“أڤايا” تستعرض حلولها المُدعومة بالسحابة والذكاء الاصطناعي في معرض القاهرة الدولي للتكنولوجيا 2021
تتمتع كل حلول أﭬايا بمجموعة واسعة من إجراءات الأمن الرقمي
مكتبة الإسكندرية تتبنّى حلول “أڤايا” في مجالي الاتصالات الموحّدة ومركز الاتصال
المدير الإقليمي لشركة أڤايا في مصر وليبيا أحمد فايد: خدمة الاختبار الآلي الجديدة تسلّط الضوء على العناية الكبيرة والمُلفتة،
استعرضت شركة أڤايا حلولها المُستندة إلى السحابة والمدعومة بالذكاء الاصطناعي لمساعدة المؤسسات على مواكبة متطلبات رحلة التحول الرقمي، خلال مشاركتها في معرض القاهرة الدولي للتكنولوجيا 2021 ومن خلال مشاركتها عبر منصة شريك “أڤايا” في الأعمال Intraconsult Telecom
ريادة عالمية
تعد أڤايا شركة رائدة عالميا في عالم الحلول التي تحسّن وتبسّط الاتصالات والتعاون الرقمي بين فرق العمل. وتستعرض في جناحها أبرز حلولها المُستندة إلى السحابة ضمن مجموعة Avaya OneCloud، وهي: حلول مراكز الاتصال (CCaaS)، حلول الاتصالات الموحّدة (UCaaS) وحلول منصات الاتصالات (CPaaS).
كما تركز الشركة في معرض القاهرة الدولي للتكنولوجيا على حلول مراكز الاتصال المستندة إلى السحابة، ذلك أن هذه الحلول تساعد المؤسسات على تسهيل وتبسيط التفاعل بين الموظف والعميل، وتجعله مرتبطا بشكل مباشر بسياق الموضوع، ما يؤدي إلى ولادة تجربة لا يمكن نسيانها بالنسبة للعملاء والموظفين على حد سواء.
أيضا تقدم “أﭬايا” “جسرا” رقميا متينا بين العميل والموظف بشكل ذكي، وتوفّر الموارد الصحيحة في التوقيت الصحيح بالإضافة إلى أنظمة سير العمل المدعومة بالذكاء الاصطناعي التي تمنح الموظف بيئة عمل غنية بالمعلومات ودعما في العالم الافتراضي. وهو ما يمكّن الموظف من ممارسة نشاطه في بيئة عمل داعمة، وبالتالي تشجّعه على تقديم نماذج تفاعل مُجزية.
بات العمل عن بُعد نموذجا مُعتمدا حول العالم، وتدعم أﭬايا مساعي الشركات والمؤسسات العامة في هذا المجال من خلال تطبيق “أﭬايا سبايسز” Avaya Spaces. يُعدّ هذا التطبيق أداة فعالة للاجتماعات والتراسل قائمة على حلول السحابة، لإتاحة عقد الاجتماعات الفيديوية أي بالصوت والصورة. ويمكّن هذا التطبيق المستخدمين من تبادل الملفات وأداء الأعمال بأسلوب سهل من أي مكان، من خلال الأجهزة المختلفة مثل اللابتوب والكومبيوتر اللوحي والهاتف الذكي وغيرها من الأجهزة.
كما تتمتع كل حلول أﭬايا بمجموعة واسعة من إجراءات الأمن الرقمي التي تتناسب والمقاييس المُعتمدة لدى الشركات العالمية. كما تتمتع حلول الشركة بمستويات حديثة من الأمن الرقمي.
العمل عن بعد
مستقبل العمل عن بُعد يحتاج إلى أكثر من مجرد شركة تقدم الحلول الرقمية، هذا النمط يحتاج إلى شركة مثل أﭬايا التي تمتلك شراكات مع أهم الشركات العالمية، لتوفير بيئة عمل رقمية متكاملة وجاهزة لدعم المستخدمين بأبرز وأحدث التقنيات الضرورية لإنجاز المهام المطلوبة من جهة والحصول على أحدث الحلول التكنولوجية من جهة أخرى.
