سيدة في الـ 57 من عمرها تنجب طفلا.. قصة مؤثرة
اقتنصت سيدة أمريكية لقب أكبر تضع طفلًا، حيث تبلغ من العمر 57 عامًا ، لتضع مؤخرًا مولودها ” جاك” في مستشفى كونكورد بعد ثلاث ساعات من المخاض.
وصرحت لشبكة إن بي سي بوسطن: “نعيش حتى سن المائة ، نتسلق الجبال ، ونتزلج جيدًا حتى التسعينيات من العمر”.
ولعل الركيزة الأساسية لتي جعلتها قادرة على تحمل متاعب الحمل والولادة في مثل هذا السن لياقيتها البدنية الشديدة ، حيث ، قالت :” إنها كانت ترفع الأثقال حتى اليوم الذي دخلت فيه المخاض”.
فيما قالت وهي تشارك مقطع فيديو لنفسها وهي تحمل الأثقال: “أقوم بالكثير من التدريبات على رفع الأثقال وكل تلك الأشياء المجنونة”، أما عن قرارها في الحمل والإنجاب مرة اخرى جاء بعد أن فقدت ابنتها.
ففي عام 2016 تحملت هيغينز وزوجها كيني خسارة ساحقة لابنتهما، قالت: “كانت مولي تبلغ من العمر 13 عامًا كانت تعاني من ورم في المخ غير مشخص وتوفيت فجأة، هذا يلقي بحياتك في دوامة من المشاعر والتجارب التي لم تكن تتوقعها”.
بعد خسارتهم وأثناء العمل، عادت “هيجينز” تفكر في الحمل مرة أخرى،”لقد بدأت تراودني هذه الأحلام التي كنت أرغب في إنجاب طفل، وفكرت هذا جنون بعض الشيء “.
لكن الزوج شجعها وبعد العثور على عيادة أطفال الأنابيب في بوسطن من شأنها أن تعالج امرأة في الخمسينيات من عمرها، قرروا الذهاب إليها، فيقول:”لقد تغلبنا على الصعاب وأنا فخور جدًا بها فقد كانت جنديًا خلال كل شيء.”
وأضاف :”بصفتها أم فقدت طفلًا ، تعلم هيجينز أن الغد لا نعد به أبدًا وأن العمر لم يلعب دورًا في اتخاذ القرار”.
وقالت الأم: “لا أحد يستطيع أن يلد طفلًا ويعرف على وجه اليقين أنه سيكون على قيد الحياة ليرى ذلك الطفل يكبر، وكذلك أنا لا أعرف كيف سأكون بعد 10 سنوات … ولماذا لا يكون جاك على قيد الحياة لأنني كبير في السن؟”
بيما تأمل هيجينز أن تكون قصتها مشجعة للنساء اللواتي يكافحن من أجل الحمل وتثبت أن العمر مجرد رقم.