أسطول مايكل جاكسون أسطورة الغناء العالمية
75 خمسٌ وسبعون سيارةً هو عددُ السياراتِ التي امتلكَها النجمُ الأشهرُ مايكل جاكسون، تعالَوا نتعرَّفْ في حَلْقةِ اليومِ من تربو المشاهير، على بعضِ أشهرِ سياراتِ ملك البوب الراحل مايكل جاكسون.
امتلكَ مايكل جاكسون الكثيرَ من السياراتِ الفارِهَةِ والليموزين التي كانَت تُصمَّمُ خِصِّيصًا له بمواصفاتٍ مُختلِفةٍ عن باقي المُوديلات، مثلَ رولز رويس سيلفر، ولينكولن ليموزين، وكاديلاك.
رولز رويس سيلفر:
هذه السيارةُ لم تَكُنْ عاديةً، بل كانَت مُزخرَفةً تبعًا لرؤيةِ مايكل جاكسون، فكانَ داخلُها أشبهَ بقصرِ فيرساي، كما احتَوَت على ذهبٍ عيارِ 24 أربعةٍ وعشرين قيراطًا. وتتمتَّعُ السيارةُ هذه بمحرِّكٍ من 12 اثنتَي عشرةَ أُسطوانةً بسعةِ 5.4 خمسةِ لتراتٍ وأربعةِ أعشارِ اللترِ يُولِّدُ قوةَ 322 ثلاثِمئةٍ واثنين وعشرين حِصانًا.
فيراري تيستا روزا
أحبَّ مايكل جاكسون هذه السيارةَ حتَّى إنه استخدَمَها لتصويرِ أحدِ الإعلاناتِ التِّجاريةِ في عامِ 1987 ألفٍ وتسعِمئةٍ وسبعةٍ وثمانين.
تتميَّزُ السيارةُ بمُحرِّكٍ خلفيٍّ وسَطَيٍّ مُكوَّنٍ من 12 اثنتَي عشرةَ أٌسطوانةً بسعةِ 4.9 أربعةِ لتراتٍ وتسعةِ أعشار اللترِ، قادرةٍ على توليدِ قوةِ 390 ثلاثِمئةٍ وتسعين حِصانًا.
مرسيدس بنز 500 إس إي إل
اشتراها مايكل جاكسون في عامِ 1985 ألفٍ وتسعِمئةٍ وخمسةٍ وثمانين، واستخدَمَها في تنقُّلاتِه القصيرةِ بينَ المنزلِ والاستوديو.
ورغمَ انقطاعِه عن قيادةِ السياراتِ بنفسِه في عامِ 1990 ألفٍ وتسعِمئةٍ وتسعين، فقدِ احتفظَ بهذه السيارةِ في كراجِ منزلِه الريفيِّ ليقودَها في النُّزْهاتِ الصيفيةِ القصيرةِ
كاديلاك فليتوود طِرازُ عامِ 1954
واحدةٌ من السياراتِ الكلاسيكيةِ والنادرةِ، أطلقَتْها كاديلاك في الذِّكْرى الـ54 الرابعةِ والخمسين لولادةِ الشركةِ.
وقد أدخلَ مايكل جاكسون العديدَ من التعديلاتِ على هذه السيارةِ لتَزيدَ قوَّتَها الحِصانيةِ بنسبةِ 10 عشرةٍ في المائةِ.
رابيلكا ديتامبل موديل بي رودستر هي سيارةٌ أثَرَيةٌ من طِرازِ عامِ 1909 ألفٍ وتسعِمئةٍ وتسعةٍ، اقتناها جاكسون في مزادٍ علنيٍّ،
لم يُحاوِلْ مايكل جاكسون قيادتَها، بلِ اكتفى بنقشِ الحروفِ الأولى من اسمِه على جانبَيْها.
سيارات الأميرة ديانا
وبعد إلقاء نظرة على أسطول الأسطورة مايكل جاكسون، نتحول لإلقاء نظرة على سيارات أميرة القلوب الأميرة ديانا.
عشِقَها الملايينُ حولَ العالمِ، وشَغَلَت حياتُها المُدهِشةُ وأعمالُها الخيريةُ عدَسَاتِ المُصوِّرين.. وشَغَلَت حياتُها الملايينَ، وكذلك شغَلَتهم نهايتُها المأساويةُ معَ صديقِها المِصريِّ دودي الفايد مساءَ 31 الحادي والثلاثين من آب –أغسطسَ عامَ 1997 ألفٍ وتسعِمئةٍ وسبعةٍ وتسعين..