رغبة العملاء
تُدرك أﭬايا مدى رغبة العملاء بالحصول على الخدمات بالطريقة التي يريدونها، وخصوصا من خلال نموذج الخدمات “تحت الطلب” On demand. كما تعلم أﭬايا أن قوى العمل التي تمارس نشاطاتها المهنية عن بُعد، تحتاج إلى نموذج تعاون مؤسساتي سريع وفعّال لتزويد العميل بكل احتياجاته في الوقت الذي يناسبه وبالطريقة التي يفضلها.
أڤايا تدعم الشركاء والعملاء بأحدث الحلول التقنية
خلال الفترة القصيرة الماضية تعاونت أڤايا مع مجموعة من الشركاء والعملاء لتزويدهم بالدعم خلال رحلة التحول الرقمي التي يخوضونها، وهنا بعض المشاريع التي أنجزتها مع الشركاء والعملاء في مصر:
برنامج الأمم المتحدة الإنمائي ووزارة الاتصالات المصرية و”أﭬايا” يطلقون خدمة الاختبار الآلي لأعراض “كوفيد-19” للصمّ وضعاف السمع
أطلقت وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات المصرية وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP) وشركة أﭬايا تطبيق الاختبار الآلي لأعراض “كوفيد-19″، الخاص بالصمّ وضعاف السمع في مصر. ومع هذا التطبيق الذي يعتمد على الذكاء الاصطناعي ولغة الإشارة، بات بإمكان الصمّ وضعاف السمع في مصر الاستفادة من خدمة الفحص الذاتي لأعراض الفيروس واستقاء المعلومات الخاصة به.
وقال وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات المصري الدكتور عمرو طلعت إن إطلاق الخدمة يأتي نتيجة التعاون بين الوزارة وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي وشركة أﭬايا العالمية لنشر الوعي الصحّي المجتمعي حول أعراض الاصابة بفيروس كورونا المستجد لدى المواطنين، من الصمّ وضعاف السمع باستخدام التقنيات التكنولوجية الذكية.
الخدمة متوفّرة للمراجعين بلغة الإشارة عبر الانترنت استنادا إلى موقع “تمكين” وعبر التطبيق الهاتفي “واصل” الخاص بالصمّ وضعاف السمع. ويأتي تقديم هذه الخدمة في إطار تنفيذ استراتيجية وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات المصرية، لدعم خطط الدولة في مواجهة الوباء، وتسهيل استخدام تكنولوجيا المعلومات لكافة الفئات الاجتماعية وتحقيق الاندماج الاجتماعي.
ويقول الوزير عمرو طلعت إن إتاحة الاختبار الآلي لأعراض فيروس كورونا المُستجد بلغة الاشارة باستخدام تقنية Chatbot لأول مرة في الوطن العربي وافريقيا، يأتي اضافة الي خدمة الرد على الاستفسارات الخاصة بفيروس كورونا للصم وضعاف السمع، التي تعدّ احدى أنشطة الوزارة للوصول إلى كافة فئات المجتمع وتقديم الخدمات التقنية المساندة لمواجهة الأزمة والحفاظ على سلامة المواطنين.
وشدّدت الممثلة المُقيمة لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي رانده أبو الحسن على أهمية استخدام تكنولوجيا المعلومات والتقنيات الحديثة لمكافحة انتشار “كوفيد-19” والحد من آثاره السلبية، خصوصا لدى الأشخاص من ذوي الاحتياجات الخاصة. وقالت إن الشراكة مع وزارة الاتصالات وشركة أڤايا ستوفّر تقنية سهلة الاستخدام، ومصمّمة بعناية لمساعدة الصمّ وضعاف السمع على مواجهة انتشار “كوفيد-19”.
وأثبت الحلّ التقني المتمثّل بـ “التشاتبوت” أهميته حول العالم، إذا شكّل تطبيقا مفيدا وفعّالا للمواطنين، فضلا عن أنه يُحقق وفورات كبيرة على مستوى الانفاق ضمن القطاع الصحي كما في سائر المجالات الاقتصادية والتعليمية وفي حالات الطوارئ المختلفة. وكل هذه المجالات تعرّضت لضغوط كبيرة نتيجة الإغلاق العام والحجر الصحي حول العالم، إذ سُجّل اقبال كبير من المواطنين على مراكز الاتصال والخدمات الحكومية، لاستقاء المعلومات الصحّية والاستفسار عن عوارض الإصابة بالفيروس، أو للحصول على الخدمات المصرفية والتعليمية وسواها.
