعادل عندما لعبت ركلة ركنية داخل منطقة جزاء المنتخب الجزائري ارتقى إليها حسين الدر وقابلها بضربة رأس لكن كرته مرت فوق العارضة.
وفي الدقيقة 78 تلقى المنتخب الجزائري ضربة موجعة بطرد حسام الدين مرزيق، وحاول المنتخب اللبناني استغلال هذا النقص العددي لكنه اصطدم بتعرض لاعبه قاسم الزين للطرد في الدقيقة 83.
وانحصر اللعب في وسط الملعب حتى جاءت الدقيقة 88 والتي كادت أن تشهد تسجيل المنتخب الجزائري للهدف الثاني عندما انفرد بغداد بونجاح بالحارس مصطفى مطر الذي تألق وتصدى لتسديدة بونجاح.
وشهدت الدقيقة الثالثة من الوقت بدل الضائع للمباراة تسجيل المنتخب الجزائري للهدف الثاني عن طريق الطيب المزياني الذي انفرد بالحارس مطر قبل أن يضع الكرة إلى داخل المرمى، ليلق بعدها الحكم صافرة نهاية اللقاء بفوز المنتخب الجزائري 2 / صفر.