سيتي يصدم يونايتد في ديربي مانشستر وبيرنلي يعرقل انطلاقة تشيلسي بالدوري الإنجليزي
وجه مانشستر سيتي صفعة جديدة لجاره مانشستر يونايتد في الموسم الحالي وتغلب عليه 2 / صفر في عقر داره باستاد “أولد ترافورد” اليوم السبت في ديربي مدينة مانشستر ضمن منافسات المرحلة الحادية عشرة من الدوري الإنجليزي لكرة القدم.
وعرقل بيرنلي انطلاقة مضيفه تشيلسي في المسابقة وانتزع تعادلا ثمينا 1 / 1 معه في مباراة أخرى بنفس المرحلة التي شهدت اليوم أيضا فوز كريستال بالاس على وولفرهامبتون 2 / 1 ونورويتش سيتي على مضيفه برينتفورد بنفس النتيجة.
وضاعفت الهزيمة من الضغوط الواقعة على أولي جونار سولشاير المدير الفني لمانشستر يونايتد حيث مني الفريق بالهزيمة الرابعة له مقابل تعادل واحد وفوز وحيد في آخر ست مباريات خاضها بالمسابقة.
وتجمد رصيد مانشستر يونايتد عند 17 نقطة في المركز الخامس ليبتعد خطوة جديدة عن صراع مراكز المقدمة.
واستعاد مانشستر سيتي اتزانه سريعا في المسابقة بعد الهزيمة المفاجئة أمام كريستال بالاس في المرحلة السابقة ، وعاد الفريق لمزاحمة تشيلسي وليفربول حيث رفع رصيده إلى 23 نقطة وتقدم للمركز الثاني بجدول المسابقة بفارق ثلاث نقاط خلف تشيلسي ونقطة واحدة أمام ليفربول انتظارا لما ستسفر عنه باقي مباريات المرحلة.
وترجم مانشستر سيتي تفوقه التام ونسبة استحواذه على الكرة في الشوط الأول ، والتي بلغت أكثر من 68 % ، إلى هدفين نظيفين جاء الأول عبر النيران الصديقة.
وتقدم مانشستر سيتي بهدف سجله الإيفواري إيريك بايلي لاعب مانشستر يونايتد عن طريق الخطأ في مرمى فريقه في الدقيقة السابعة ثم سجل برناردو سيلفا الهدف الثاني للفريق في الدقيقة 45 .
وفي الشوط الثاني ، واصل مانشستر سيتي تفوقه وباءت محاولات يونايتد لتعديل النتيجة بالفشل لينتهي اللقاء بالفوز الثمين لمانشستر سيتي.
وأصبح مانشستر سيتي هو الفريق الأكثر تحقيقا للانتصارات على يونايتد في عقر داره باستاد “أولد ترافورد” في تاريخ مواجهات الدوري الإنجليزي برصيد ثمانية انتصارات مقابل سبعة انتصارات حققها ليفربول على يونايتد بهذا الملعب طبقا لما ذكره الموقع الإلكتروني لرابطة الدوري الإنجليزي لكرة القدم.
وحقق مانشستر سيتي اليوم انتصاره الأول على يونايتد في آخر خمس مباريات بين الفريقين بالدوري الإنجليزي حيث شهدت آخر أربع مباريات بين الفريقين في المسابقة ثلاثة انتصارات ليونايتد وتعادلا واحدا.
ودخل الفريقان في أجواء المباراة منذ الثانية الأولى في اللقاء ، وكان مانشستر سيتي هو الأكثر استحواذا على الكرة في الدقائق الأولى ، وأنهى برناردو سيلفا هجمة سريعة للفريق بتسديدة غير متقنة من وسط منطقة الجزاء لتذهب الكرة عاليا في الدقيقة الثالثة.
وحصل رونالدو على ضربة حرة في الناحية اليسرى ، ولعبها لوك شو عرضية وقابلها هاري ماجواير بضربة رأس لكن الكرة مرت فوق العارضة لتضيع الفرصة الأولى لمانشستر يونايتد في الدقيقة الخامسة.
