قفزة مفاجئة في الليجا… كيف قلب برشلونة الطاولة على أتلتيكو مدريد؟

برشلونة استعاد بريقه في الجولة الـ15 من الدوري الإسباني بعد فوزه على أتلتيكو مدريد بثلاثة أهداف مقابل هدف، في مباراة

مثيرة أقيمت على ملعب سبوتيفاي كامب نو.

الأداء المتميز للفريق الكتالوني جاء مدعومًا بتمريرة حاسمة من لاعب الوسط بيدري إلى رافينيا الذي سجل هدف التعادل، قبل أن يضيف

داني أولمو وفيران توريس أهداف الفوز في الشوط الثاني.

 رافينيا يثني على بيدري بعد تمريرة الهدف

أشاد رافينيا في تصريحات لقناة “بي إن سبورتس” بزميله بيدري، مؤكدًا أن التمريرة كانت مثالية وأنه كان عليه أن يكون

جاهزًا لتسجيل هدف التعادل في الدقيقة 26.

برشلونة بدأ المباراة متأخرًا بعد هدف أليكس باينا لأتلتيكو مدريد في الدقيقة 18، قبل أن يعادل رافينيا النتيجة، ثم سجل

داني أولمو وفيران توريس في الدقائق 65 و90+6 على التوالي.

ضربة الجزاء الضائعة من ليفاندوفسكي

شهدت المباراة لحظة مثيرة حيث أهدر روبرت ليفاندوفسكي ركلة جزاء بطريقة غريبة، مما أثار تساؤلات حول دقة تنفيذ اللاعب البولندي.

رفع برشلونة رصيده إلى 37 نقطة منفردًا بصدارة الدوري بفارق أربع نقاط عن ريال مدريد الوصيف، بينما توقف رصيد أتلتيكو مدريد عند 31 نقطة في المركز الرابع.

أكد رافينيا أنه يسعى دائمًا لتقديم أفضل أداء للفريق، وأن الفوز على أتلتيكو مدريد كان مهمًا جدًا، خصوصًا بعد المعاناة في الموسم الماضي ضد نفس الفريق.

المباراة عززت ثقة الفريق الكتالوني في مواصلة المنافسة على لقب الدوري الإسباني، وأظهرت قدرة اللاعبين على حسم المباريات الصعبة في ملعبهم.

مواجهة ريال مدريد القادمة

يستعد ريال مدريد لمواجهة أتلتيك بلباو في الجولة ذاتها مساء الأربعاء، ما يجعل صراع القمة أكثر إثارة بين الفريقين على صدارة الليجا.

قدّم بيدري أداءً مميزًا، مع تمريرات دقيقة ساهمت في تشكيل فرص خطيرة على مرمى أتلتيكو، وكانت تمريرة هدف رافينيا أبرز لحظة في المباراة.

على الرغم من التقدم المبكر عن طريق أليكس باينا، لم يتمكن أتلتيكو من الحفاظ على تفوقه، وسط ضعف في الرقابة الدفاعية واستجابة متأخرة لهجمات برشلونة.

 دور داني أولمو وفيران توريس في الفوز

سجل داني أولمو الهدف الثاني في الدقيقة 65 قبل أن يحسم فيران توريس المباراة بهدف قاتل في الدقيقة السادسة

من الوقت المحتسب بدل الضائع، ليؤكد قوة هجوم برشلونة في اللحظات الحاسمة.

بهذا الفوز، يتوسع الفارق بين برشلونة وريال مدريد إلى أربع نقاط، بينما يبقى أتلتيكو مدريد في المركز الرابع، مع استمرار

التنافس المحتدم على المراكز الأولى في الليجا.

شهدت المباراة عودة برشلونة القوية وبرزت براعة لاعبيه، خصوصًا رافينيا وبيدري، في تحقيق فوز مهم قد يكون حاسمًا في

رحلة الفريق نحو الحفاظ على الصدارة حتى نهاية الموسم.