
عقب جولته بمدينة الشيخ زايد، انتقل المهندس شريف الشربيني، وزير الاسكان والمرافق
والمجتمعات العمرانية، إلى مدينة سفنكس الجديدة، لمتابعة ملفات العمل ومراجعة موقف
المشروعات التنموية والخدمات المقدمة للمواطنين، بحضور مسئولى الوزارة وهيئة المجتمعات
العمرانية الجديدة وجهاز المدينة.
متابعة سير العمل بالمركز التكنولوجي وخدمات العملاء
افتتح وزير الاسكان زيارته بعقد اجتماع بمقر جهاز مدينة سفنكس الجديدة، حيث اطلع على سير العمل
في المركز التكنولوجي للمدينة ومنظومة التعامل مع العملاء، مؤكداً على أهمية تسهيل كافة
الخدمات والإجراءات للمواطنين والمستثمرين في المدينة، بما يعزز من تجربة العملاء ويسرع إنجاز المشروعات.

موقف توفيق الأوضاع للأراضي والطلبات المقدمة
خلال الاجتماع، استعرض وزير الاسكان موقف توفيق أوضاع المواطنين والكيانات على الأراضي المضافة
للمدينة، حيث بلغت عدد الطلبات المقدمة 6863 طلباً على مساحة تقارب 85 ألف فدان.
كما تابع الوزير حالة دراسة الطلبات والخطة الزمنية لإنهاء إجراءاتها بالكامل، بالإضافة إلى متابعة
مشروعات ترفيق أراضي التقنين والتي تشمل شبكات المياه والصرف الصحي والكهرباء والطرق،
لضمان توفير بنية تحتية متكاملة للمواطنين.
تطوير المخططات الاستراتيجية والتفصيلية للمدينة
تم خلال الاجتماع مراجعة المخططات الاستراتيجية والتفصيلية للمدينة، ومتابعة البرنامج الزمني
لاعتماد المخططات وتنفيذ المشروعات التنموية، وذلك لضمان التزام جميع المشروعات بالتخطيط
العمراني المستدام والمعايير الهندسية المعتمدة.

متابعة المشروعات التنفيذية الحيوية
استعرض وزير الاسكان الموقف التنفيذي لأبرز مشروعات البنية التحتية بمدينة سفنكس الجديدة، ومن أبرزها:
طريق محور سفنكس بطول 16 كم (مرحلة أولى + توسعة) وأعمال تنفيذ الفرمة التمهيدية.
شبكات المياه قطر 400/500 مم بطريق الربط بين توسعات مدينة الشيخ زايد ومحور سفنكس.
مشروع التغذية الكهربائية لإنارة محور سفنكس (المرحلة الأولى).
مشروع مأخذ مياه الشرب من الرياح البحيري، بالإضافة إلى محطة تنقية المياه
والخطوط الناقلة بطول 15 كم تقريباً، والروافع اللازمة لتغطية المدينة بالكامل.
مشروعات الفرمة والتجهيز للطرق والمرافق الداخلية ضمن المرحلة الأولى العاجلة للمدينة.
تعزيز التنمية العمرانية والخدمات للمواطنين
أكد وزير الاسكان أن الاستثمارات في مدينة سفنكس الجديدة تسعى لتوفير
بنية تحتية متكاملة وخدمات عالية الجودة، بما يدعم التحول العمراني المستدام ويحفز حركة التنمية في المدينة.








