ما لا تعرفه عن عبلة كامل..اللحظة التي غيّرت مسيرتها الفنية بالكامل

عبلة كامل وتاريخ ميلادها ومسيرتها الفنية

يحتفل جمهور الفن المصري في 8 ديسمبر بعيد ميلاد الفنانة عبلة كامل، إحدى أبرز نجمات السينما والمسرح

والدراما المصرية.

بدأت عبلة كامل مشوارها الفني في ثمانينيات القرن الماضي، وتمكنت بموهبتها الفطرية وأدائها الصادق من حجز

مكانة مميزة في قلوب الملايين.

برغم حضورها القوي على الشاشة، اختارت الفنانة الابتعاد عن الأضواء الإعلامية لتبقى دائمًا نجمة محترمة تحافظ

على خصوصيتها، وهو ما زاد من قيمة حضورها لدى الجمهور.

بداياتها في الفن المصري

بدأت عبلة كامل رحلتها الفنية بفيلم “البنات والمجهول” عام 1986، قبل أن تنضم إلى أحد أهم أعمال المخرج

يوسف شاهين “أهلًا بونابرت”، بعد أن لفت انتباهه أداؤها المتميز في عرض “مونو دراما” على خشبة مسرح الطليعة.

كانت هذه اللحظة نقطة تحول مهمة في مسيرتها، حيث فتحت أمامها أبواب السينما والمسرح والتلفزيون، وأكدت

قدرتها على الجمع بين الأداء المسرحي العميق والفن السينمائي الراقي.

حلم الأوسكار

في مقابلة نادرة أجرتها عبلة كامل مع الإعلامية سلمى الشماع في بداية مشوارها، كشفت الفنانة عن طموحها

الكبير بالقول إن حلمها الأكبر هو الفوز بجائزة الأوسكار.

هذه الإجابة المباشرة عكست إصرارها الداخلي ورغبتها في الوصول إلى مكانة فنية عالمية، على الرغم

من أن تلك كانت سنواتها الأولى في الوسط الفني.

رؤيتها للفن وأهمية السينما المصرية

أكدت عبلة كامل في الحوار ذاته أن “الفن مهم للأمم”، مشددة على أن دخولها مجال التمثيل لم يكن من أجل

الظهور فقط، بل لتترك بصمة حقيقية تلامس المشاهد وتؤثر فيه.

لقد حرصت منذ بداياتها على تطوير مهاراتها الفنية، فكانت تحقق المراكز الأولى في الأنشطة الفنية والمسابقات

خلال سنوات الجامعة، ما منحها الثقة للاستمرار والتميز في عالم الدراما المصرية.

المسرح المصري

لطالما كان المسرح المصري منصة أساسية لصقل موهبة عبلة كامل.

مشاركاتها في العروض المسرحية المبكرة لم تقتصر على اكتساب الخبرة فقط، بل شكلت أيضًا بوابة

لاكتشاف موهبتها من قبل كبار المخرجين مثل يوسف شاهين، مما ساعدها على التميّز في السينما المصرية لاحقًا.

الالتزام الفني

تميزت عبلة كامل بالالتزام والصدق في أعمالها، وهو ما جعلها واحدة من أكثر نجمات الدراما المصرية قربًا

من الجمهور بجميع فئاته.

حضورها الطاغي على الشاشة يترك أثرًا دائمًا، سواء من خلال السينما أو التلفزيون أو المسرح، ويجعلها

أيقونة فنية حقيقية في الوطن العربي.