الأخبار

جهاز تنمية المشروعات يطلق المرحلة الثانية من معرض “تراثنا” لدعم الحرف اليدوية في مصر

كتبت: مروة ابو زاهر

جهاز تنمية المشروعات يواصل دعم الحرف اليدوية والتراثية

افتتح جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر المرحلة الثانية من النسخة المصغرة

لمعرض “تراثنا” للحرف اليدوية والتراثية في سيتي ستارز مدينة نصر، بحضور الرئيس التنفيذي للجهاز باسل

رحمي وعدد من قيادات الجهاز والمسؤولين والشركاء، بما في ذلك المدير التنفيذي لشركة سيتي ستارز

محمد أبو اليزيد وأشار رحمي إلى حرص الجهاز على تنفيذ توجيهات القيادة السياسية بدعم أصحاب الحرف

اليدوية في محافظات الصعيد والحدودية وسيناء، باعتبارهم الأكثر احتياجًا للخدمات التسويقية وتعزيز فرصهم

في الترويج للمنتجات التراثية الأصيلة.

معرض “تراثنا” منصة تسويقية للشباب والفتيات

تشارك في المعرض نحو 120 عارضاً من مختلف محافظات الجمهورية، إلى جانب مشاركة المجلس

القومي للمرأة ومؤسسة حياة كريمة وأكد رحمي أن النسخة الأولى من المعرض، التي أقيمت خلال

الفترة من 1 إلى 8 ديسمبر، حققت نجاحاً كبيراً وجذبت آلاف الزوار المهتمين بالحرف اليدوية والتراثية،

ما جعل اسم “تراثنا” علامة تجارية موثوقة في السوق المصري وأوضح رحمي أن المعرض يوفر فرصاً

واسعة للشباب والفتيات العاملين في الحرف اليدوية، ويساعدهم على فتح آفاق تسويقية جديدة محلياً

وإقليمياً، بما يسهم في استقرار مشروعاتهم وزيادة فرص العمل.

تعاون مع مؤسسات وطنية لدعم المشروعات الصغيرة

أشاد رحمي بمشاركة المؤسسات المالية والتنموية الكبرى، مثل البنك الأهلي المصري، مؤسسة

حياة كريمة، والمجلس القومي للمرأة، مؤكداً أن هذا التعاون يهدف إلى:

تعزيز نمو المشروعات الصغيرة والمتوسطة والحرفية

تمكين أصحاب المشروعات من الوصول إلى خدمات تسويقية واستثمارية

تيسير الحصول على فرص تمويلية وحوافز قانونية وفق قانون تنمية المشروعات رقم 152 لسنة 2020

كما شدد على أن إعطاء أولوية للعارضين المستوفين كافة الأوراق الرسمية يسهم في تطوير المشروعات

وإدماجها في بيئة استثمارية آمنة ومستقرة.

خطط مستقبلية لتوسيع الدعم والتسويق

أكد رحمي أن جهاز تنمية المشروعات يخطط لتوسيع الشراكات مع المؤسسات المالية والتجارية الكبرى لدعم قطاع الحرف

اليدوية والتراثية، بما يسهم في رفع القيمة الاقتصادية لهذه الصناعات وحماية العمالة الماهرة بها،

مع الحفاظ على الهوية المصرية الأصيلة والتنوع الثقافي.