وجاء الرد قاسيا من مانشستر سيتي حيث سجل الضيوف هدف التقدم في الدقيقة السابعة عبر النيران الصديقة.
وجاء الهدف اثر هجمة سريعة منظمة لمانشستر سيتي أبعد منها دفاع يونايتد الكرة من نطقة الجزاء لكن سيتي جدد الهجمة ومرر جواو كانسيلو الكرة عرضية من الناحية اليسرى وحاول إيريك بايلي مدافع يونايتد إبعادها لكنه وضعها في مرمى فريقه عن طريق الخطأ.
وواصل الفريقان الأداء السريع في الدقائق التالية لكن مانشستر سيتي ظل هو الأكثر استحواذا على الكرة وسيطرة على مجريات اللعب في المباراة حيث بلغت نسبة استحواذ لاعبيه على الكرة خلال الربع ساعة الأول من المباراة أكثر من 70 % .
وحاصر مانشستر سيتي مضيفه داخل وأمام منطقة الجزاء معظم الوقت ولكن دفاع يونايتد نجح في التصدي لمحاولات الضيوف للاختراق والوصول إلى المرمى فيما أجاد لاعبو سيتي استعادة الكرة بسرعة من منافسهم ليظل الفريق هو الأكثر استحواذا على الكرة وسيطرة على مجريات اللعب حتى استيقظ يونايتد في وسط هذا الشوط وبدأ محاولاته في اتجاه مرمى الضيوف.
وكانت أول محاولة حقيقية ليونايتد على مرمى الضيوف في الدقيقة 26 اثر هجمة مرر منها لوك شو الكرة من الناحية اليسرى وقابلها رونالدو بتسديدة قوية من وسط منطقة الجزاء لكن إيدرسون حارس مرمى سيتي تصدى لها ببراعة.
ورد سيتي بهجمة منظمة سريعة في الدقيقة 29 مرر منها فيل فودين الكرة من الناحية اليسرى وقابلها كيفن دي بروين بتسديدة صاروخية من وسط منطقة الجزاء تصدى لها الحارس وتهيأت الكرة أمام جابرييل جيسوس الذي تابعها بتسديدة قوية أيضا تصدى لها الحارس وأخرج الكرة إلى ركنية وصلت منها الكرة إلى جواو كانسيلو أمام منطقة الجزاء ليسددها قوية تصدى لها الحارس ديفيد دي خيا مجددا وأخرجها لركنية.
وعاد سيتي للضغط على مضيفه بقوة في الربع ساعة الأخير من هذا الشوط مستغلا قدرة لاعبيه على الاستحواذ على الكرة وتناقلها بسهولة.
وكاد فيكتور لينديلوف مدافع يونايتد يكلف فريقه غاليا اثر تمريرة عرضية لعبها فودين من الناحية اليسرى وحاول ليندلوف التصدي لها لكنه حولها بطريق الخطأ نحو مرمى فريقه وتصدى لها حارس المرمى دي خيا الذي تصدى في الثواني التالية لتسديدتين أخريين من دي بروين وكانسيلو ليحافظ لفريقه على آمال التعادل.
وأثمر ضغط مانشستر سيتي في الدقائق الأخيرة من هذا الشوط حيث سج برنارد سيلفا الهدف الثاني للضيوف في الدقيقة 45 اثر خطأ فاغدح من الدفاع.
وجاء الهدف اثر هجمة منظمة لسيتي وتمريرة عالية لعبها كانسيلو وتركها هاري ماجواير ولوك شو لاعبا يونايتد على اعتبار الكرة في طريقها إلى خارج الملعب لكن برناردو سيلفا لحق بها خلفهما ولعبها في الزاوية الضيقة على يسار الحارس دي خيا ليكون هدف الاطمئنان لمانشستر سيتي قبل نهاية الشوط الأول مباشرة.
ومع بداية الشوط الثاني ، أجرى أولي جونار سولشاير المدير الفني ليونايتد تغييرا هجوميا بنزول جادون سانشو على حساب المدافع بايلي.
