بنوك

البنك المركزي المصري يستضيف ندوة إفريقية حول “التطورات الرقابية الحالية والناشئة”

كتبت: مروه ابوزاهر

استمرارًا لدوره الرائد في تعزيز التعاون المالي مع الدول الإفريقية، نظم البنك المركزي المصري

مؤخرًا ندوة تحت عنوان “التطورات الرقابية الحالية والناشئة”، بمشاركة حوالي 23 بنكًا مركزيًا

من الدول الأعضاء في جمعية البنوك المركزية الأفريقية (AACB).

تأتي هذه الندوة في إطار رئاسة البنك المركزي المصري لمجموعة العمل الخاصة بتطبيق

مقررات بازل ضمن مجموعة المراقبين المصرفيين الأفارقة (CABS)، لتعزيز تبادل الخبرات

والتجارب بين البنوك المركزية في القارة.

البنك المركزي المصري يسلط الضوء على الرقابة المصرفية الحديثة

تناولت الندوة موضوعات هامة تشمل:

الدعامتين الثانية والثالثة من مقررات بازل

التعليمات الرقابية الخاصة بالسيولة الطارئة وخطط التعافي والحوكمة والجزاءات

التعليمات المتعلقة بـ الأمن السيبراني والتكنولوجيا المالية

وذلك بهدف تعزيز إدارة المخاطر وتحسين كفاءة الرقابة المصرفية لدى البنوك المركزية

الإفريقية لمواجهة التحديات الناشئة في القارة.

تبادل الخبرات المصرفية الإفريقية

صرح الأستاذ طارق الخولي، نائب محافظ البنك المركزي المصري:

“نرحب دائمًا بالتعاون مع أشقائنا من البنوك المركزية الإفريقية وتبادل الخبرات بما يعزز كفاءة

العمل المصرفي على المستوى الإقليمي والقاري.”

وأشار إلى أن سلسلة الندوات التي نظمها البنك المركزي المصري خلال السنوات الأربع

الماضية لعبت دورًا فعالًا في تبادل المعرفة المصرفية، مع التركيز على تطبيق مقررات بازل

وإصلاحات ما بعد الأزمات والمخاطر المالية المتعلقة بالمناخ والتمويل المستدام.

ندوات افتراضية وواقعية لتعزيز الرقابة المصرفية

منذ عام 2019، نظم البنك المركزي المصري عدة ندوات افتراضية شملت:

“الدعامتين الثانية والثالثة من مقررات لجنة بازل” (2021)

“بازل III – إصلاحات ما بعد الأزمة” (2022)

“المخاطر المالية المتعلقة بالمناخ والتمويل المستدام” (2023)

“الرقابة الفعالة: بناء أُطر الرقابة وإدارة المخاطر” (2024)

وتعد الندوة الأخيرة أول فعالية حضورية منذ 2021، حيث تم خلال الندوات الافتراضية

إطلاق دراسات استقصائية لمتابعة تطبيق مقررات بازل في الدول الإفريقية الأعضاء.

البنك المركزي

البنك المركزي المصري: ريادة في تطوير القطاع المصرفي الإفريقي

تمثل هذه المبادرات خطوة هامة لتعزيز مكانة البنك المركزى المصري كقائد في مجال الرقابة

المصرفية، مع التركيز على:

الأمن السيبراني

التكنولوجيا المالية

إدارة المخاطر

الحوكمة المصرفية

وهو ما يرسخ دور مصر كلاعب رئيسي في تطوير المنظومة المصرفية الإفريقية.

البنك المركزي