الأخبار

“قمحة “يرصد جرائم عضو هيئة تدريس إعلام القاهرة أساء للإعلام وللمجتمع

:

متابعة : هدير أحمد

قال الكاتب الصحفى أحمد ناجي قمحة، رئيس تحرير مجلة السياسة الدولية، في المعارك من يطلق الطلقة الأولى يتحمل نتائج عواقبها ، وعضو هيئة التدريس بكلية الإعلام جامعة القاهرة ،أساء للإعلام المصرى من خلال استهداف وتشويه الزميل عمرو أديب ، ثم نشأت الديهى ، ثم أحمد موسى ، ثم كرم جبر ثم رانيا هاشم ، ومؤخرا وجه السباب لكل العاملين في الحقل الإعلامى والصحفى.

وأضاف أحمد ناجى قمحة ، أن عضو هيئة التدريس استخدم منذ اليوم الأول ، منهجًا لا أخلاقيًا وألفاظًا يحاسب عليها القانون في مهاجمة الجميع والسخرية من هيئتهم وطريقة تقديم منتجهم الإعلامي وأنه تخطى ذلك إلى السخرية من شكلهم وتكوينهم وتجاوز مستخدمًا آيات قرآنية بصورة لا تحترم ولا تبجل كتاب الله الكريم، مشيرا الى أنه خلق معركة وهمية في خياله بين الأكاديمي والمهني واستغل موقعه الأكاديمي لكي يشوه كل من هاجمه.

وتابع  قمحه قائلا :” عضو هيئة التدريس بكلية اعلام جامعة القاهرة ، سمح للبعض بتزكيته واستغلاله وتوجيهه مستغلًا الشعبية التي اكتسبتها منشوراته التي لا ترقى لمقال صحفي أو حتى منشور على مواقع التواصل الاجتماعي في الاستقواء ومهاجمة مؤسسات وأجهزة سيادية تؤدي عملها بكل أمانة واختص منها شخصًا بعينه ومنه نفذ إلى التشهير بقادة وزملاء لهذا الشخص ما ينذر بدلالات خطيرة على رد فعل ذلك من قبل مواطنين بسطاء سينظرون لموقعه الأكاديمي باعتباره كلامًا موثقًا، قدم مادة ثرية مزيفة لثلاث كتل تناصب الدولة العداء تروق لها مثل هذه المادة وهي؛ أهل الشر في الداخل وهي كتلة بها بقايا الثائرين على أنفسهم الذين لم يفارقوا ميدان تحريرهم حتى اليوم ومعهم أصحاب التوجه الاسلاموي من كل التيارات التي فشلت في اختطاف الوطن ومعهم أيضًا والأخطر الكتلة المتواجدة وتتخفى تحت رداء الوطنية والتي فشلت في الحصول على مكاسب أو غنائم من مصر الجديدة بحكم أن رئيس مصر قال محدش ليه عندى فواتير”.

وأضاف رئيس تحرير مجلة السياسة الدولية ، إن الكتلة الثانية هي المعادون لمصر من الخارج من كتلة الأشخاص المتآمرين وخونة الوطن الذين وجدوا فيما ينشره مادة ثرية تلبي احتياجاتهم في ضرب مؤسسات وأشخاص بعينها من قلب نظام دولة 3 يوليو وأن الثالثة هى المنظمات المتشحة بعباءة حقوق الإنسان والتي بنت وستبني كثيرًا على ما أورده من كلام مرسل وعبارات مضللة ومزيفة كمادة لاستهداف القطاع الإعلامي المصري الذي نجح في التصدي لكل مخططاتها على مدار السنوات الماضية.

و تابع قائلا :” عضو هيئة التدريس استعدى زملاء وطلاب له على القائمين على العمل الإعلامي تحت ذريعة الشلة والواسطة والمحسوبية وأنه لا مكان لصاحب علم أو مبدأ وهو استعداء خطير وإثارة ليس هذا توقيتها والأهم أن في كتلة مناصريه للأسف والذين شاركوه هذا التقسيم والتفتيت قطاع كبير من العاملين في القطاع الإعلامي وهم للأسف مجددًا قد تقبلوا بكل نفس راضية ما ورد في  معلقاته من ألفاظ ومصطلحات وتشبيهات لا ترقى إلا لأسلوب الردح في الشجارات الشعبية ويحق لنا أن نسأله هل ما تكتبه هو ما تدرسه لطلابك؟ وأين أساتذة كلية الإعلام الذين دعمه بعضهم وقيادات جامعة القاهرة من هذا الهراء، صرف النظر عن معالجة قضايا لها أولوية وطنية كبرى للمصلحة القومية المصرية في هذا التوقيت لم يراعي فيها أبعاد التحديات والتهديدات التي تعترض الأمن القومي المصري، كذلك جذب القطاع الإعلامي إلى سجال مقيت، وفرغ شحنة القطاع المؤثر وحولها من مناقشة ودعم الدولة إلى الرد عما ورد في معلقاته من ألفاظ وتشبيهات بذيئة طالت جميع العاملين في القطاع الإعلامي”.

وأشارالكاتب الصحفى أحمد ناجى قمحه ، الى أن عضو هيئة التدريس فى جامعة القاهرة، شوه كثيرًا صورة الأستاذ الجامعي وعلاقته بدوره المجتمعي الذي من المفترض أن يقوم به كحق لأبناء وطنه في نشر الوعي بقضايا الوطن وأنه كرس عدائية بين الأكاديميين وممتهني الإعلام، متابعا:” وبالمناسبة لا علاقة للدراسة بالقبول أو القدرة على مواجهة الكاميرا لأنها أمور ترتبط بالكاريزما وحب الكاميرا وتقبل المواطن في النهاية للمنتج الإعلامي الذي يتم تقديمه.. كذلك الحال في الصحافة ولعل أعظم عظماء الصحافة المصرية الأستاذ محمد حسنين هيكل ، لم يكن دارسًا للإعلام أو الصحافة ولكنه وضع لبنة مؤسسة صحفية الأهرام باتت هي فخر مصر في الصحافة والإعلام و الإعلان”.