من جهته قال المدير الإقليمي لشركة أڤايا في مصر وليبيا أحمد فايد أن خدمة الاختبار الآلي الجديدة، تسلّط الضوء على العناية الكبيرة والمُلفتة، التي توليها مصر لكل فئاتها الاجتماعية خصوصا في هذه الفترة الدقيقة. وأضاف أن أڤايا فخورة بالثقة التي حصلت عليها من وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، لتقديم خدمة الاختبار الآلي التي تساهم من خلال التكنولوجيا بحماية المجتمع من وباء “كوفيد-19”. واعتبر أن هذه الخطوة تبرز مدى اهتمام مصر وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي باحتضان كل الشرائح الاجتماعية، وتزويدها بالأدوات الرقمية الفعّالة للحدّ من انتشار الفيروس وحماية المجتمع ككل. وأضاف أن الاقبال الكبير من المواطنين على التواصل مع مراكز الاتصال الخاصة بمؤسسات الرعاية الصحية، وعلى زيارة المستشفيات لكي يتحرّوا عن إمكانية الحصول على فحص “كوفيد-19” للتأكد من سلامتهم، تسبّب بضغوط هائلة على المؤسسات العامة والخاصة. وقال إن أﭬايا قدمت حلّا عمليا يعتمد على التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي للإجابة على أسئلة المراجعين بخصوص الفيروس، يتمثّل بالـ “تشاتبوت” Chatbot الذي يخفّف الضغوط عن المراكز الاستشفائية ومراكز الاتصال. وأن هذا التطبيق سيساهم بحماية المواطنين من خطر الإصابة بالفيروس وسيدعم الجهود الحكومية الرامية إلى الحد من انتشار الوباء والمحافظة على الصحة العامة.
مكتبة الإسكندرية تتبنّى حلول “أڤايا” في مجالي الاتصالات الموحّدة ومركز الاتصال
وقعت مكتبة الإسكندرية اتفاقية مع شركة أڤايا لتحديث نظام الاتصالات لديها من خلال حلول اتصالات أڤايا الموحّدة (Avaya OneCloud UCaaS) ومركز الاتصال. ويأتي توقيع هذه الاتفاقية في سياق التطوّر المستمر الذي تعيشه المكتبة التي تشكل مجمّعا ثقافيا متكاملا تعود بداياته الأولى إلى أكثر من ألفي عام، حين أسسها البطالمة وجعلوها مركزا للثقافة الهلينية، وتمكنت من ترسيخ دورها كأحد أهم مراكز الفكر الإنساني. وستساهم الاتفاقية مع أڤايا في مواكبة التحوّل الرقمي الواسع الذي تشهده المكتبة في أقسامها العديدة، وستلعب دورا في تلبية احتياجات الزوار الذين يصل عددهم إلى نحو المليون ونصف المليون زائر سنويا، من خلال منظومة اتصالات متطوّرة من أڤايا.
وقال مدير مكتبة الإسكندرية الدكتور مصطفى الفقي أن المكتبة تستند إلى التاريخ لكنها تحدق باستمرار إلى المستقبل، وهي تتجه بخطوات حثيثة لتنفيذ مشاريع التطوير والاستمرار بلعب مجموعة من الأدوار على المستويات المحلية والدولية باعتبارها مؤسسة دولية على أرض مصرية، تواكب الحداثة والتكنولوجيا. وأضاف الدكتور الفقي أن الاتفاقية مع أڤايا تأتي تحديدا في هذا السياق، لأنها ترمي إلى تحسين تجربة الزوار وتفعيل الأعمال وتطويرها بشكل مستمر بين فرق العمل، لكي يكون هذا المجمّع الثقافي الدولي حاضر دائما للمستقبل.
فضلا عن ذلك، تشكل الحلول التي ستقدمها أڤايا، إضافة نوعية إلى الحلول التقنية التي تتمتع بها المكتبة، كما أنها تأتي لتلبي احتياجات الأقسام العديدة التي تتشكّل منها المكتبة حاليا. ويتشكّل المجمّع الثقافي الذي تشكله المكتبة من المكتبة الرئيسية القادرة على استيعاب ملايين الكتب، والمكتبات التابعة لها، وهي: المكتبة الفرنكوفونية ومكتبة الإيداع ومكتبة الخرائط. كما تتضمّن ست مكتبات متخصّصة وأربعة متاحف وقاعة استكشاف لتعريف الأطفال بالعلوم و12 مركزا للبحث الأكاديمي ومركزا للفنون و13 معرضا دائما و4 قاعات للمعارض الفنية المؤقتة، ومركزا للمؤتمرات يتسع لآلاف الأشخاص.
