مانشستر سيتي يستعيد وصافة الدوري الإنجليزي بثنائية في ويستهام

 استعاد مانشستر سيتي وصافة ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، بعدما اقتنص فوزا ثمينا 2 / 1 على ضيفه ويستهام يونايتد، اليوم الأحد، في المرحلة الرابعة عشر لبطولة الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم.

وأسفرت باقي مباريات المرحلة عن فوز ليستر سيتي 4 / 2 على ضيفه واتفورد، وبرينتفورد على ضيفه إيفرتون 1 / صفر.

وارتفع رصيد سيتي إلى 29 نقطة ليستعيد المركز الثاني، الذي حصل عليه ليفربول مؤقتا أمس السبت، بفارق الأهداف خلف تشيلسي (المتصدر)، المتساوي معه في نفس الرصيد، الذي يستضيف مانشستر يونايتد في وقت لاحق اليوم بنفس المرحلة.

في المقابل، توقف رصيد ويستهام، الذي تكبد خسارته الرابعة في البطولة هذا الموسم والثانية على التوالي، عند 23 نقطة في المركز الرابع.

وفي ظل أجواء ثلجية على ملعب (الاتحاد)، تقدم سيتي بهدف عن طريق نجمه الألماني إيلكاي جوندوجان في الدقيقة 33، ثم أضاف فريناندينيو الهدف الثاني في الدقيقة 90، فيما تكفل مانويل لانزيني بإحراز هدف ويستهام الوحيد في الدقيقة الرابعة من الوقت المحتسب بدلا من الضائع للشوط الثاني.

ووضع ليستر سيتي حدا لنتائجه المهتزة في البطولة، بعدما حقق فوزا ثمينا 4 / 2 على ضيفه واتفورد.

وارتفع رصيد ليستر، الذي عجز عن تحقيق الفوز في مبارياته الثلاث الأخيرة بالمسابقة، إلى 18 نقطة، ليتقدم للمركز التاسع في ترتيب المسابقة، فيما توقف رصيد واتفورد عند 13 نقطة في المركز السادس عشر.

وتقدم ليستر بهدف عن طريق جيمس ماديسون في الدقيقة 16، لكن جوشوا كينج تعادل لواتفورد في الدقيقة 30 من ركلة جزاء.

ولم يهنأ الضيوف بهدف التعادل كثيرا، بعدما أحرز النجم المخضرم جيمي فاردي الهدفين الثاني والثالث لليستر في الدقيقتين 34 و42 على الترتيب، ليرفع رصيده التهديفي في البطولة هذا الموسم إلى 9 أهداف، لينفرد بالمركز الثاني بقائمة هدافي المسابقة، بفارق هدفين خلف المصري محمد صلاح، نجم ليفربول (المتصدر).

وقلص واتفورد الفارق، بعدما أحرز إيمانويل دينيس الهدف الثاني للضيوف في الدقيقة 61، غير أن أديمولا لوكمان أحرز الهدف الرابع لليستر في الدقيقة 68.

من جانبه، عاد برينتفورد لطريق الانتصارات، الذي غاب عنه في المرحلة الماضية، بفوزه 1 / صفر على ضيفه إيفرتون.

ويدين برينتفورد بالفضل في تحقيق هذا الفوز للاعبه إيفان توني، الذي أحرز هدف الفريق الوحيد في الدقيقة 24 من ركلة جزاء.

ورفع برينتفورد رصيده إلى 16 نقطة في المركز الحادي عشر، وتوقف رصيد إيفرتون عند 15 نقطة في المركز الثالث عشر.

بدأت المباراة بهجوم من جانب مانشستر سيتي، الذي كاد أن يفتتح التسجيل مبكرا عن طريق كايل والكر، الذي سدد من خارج منطقة الجزاء في الدقيقة السابعة، لكن الكرة مرت بجوار القائم الأيمن.

وتابع روبن دياش ركلة ركنية في الدقيقة 12، ليسدد ضربة رأس رائعة، لكن الكرة ارتطمت في العارضة، قبل أن يحرز رياض محرز هدفا للفريق السماوي في الدقيقة 15، لكنه سرعان ما تم إلغائه بداعي وقوع النجم الجزائري في مصيدة التسلل.