إنها الأميرةُ ديانا.. تعرَّفْ على أبرزِ سياراتِ الأميرةِ الراحلةِ.. التي بِيعَ معظمُها في مزاداتٍ خيريةٍ
أودي كابريوليه 1994
اشتُهر عنِ الأميرةِ الراحلةِ ديانا، حبُّها قيادةَ السياراتِ الكلاسيكيةِ والرياضيةِ والمكشوفةِ، وخاصةً سيارتَها “أودي كابريوليه”، بنظامِ قيادةٍ أوتوماتيكيٍّ
وتتميَّزُ سيارةُ أودي كابريوليه 1994 طرازِ عامِ ألفٍ وتسعِمئةٍ وأربعةٍ وتسعين؛ بأنها ذاتُ إصدارٍ محدودٍ، أُطلِقَت بخمسةِ ألوانٍ فقط، منها اللونُ الأبيضُ.
كما امتلكَت سيارةً ثانيةً من «أودي» طِرازَ «كواترو»، خضراءَ اللونِ، شُوهِدَت وهي تقودُها مع طفلَيْها وليام وهاري عامَ 1994 ألفٍ وتسعِمئةٍ وأربعةٍ وتسعين قبلَ عامَين من طلاقِها من الأميرِ تشارلز، وبِيعَت بمزادٍ عامَ 2013 ألفَين وثلاثةَ عشرَ.
انفردَت السيارةُ بتصميمٍ جذابٍ، وإطاراتٍ كبيرةٍ ومَصابيحَ كلاسيكيةٍ كبيرةٍ، وتتميَّزُ أيضًا بعناصرَ أمانٍ عاليةِ الجودةِ، ونظامِ مانعِ الانزلاقِ، ووسائدَ هوائيةٍ، وزُوِّدَت بمحركٍ اعتُبِرَ جبَّارًا في ذلك الوقتِ، بقوةِ 172 مئةٍ واثنَين وسبعين حِصَانًا.
بينتلي إس2 كونتيننتال 1962
«بينتلي إس 2 كونتيننتال 1996» منَ السياراتِ النادرةِ التي امتلكَتْها الأميرةُ ديانا، ولم يُصنَعْ منهَا سِوى 388 ثلاثِمئةٍ وثمانيةٍ وثمانين نسخةً فقط.
انفردَتْ هذه السيارةُ بتصميمٍ أنيقٍ ومُدهِشٍ وانسيابيٍّ.
وتَمتازُ هذه السيارةُ بتفاصيلِ هيكلِها الأقلِّ صرامةً ورسميةً مِن سياراتِ بينتلي كونتيننتال الأخرى، كما تَمتَازُ بسقفِها القُماشِيِّ الذي يُرفَعُ كهربائيًّا لتتحوَّلَ إلى سيارةٍ مكشوفةٍ.
صُنِعَت مقاعِدُها من أفخرِ أنواعِ الجلدِ الطبيعيِّ الناعمِ. ويتمتَّعُ مِقوَدُها بأربعِ سُرْعاتٍ، وقوةِ 200 مِئتَي حِصانٍ، وتَصِلُ سرعتُها إلى 182 مئةٍ واثنَين وثمانينَ كيلومترًا في الساعةِ.
جاكوار إي تايب رودستر 4.2 طراز 1968
أحبَّت ديانا سياراتِ «جاكوار»، وتحديدًا «جاكوار إي تايب رودستر 4.2» الرياضيةَ طِرازَ عامِ 1968 ألفٍ وتسعِمئةٍ وثمانيةٍ وستين، وهي سيارةٌ مكشوفةٌ أنيقةٌ. ورغمَ هيكلِها الرياضيِّ المُتوسِّطِ الحجمِ، زُوِّدَت السيارةُ بإطاراتٍ ضخمةٍ وماصٍّ فضيٍّ للصَّدماتِ وُضِعَ فيه شعارُ جاكوار الشهيرِ.
تميَّزَتْ بمقصورةٍ فخمةٍ وكراسيَّ جلديةٍ فاخرةٍ، وزُوِّد مُحركُها بقوةِ 265 مِئتَيْن وخمسةٍ وستين حِصانًا، مع مِقوَدٍ يدويٍّ بأربعِ سُرْعاتٍ، وعناصرِ أمانٍ عاليةٍ.
