الأرقام تخطت التوقعات والنمو شمل مختلف المؤشرات المالية أڤايا تُعلن نتائج الربع الأول للسنة المالية 2021
كتبت : مروة ابوزاهر
اعلنت شركة “أڤايا” Avaya القابضة (NYSE:AVYA) عن تحقيق نتائج مالية قوية في الربع الأول من السنة المالية 2021، والمُنتهي في 31 ديسمبر 2020.
وأوضحت الشركة أن النتائج المُحققة في الربع الأول تمثّل انطلاقة مميزة لسنة 2021، خصوصا وأنها تضمّنت نموا كبيرا في مختلف المؤشرات. وأوضحت أڤايا أن إيرادات الربع الأول بلغت 743 مليون دولار، وجاءت مدفوعة بالنمو على مختلف الصُعد.
وحققت خدمات أڤايا المعتمدة على السحابة Avaya OneCloud إيرادات بقيمة 262 مليون دولار وهو ما شكل نموا نسبته 38%. كذلك ارتفعت الإيرادات الناتجة عن أعمال السحابة و”شركاء أڤايا في المجال التكنولوجي” Alliance Partner والاشتراكات فبلغت 34% من الإجمالي، وهو ما شكل نموا كبيرا قياسا بالفترة ذاتها من العام الماضي حيث كانت عند مستوى 18%. كما حققت البرامج والخدمات نموا ملحوظا، وبلغت حصتها 88% من إجمالي الإيرادات بعد أن كانت عند مستوى 86% في الفترة ذاتها من العام الماضي.
وبشكل مواز كانت مراكز الاتصال تُحقق نجاحات متواصلة، وسجّلت حجوزاتها أعلى نسبة نمو خلال 4 سنوات، وبلغت نسبة النمو التي حققتها في الربع الأول 40%. وعل صعيد متصل سجّلت الشركة نموا على مستوى العملاء، وبنسبة ناهزت 80%، فيما فاق عدد “الاشتراكات” التوقعات ووصل إلى 565 مليونا.
أما على مستوى العقود فتم توقيع 119 عقدا مع قيمة اجمالية للعقود (TCV) فوق المليون دولار و14 عقدا فوق 5 ملايين دولار و6 عقود فوق 10 ملايين دولار و3 عقود فوق 25 مليون دولار.
وقال رئيس “أﭬايا العالمية” نضال أبو لطيف: “نحن أمام نتائج استثنائية، تتخطى التوقعات في كل المؤشرات الرئيسية، وتعكس نجاح استراتيجيتنا، وصوابية الخيارات التي اتخذناها خلال السنوات الماضية. لقد واصلنا الاستفادة من زخم العام 2020، وتابعنا تنمية الإيرادات للربع الثالث على التوالي. كما أظهرت النتائج المالية تمتع أڤايا بقدرات مالية وسيولة نقدية قوية، تتيح لها التحرّك بشكل مرن والتخطيط استنادا إلى قدرات صلبة. كما حققنا نتائج تُثبت أهمية مواصلة الابتكار والتركيز على القيمة في مختلف عملياتنا. النجاح ليس وليدة لحظة، إنه نتاج مسار طويل رسخّنا فيه مجموعة من المبادئ والمقاربات، والتزمنا بتنفيذ استراتيجية تحوّل أڤايا إلى شركة رائدة عالمية في السحابة، وبذات الوقت حافظنا على مركزنا المتقدم في مجال الحلول التشاركية التي تتيح تعظيم أداء فرق العمل.
وكل هذه الإنجازات تساهم في النهاية بتقديم حلول ذات قيمة حقيقية للعملاء في مختلف أنحاء العالم”.
وأضاف أبو لطيف: “العملاء يختارون حلول أڤايا بشكل مضطرد لأنهم لمسوا على مدى السنوات، نتيجة جهودنا وخبراتنا المتنامية في تنفيذ المشاريع الضخمة، وقدراتنا على مستوى الأسواق الدولية، فضلا عن استمرارنا بتنفيذ سياسة ابتكار متواصلة على مدار الساعة، تُتيح لنا البقاء في المُقدمة على مختلف الأصعدة.
المجالات التي نقودها ونُحقق فيها التميّز والريادة العالمية تتزايد باستمرار، وهذا يشمل حلول السحابة و”الاتصالات الموحّدة” والذكاء الاصطناعي وتحليل البيانات ومراكز الاتصال وقنوات التسويق الموحّدة، وغيرها من التكنولوجيات التي ساهمت بتصدّر حلولنا حول العالم. ونتيجة لبناء الثقة بيننا وبين العملاء، فنحن نحقق بشكل دائم إيرادات متكرّرة، ونسبة هذه النوعية من الإيرادات هي مؤشر أساسي على نجاح منظومة علاقاتنا في مختلف الأسواق.
في الربع الأول حققنا إيرادات متكرّرة بنسبة 65%، وهي تشكل ارتفاعا كبيرا مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي، حيث بلغت النسبة نحو 59%. وترافق ذلك مع توقيعنا عقودا شملت 1600 علامة تجارية جديدة، وهو ما عكس قوة وقدرات أڤايا المتنامية على مستوى المنافسة الدولية. ولم تتوقف اندفاعتنا القوية هنا، إذ أننا أطلقنا أيضا مجموعة مبادرات، أعدنا من خلالها تعريف أعمالنا كشركة تقدم الخدمات السحابية، وهو القطاع الذي شكل مفترق طرق رئيسي في تاريخ أعمالنا، ومكنّنا من التجاوب بشكل سريع وفعّال مع التغيّرات التي تشهدها الشركات في الأسواق العالمية على ضوء رحلتها في عالم التحوّل الرقمي”.
وأظهرت نتائج الربع الأول أيضا ارتفاعا على مستوى قيمة العقود الاجمالية (TCV)، إذ ارتفعت إلى نحو 2.2 مليار دولار، كما حققت اشتراكات خدمات أڤايا المعتمدة على السحابة Avaya OneCloud ارتفاعا على مستوى قيمة العقود الاجمالية وبلغت 180 مليون دولار. وجاءت هذه النتائج، لتعكس تطور العلاقات مع العملاء وإضافة عملاء جُدد، خصوصا في الأسواق التي تشهد اندفاعا كبيرا عابرا للقطاعات تجاه التحوّل الرقمي وتبنّي الحلول السحابية، تماما كما هو الحال في منطقة الشرق الأوسط، التي ساهمت في تعزيز أداء ونتائج الشركة.
وتتمتع أڤايا بحضور قوي في هذه المنطقة خصوصا في ظل وجود علاقات استراتيجية مع القطاعات الحكومية والمصرفية، بالإضافة إلى الرعاية الصحية والتعليم ومراكز الاتصال وغيرها من المجالات.