وأضاع بيرناردو سيلفا فرصة أخرى لسيتي في الدقيقة 22، حينما تلقى تمريرة عرضية زاحفة من الجهة اليسرى، ليسدد كرة ضعيفة من داخل المنطقة، لتصل سهلة لأحضان البولندي لوكاس فابيانسكي، حارس مرمى ويستهام.

وسنحت أول فرصة لويستهام خلال المباراة في الدقيقة 23، عن طريق تسديدة من الجزائري سعيد بن رحمة، أمسكها البرازيلي إيديرسون مورايش، حارس مرمى سيتي، بثبات.

لجأ لاعبو سيتي للتسديد من مسافات بعيدة المدى أمام التمركز الدفاعي الجيد لويستهام، فأطلق رحيم ستيرلينج تصويبة زاحفة في الدقيقة 27، لكن الكرة مرت بمحاذاة القائم الأيسر.

وترجم مانشستر سيتي سيطرته على اللقاء، بعدما أحرز إيلكاي جوندوجان هدفا لأصحاب الأرض في الدقيقة 33، حيث تابع تمريرة عرضية من الجانب الأيمن عبر محرز، لتمر الكرة من أمام الجميع وتتهيأ الكرة أمام اللاعب الألماني، المتواجد أمام المرمى مباشرة، فلم يجد صعوبة في إيداعها داخل الشباك.

وكاد جابرييل جيسوس، أن يضاعف النتيجة لسيتي في الدقيقة 37، حيث سدد من داخل المنطقة، غير أن الدفاع أبعد الكرة من على خط المرمى.

وواصل سوء الحظ ملازمته لسيتي في الدقيقة 40، التي شهدت تصويبة صاروخية من جواو كانسيلو، لترتد الكرة من فابيانسكي، وتصل إلى محرز المتابع، الذي وضع الكرة في القائم الأيسر، لينتهي الشوط الأول بتقدم الفريق المضيف بهدف نظيف.

حافظ سيتي على نشاطه الهجومي مع بداية الشوط الثاني، الذي تأجل انطلاقه لمدة 10 دقائق بسبب تأثر أرض الملعب بالثلوج التي هطلت بغزارة، وأضاع جيسوس فرصة محققة في الدقيقة 55، عندما تلقى تمريرة عرضية من الجانب الأيسر، ليمر من فابيانسكي ويضع الكرة في الشباك، لكن الأرض انشقت عن آرون كريسويل، الذي أبعد الكرة من على خط المرمى لركنية لم تستغل.

هدأ إيقاع المباراة نسبيا، حيث انحصر اللعب في منتصف الملعب، وإن ظل سيتي الأكثر استحواذا على الكرة، وباغت كانسيلو الجميع باختراق بالكرة إلى داخل المنطقة في الدقيقة 73، لكن فابيانسكي خرج من مرماه في الوقت المناسب، مبعدا الكرة لركنية لم تسفر عن شيء.

في المقابل، سدد ديكلان رايس من خارج المنطقة، لكن الكرة ذهبت في منتصف المرمى في الدقيقة 77، ليتصدى لها مورايش، قبل أن يحسم سيتي الأمور بهدف ثان عن طريق (البديل) فيرناندينيو في الدقيقة 90، بعد 3 دقائق فقط من نزوله إلى أرض الملعب.

وبعد سلسلة من التمريرات المتقنة في الناحية اليسرى، وصلت الكرة إلى جوندوجان، الذي أرسل الكرة للاعب البرازيلي، المتواجد أمام المرمى مباشرة، الذي وضع الكرة مباشرة داخل الشباك.

وأحرز بيرناردو سيلفا هدفا في الدقيقة الثانية من الوقت المحتسب بدلا من الضائع، لكنه ألغي بداعي وقوعه في مصيدة التسلل، قبل أن يحرز مانويل لانزيني هدف ويستهام الوحيد في الدقيقة الرابعة من الوقت الضائع.

وتهيأت الكرة أمام اللاعب الأرجنتيني، الذي سدد قذيفة صاروخية من خارج المنطقة، لتصطدم الكرة بباطن القائم الأيمن، قبل أن تعانق الشباك، ويطلق بعدها حكم اللقاء صافرة النهاية، معلنا عن فوز ثمين لمانشستر سيتي على ويستهام.