بورش 911
السيارةُ بورش 911 تسعِمئةٍ وأحدَ عشرَ، واحدةٌ من السياراتِ الفريدةِ التي امتلكَتْها الأميرةُ ديانا.
وتمتَّعتِ السيارةُ بتصميمٍ فريدٍ ومُميَّزٍ وهيكلٍ أنيقٍ ورياضيٍّ ديناميكيٍّ، مَنحَ رَحابَةً للهيئةِ الأماميةِ، وانحناءاتٍ مثيرةً للهيئةِ الخلفيةِ.. كما زُوِّدَت بإطاراتٍ كبيرةٍ وجنوطِ ألمونيوم أنيقةٍ.
واستخدمَت شركةُ بورش في صُنْعِ مقاعِدِها؛ جلدًا فاخرًا فائقَ النعومةِ، وامتازَتْ بمُحرِّكٍ بقوةِ 198 مئةٍ وثمانيةٍ وتسعين حِصانًا، لتصِلَ سرعتُها القُصوَى إلى 144 مئةٍ وأربعةٍ وأربعين كيلومترًا في الساعةِ.
فيراري 330 جي تي 1966
واحدةٌ من السياراتِ الكلاسيكيةِ النادرةِ التي ضمَّتْها مجموعةُ سياراتِ الأميرةِ ديانا، وهي سيارةُ “فيراري 330 ثلاثِمئةٍ وثلاثين جي تي الكوبيه- طِرازُ 1966 ألفٍ وتسعِمئةٍ وستةٍ وستين” الكلاسيكيةُ النادرةُ، الرباعيةُ الدفعِ.
وتتميَّزُ سيارةُ فيراري 330 ثلاثِمئةٍ وثلاثين، بهيكلٍ أنيقٍ، ومَصابيحَ للضبابِ، وهيئةٍ أماميةٍ رياضيةٍ جذابةٍ، كما زُوِّدَت بإطاراتٍ كبيرةٍ لقيادةٍ أفضلَ.
كما تتميَّزُ بمِقوَدٍ أنيقٍ مَصنوعٍ من الجلدِ والخشَبِ، ومقصورةٍ جلديةٍ فخمةٍ، ولوحةِ قيادةٍ كبيرةٍ، ونظامٍ صوتيٍّ رائعٍ.
مع مُحرِّكٍ بقوةِ 300 ثلاثِمئةِ حِصانٍ.
عرض سيارة حادث الأميرة ديانا في متحف أمريكي
قال “جان فرانسوا موسى” مالك السيارة التي توفيت بسببها الأميرد ديانا أنه يعتزم عرضها في متحف أمريكي مؤكداً أنها ستمثل شاهداً يجسد الاحترام لتلك الشخصية الملكية التي لقيت حتفها مع صديقها دودي الفايد في حادث في أحد شوارع فرنسا.
وكان “كين وارف” مرافق الأميرة ديانا السابق والمسؤول عن أمنها قد اعترض في وقت سابق على الأمر معتبراً فكرة عرض السيارة على الناس يعد أمراً غير لائق، وأضاف لصحيفة “ذا ميرور” أن عائلة الليدي ديانا ستنزعج من عرض السيارة كشاهد تاريخي.
وكان بعض الخبراء قد توقعوا أن تجلب هذه السيارة من نوع مرسيدس S280 مبلغ 10 ملايين جنيه إسترليني إذا ما عرضت للبيع في مزاد علني.
من جهته يدير موسى شركة تقدم خدمة تأمين سيارات ليموزين لفندق باريس ريتز الذي يملكه رجل الأعمال المصري الشهر محمد الفايد والد دودي الفايد الذي توفي مع الأميرة ديانا في نفس الحادث.
وكانت الشرطة قد حجزت السيارة عام 2005 ليقوم خبراء الجنايات بفحصها، لكن موسى يصر على أن السيارة ما زالت ملكه قانونياً على الرغم من أنه لم يشاهدها منذ 20 عاماً.
يذكر أن الأميرة ديانا كانت قد نزلت في فندق الريتز في باريس بعد جولة على يخت دودي قبالة جزيرة سارنيا استمرت لمدة تسعة أيام، وتعرضت لحادث السير الذي أودى بحياتهما ليلة وصولهما في 30 آب / أغسطس عام 1997 بعد تناولهما وجبة العشاء.