“السياحة والآثار” حرص مينا مسعود على زيارة الأماكن الأثرية
قال الدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار “إننا نعتز بالمصريين بالخارج ونسعد دائما بما يحققوه من نجاحات ترفع من اسم مصر عاليا”، مضيفا أن مينا مسعود يعد واحد من هؤلاء الذين لم يغفلوا مكانة مصر ودورها في نشأته، ليتجسد ذلك في حرصه على زيارة معالمها السياحية، والترويج لها عبر صفحاته الخاصة على مواقع التواصل الاجتماعي، معربا عن سعادته لشغف النجم المصري مينا مسعود لمعرفة المزيد عن حضارة مصر وتاريخها.
وتابع وزير السياحة والآثار أن الفنان المصري مينا مسعود حرص على الاستماع لشرح واف عن تاريخ الأهرامات وإعجاز بنائها الضخم، كما استمع لشرح حول لوحة أبي الهول أو لوحة الحلم تلك اللوحة التذكارية التي أمر بوضعها الفرعون تحتمس الرابع بين اليدين الممتدتين لتمثال أبو الهول في الجيزة، تخليدا لحلم حَلم به هذا الفرعون قبل أن يعتلي عرش مصر في عام 1401 قبل الميلاد.
من جانبها، رحبت السفيرة نبيلة مكرم وزيرة الهجرة بالنجم المصري مينا مسعود لزيارته مصر خلال تلك الفترة، والذي تعد زيارته لعدد من المعالم السياحية البارزة كأهرامات الجيزة ترويجا للسياحة المصرية، نظرا لما وصل إليه النجم المصري من مكانة وشهرة عالمية، وهو ما يؤكد على وطنية هذا الشاب المصري الذي لم يتوانى عن خدمة مصر فقد كان أحد المشاركين بمبادرات وزارة الهجرة، وأول سفير للمبادرة الرئاسية “اتكلم عربي” التي تهدف للحفاظ على الهوية الوطنية المصرية، وقد دعّم المبادرة بمقطع مصور حث فيه شباب المصريين بالخارج على التحدث باللغة العربية والحفاظ على لهجتنا المصرية التي من شأنها الحفاظ على هويتنا وتراثنا.
ووجهت وزيرة الهجرة الشكر للممثل المصري مينا مسعود لحماسه تجاه وطنه مصر وفخره الدائم بمصريته وهويته، حتى أصبح سفيرا لمصر بالخارج بما حققه من نجاحات كبيرة على المستوى الفني والعام باعتباره من شباب الجيل الثاني من أبناء المصريين بالخارج، معربة عن فخرها وسعادتها بما وصل إليه في مشواره الفني، فضلاً عن تمسكه باللغة العربية والمصرية لغة وطنه الأم، مشيرة إلى أن الفن هو أحد عناصر القوى الناعمة لمصر في الخارج لما له من قوة تأثير، وبالتالي فإن نجاحه يعتبر نجاحًا لمصر بالخارج.
هذا وقال النجم المصري مينا مسعود إنه يحرص مع كل زيارة لمصر على رؤية الأهرامات وتعد تلك الزيارة هي الثالثة له للأهرامات، ومازال يحتفظ بنفس المشاعر حيث يكن لها إعجابا شديداً بما يراه من عظمة بناء الأهرامات وما صنعه أجداده المصريين من إعجاز هندسي فاق قدرة الكثيرين على تفسيره حتى الآن رغم التطور الهندسي الكبير، إلا أن هذا البناء الضخم مازال يحتفظ بأسراره ويبقي على مكانته كأحد أهم المعالم الأثرية في العالم.
وصرح مسعود، خلال زيارته، أن مصر تظل بالنسبة له أعظم بلد في الدنيا، وزيارته لها تعد واجب على كل من حقق نجاحا بالخارج، وقال: “دورنا أن نروج لمعالم مصر السياحية”، كما حرص على التقاط صورا ومقاطع فيديو مصورة لنشرها عبر صفحاته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، معربًا فيها عن فخره واعتزازه بمصريته وانتمائه لتلك الحضارة العريقة.