ويقول المدير الإقليمي لشركة أڤايا في مصر وليبيا أحمد فايد: “مكتبة الإسكندرية هي صرح مصري – عالمي، تمتد جذورها في التاريخ، لكنها تواكب المستقبل بكل متطلباته على كل المستويات سواء في مجال الحوار والشباب وتشكيلها نافذة مصر على العالم ونافذة العالم على مصر. كما أنها تلعب دورا عالميا من خلال الحوار بين الحضارات والتقارب بين الثقافات العالمية. ولهذا، إن عملية التحديث التي تُجريها من خلال تبنّيها لحلول أڤايا سواء في مجال مركز الاتصال أو حلول أڤايا Avaya OneCloud UCaaS، تشكل فرصة لتزويدها بالدعم بشكل مستمر على المدى البعيد. فضلا عن ذلك، تقدم حلول أڤايا Avaya OneCloud UCaaS فرصة للاستفادة من قدرات واسعة في مجالي الاتصالات وتعاون فرق العمل وهي تتناسب مع أمكان العمل الحديثة. ويستطيع الموظفون وفرق العمل الاجتماع، التعاون والتواصل بشكل طبيعي وسهل من دون حدود وبشكل متحرّر من قيود الزمان والمكان”.
وتستضيف مكتبة الإسكندرية عددا من المؤسسات مثل أكاديمية مكتبة الإسكندرية ABA والمجموعة العربية لأخلاقيات العلوم والتكنولوجيا ومؤسسة أنا ليند للحوار بين الثقافات، وهي أول مؤسسة أورومتوسطية تتخذ مقرّا لها خارج أوروبا. كما تستضيف أيضا مشروع أبحاث مرض تضخّم القلب الانسدادي والمكتب العربي الإقليمي لأكاديمية العلوم لدول العالم النامي والمكتب الإقليمي للاتحاد الدولي لجمعيات المكتبات ومؤسساتها. كذلك تتخذ سكرتارية الوفود العربية لدى منظمة اليونسكو وشبكة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا للاقتصاد البيئي من المكتبة مركزا لها، إلى جانب الشبكة العربية للمرأة في العلوم والتكنولوجيا، ومكتب سكرتارية رابطة المراكز العلمية في شمال أفريقيا والشرق الأوسط.
مستشفى أهل مصر يعمّم خبرته في معالجة الحروق على امتداد مصر عبر حلول “أﭬايا”
يستمر مستشفى أهل مصر، وهو أول وأكبر مستشفى ومركز أبحاث في الشرق الأوسط وأفريقيا من نوعه، بتحديث قدراته لتقديم معالجة مجانية للحروق والصدمات المرتبطة بها، لرفع مستوى العناية بمرضى الحروق بشكل كبير في مختلف أنحاء مصر، من خلال خدمات الاتصالات السلسة التي تقدمها أﭬايا.
ويعمل المستشفى الذي تديره “جمعية أهل مصر”، على رفع قدراته باستمرار لخدمة أكثر من 300 ألف مريض سنويا، وهو يعتمد على مجموعة من الأقسام تشمل العناية المركزة، الحاضنات، العمليات الجراحية، العيادات المتخصصة والعلاج بالليزر. وإضافة إلى أحدث المرافق المخصصة للمرضى المقيمين، سيتحوّل المستشفى أيضا إلى مركز يعمّم خبراته في مجال الحروق إلى مختلف أنحاء مصر والمنطقة بشكل عام.
وقام المستشفى بهذه الخطوات معتمدا على تنفيذ مشروع خاص بحلول الاتصالات الموحّدة المُستندة إلى السحابة OneCloud UCaaS من أﭬايا، التي توفر تعاونا سلسا بين كوادر المستشفى الرئيسي والفروع المنتشرة في مختلف أنحاء مصر.