واستأنف سيتي سيطرته على مجريات اللعب في الشوط الثاني وإن أظهر يونايتد بعض المحاولات غير المجدية للعودة في المباراة خلال الدقائق الأولى من الشوط الثاني.
ودفع سولشاير بمهاجمه ماركوس راشفورد بدلا من ماسون جرينوود في الدقيقة 67 ثم باللاعب أليكس تيليس في الدقيقة 73 بدلا من لوك شو لإصابة الأخير.
وأهدر دي بروين فرصة ذهبية لمانشستر سيتي في الدقيقة 76 وسدد الكرة قوية إلى خارج الملعب وهو على بعد خطوات من المرمى.
كما أهدر فودين فرصة ذهبية أخرى للفريق في الدقيقة 81 اثر هجمة سريعة أنهاها بتسديدة إلى جوار القائم مباشرة.
ولعب فودين ضربة ركنية في الدقيقة 86 وصلت منها الكرة إلى جون ستونز داخل منطقة الجزاء ليستدير ويسدد الكرة قوية ولكن بجوار القائم.
ورفض الحكم مطالب لاعبي مانشستر سيتي بضربة جزاء في الدقيقة 88 عندما أعاق تيليس اللاعب جابرييل جيسوس اثر هجمة منظمة للضيوف وسط هجوم كاسح من مانشستر سيتي في الدقائق الأخيرة للمباراة لينتهي اللقاء بالفوز الثمين لمانشستر سيتي.
وعلى استاد “ستامفورد بريدج” بالعاصمة لندن ، عرقل بيرنلي انطلاقة تشيلسي بتعادل ثمين 1 / 1 ليرفع رصيده إلى ثماني نقاط في المركز الثامن عشر مقابل 26 نقطة لتشيلسي في الصدارة.
وحسم تشيلسي الشوط الأول لصالحه بهدف نظيف سجله كاي هافيرتز في الدقيقة 33 ، ورد بيرنلي في الشوط الثاني بهدف سجله ماتي فيدرا في الدقيقة 79 .
وفرض تشيلسي سيطرته على مجريات اللعب منذ بداية المباراة ، وكاد الفريق يفتتح التسجيل في الدقيقة الرابعة لكن حارس بيرنلي تصدى للتسديدة التي أطلقها كالوم هودسون أودوي من وسط منطقة الجزاء ، كما ارتطمت تسديدة زميله رييس جيمس بالدفاع بعدها بدقيقتين.
وواصل تشيلسي ضغطه الهجومي وسيطرته على مجريات اللعب لكن لاعبيه أهدروا الفرص تباعا فيما كانت الفرصة الوحيدة الحقيقية لبيرنلي في هذا الشوط من خلال تسديدة ماكسويل كورنيه في الدقيقة 20 والتي تصدى لها حارس تشيلسي.
وأثمر ضغط تشيلسي هدف التقدم عهافيرتز في الدقيقة 33 اثر هجمة سريعة وتمريرة عرضية نموذجية لعبها رييس جيمس من الناحية اليمنى وقابلها هافيرتز المتحفز أمام المرمى بضربة رأس لتسكن الكرة المرمى على يمين الحارس.
ومنح الهدف لاعبي تشيلسي دفعة معنوية كبيرة ليواصل الفريق سيطرته على مجريات اللعب حتى نهاية الشوط الأول وإن لم يستطع تدعيم تقدمه بمزيد من الأهداف.
وفي الشوط الثاني ، واصل تشيلسي تفوقه وسيطرته على مجريات اللعب في معظم الفترات ، ولكن بيرنلي نجح في انتزاع التعادل من هجمة منظمة للفريق وتمريرة من جاي رودريجيز إلى فيدرا الذي سددها قوية من حدود منطقة الجزاء لتسكن الشباك.
وشهدت الدقائق الأخيرة من المباراة محاولات هجومية لكل من الفريقين أملا في حسم اللقاء بفوز أي منهما ولكنها باءت جميعا بالفشل لينتهي اللقاء بالتعادل.