وقالت مؤسِّسة ورئيسة مجلس أمناء جمعية “أهل مصر” الدكتورة هبة السويدي: “نحن نشكل مركزا للمعرفة، وتُعتبر الاتصالات التي تتم في الوقت المناسب عاملا رئيسيا لتحقيق النجاح في المجال الذي ننشط فيه. وفضلا عن الجهود التي نبذلها في المستشفى، نقدم الدعم لمرافق الرعاية الصحية الصغيرة في مختلف أنحاء البلاد، لكي يتمكنوا من تقديم مستوى عال من العناية لضحايا الحروق. وثمة حاجة لأن تكون مرافق العناية الصحية مزوّدة بأفضل حلول الاتصالات، ولا يمكن تحمّل التأخير بسبب الاتصالات في الوقت الذي تكون فيه حياة المريض بخطر”. وتضيف الدكتورة السويدي: “تكمن أهمية المشروع في كونه يزوّد المستشفى الرئيسي بالأدوات المناسبة لخدمة المرضى، بالإضافة إلى تعميم خبرات فرق عملنا على كامل أرجاء الوطن”.
تسجّل مصر 250 ألف حالة إصابة بالحروق سنويا، 37% منها تؤدي إلى الوفاة خلال أول 6 ساعات بعد حدوث الإصابة إذ لم يتم تقديم العلاج بالطريقة الصحيحة. أكثر من 50% من ضحايا الحروق في مصر هم من الأطفال، ومن بينهم نحو 18% ممن ينتهي بهم الحال مع شكل من أشكال الإعاقة، ونحو 99% يعانون من انقطاع جزئي عن التعليم.
وستساهم خدمات الاتصالات السلسة التي ستتوفر لطواقم العمل والمرضى في المستشفى الرئيسي بتعزيز مستويات الرعاية الطبية، وتشمل هذه الخدمات: الاتصالات الصوتية، نقاط لتسهيل الاتصال من خلال النصوص والفيديو، وكلها ستكون متوفرة للاستخدام عبر أجهزة خاصة في الغرف. وتعمل الجمعية أيضا مع أﭬايا لتوفير الخدمات الطبية عن بُعد، من خلال تخصيص غرفة تحكم في المستشفى للاتصال بالمرافق الصحية الصغيرة والنائية. وستتوفر بذلك، الاتصالات الفيديوية بين المستشفى والمرافق الصحية، ما سيُمكن من تقديم رعاية طبية مناسبة وبشكل سريع.
ويقول المدير الإقليمي لشركة أڤايا في مصر وليبيا أحمد فايد: “نحن فخورون لدعمنا جمعية أهل مصر بينما تقوم بتوسيع تغطية عملها الاستثنائي، بهدف معالجة ضحايا الحروق في مختلف أنحاء مصر. ومن خلال قدرات الاتصالات المتطورة، نساعد مستشفى أهل مصر على إنقاذ حياة الناس، خصوصا من خلال تقديمه المعرفة المتعلقة بعلاج الحروق بشكل سريع للمرافق الطبية الأقل تجهيزا في أنحاء مصر”.
شراكة بين “أركان” و”أﭬايا” لتعزيز تجربة العملاء والموظفين في مصر
أطلقت “أركان” Arkan Integrated Solutions المزوّد الرائد لخدمة الاتصالات الموحّدة Unified Communications وحلول مراكز الاتصال Call Center في مصر، شراكة مع أﭬايا لتزويد قطاع الأعمال المصري بالتكنولوجيات المتقدمة التي يحتاجونها، بهدف توحيد وتحديث تجربة العملاء والموظفين.
وتأتي هذه الخطوة كاستجابة للطلب المتزايد الذي يسجّله العملاء والمستهلكون للحصول على تجربة استخدام مستقرة، ثابتة ومتجانسة في عدد كبير من مجالات الاستخدام مثل مواقع الانترنت، الهاتف الذكي، الاستجابة الصوتية التفاعلية (IVR)، التاشتبوت (برامج الذكاء الاصطناعي التي تجاوب على أسئلة المستهلكين والعملاء) والأجهزة التي تتم إدارتها صوتيا. وتتوقع غارتنر أن ينفّذ ما لا يقل عن ثلث المؤسسات مشاريع “منصات التجارب المتعددة” Multiexperience Platform للتعامل مع الطلبات المتعلقة بمجالات الاستخدام المختلفة وأنواع التفاعل المتنوّعة التي يعتمدها العملاء للحصول تجربة استخدام عظيمة سواء تعلّق الأمر بهم أو بالموظفين.
وستتعاون “أركان” مع أﭬايا لمساعدة المؤسسات المصرية على توحيد تجربتي الموظفين والعملاء، من خلال تطبيقات متخصّصة وأنواع متعددة من الحلول التكنولوجية.
وتقول شركة أركان أن مصر شهدت انتقالا في التركيز من القنوات الفردية أو التطبيقات، إلى التجربة المتكاملة ودراسة تأثيراتها على عالم المُستخدم، ضمن مختلف قنوات العمل الرقمية. وهذا يشمل تمكين الموظفين من العمل بسهولة من أي مكان، وأيضا المستهلكين الذين يريدون العمل من خلال تطبيقات جديدة. ومن خلال الشراكة مع أﭬايا، ستتمكن الشركة من تقديم عروض متنوّعة بخيارات مختلفة على مستوى الحلول، والأهم أن هذه العروض ستستجيب للحاجات التجارية الناشئة، وستساعد العملاء على تحسين الفعالية، وتقديم تجربة غنية ومتكاملة.
ويقول المدير الإقليمي لشركة أڤايا في مصر وليبيا أحمد فايد: “بينما نستمر في الاستثمار في مصر، واحدة من نقاط تركيزنا الرئيسية هي تمكين الشريك من تحقيق النمو عبر الحلول التي تقدم اجابات وافية حول التحديات الفعلية التي يواجهها العملاء. شركاء مثل “أركان” يقفون في مقدمة من يتبنّون ويحتضنون هذا النوع من الفرص منذ سنوات عديدة. ونحن سعداء لكوننا نتشارك رؤيتهم المتعلقة بتمكين المؤسسات المصرية من مواكبة متطلبات الاقتصاد الرقمي الناشئ”.
مصر عاصمة المشاريع الكُبرى
تعتبر أﭬايا أن مصر وبصفتها لاعبا اقتصاديا استراتيجيا على المستوى اللإقليمي، تشكل مرجعية في مسار رحلة التحوّل الرقمي في المنطقة والعالم. ويتزامن انعقاد معرض القاهرة الدولي للتكنولوجيا هذا العام بينما تتقدم مصر في نهضتها الاقتصادية والاجتماعية الكُبرى، التي تليق بحاضرها وتاريخها وبآمال شعبها وطموحاته المستقبلية.
مصر اليوم هي عاصمة عالمية للمشاريع التاريخية الكُبرى، التي تبدأ عند مشروع تطوير قناة السويس أيقونة الملاحة البحرية الدولية وقبلة مسارات التجارة العالمية، وتشمل العاصمة الإدارية الجديدة وإنجازات قطاع الاتصالات والتكنولوجيا، بالإضافة إلى مشاريع الإسكان العملاقة والصحة والتعليم، ولا تنتهي عند استصلاح الأراضي والتنمية الصناعية والزراعية ورفع الجسور ونشر شبكات الطرقات وتطوير مرافق قطاع الكهرباء والسياحة. وفي معظم هذه المشاريع كان لشركة أﭬايا حضورا لافتا، حيث قدمت أهم تقنياتها وحلولها لدعم مشاريع مثل تطوير القناة والعاصمة الإدارية الجديدة وغيرها. وليس من المبالغة وصف هذه الإنجازات بالانتصارات، لأن مصر عبرت إلى الأمن والأمان والنمو، وهي تحقق التقدم يوما بعد يوم.
نبذة عن أﭬايا
تُبنى الأعمال على نتائج التجارب التي توفّرها، ومع كل يوم يمرّ تستند ملايين من هذه التجارب إلى الحلول التي تقدمها شركة أﭬايا القابضة (NYSE:AVYA). وعلى مدى أكثر من 100 عام، مكّنا المؤسسات حول العالم من تحقيق النجاح، عبر تقديم تجارب حلول الاتصالات الذكية للعملاء والموظفين. أﭬايا تبني الحلول المفتوحة، المُدمجة والمُبتكرة لتعزيز وتبسيط الاتصالات والتعاون، استنادا إلى السحابة العامة أو الموجودة في مقر الشركة أو السحابة الهجينة. ولتطوير أعمالكم، نحن ملتزمون بالابتكار والشراكات، والتركيز الدؤوب على كل المستجدات والتطورات. نحن الشركة التي تثقون بها لمساعدتكم على تقديم التجارب التي تصنع فارقا، والتي تتمتع بالقيمة.